69 DAYS /25

51.9K 1.5K 391
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الخامس والعشرون:  عَرْضْ تَعَرِي.

_______________________

مايل أنامله على خصري حين أبلجت أناظر هيئته الخاملة أهو سكير أما ماذا.

- عرض تعري؟

عدت كلمتي همهم يضغطني داخل حظنه، لم يحادثني ولم ينطق لسانه بحرف، بل سحبني لإحدى أروقة تلك الناطحة وأنا أجاريه بصمت.

توقف يفتح تلك الغرفة تشع بنور أحمر خطوت وراءه تمزقت عيناي وأنا أشهد كل شئ بها.

عمود يتمركز واسطة لها ومقابله مرآة عريضة فيما هناك أريكة لففت نفسي ألقي بنظري لذالك البار الصغير وهو يحمل من الخمور شتى.

مال العميد يحاصر هيئتي.

- تعري من أجلي ألماستي.

بلعت ريقي أباشر بالنظر لشفتاه.

- إنها مجرد خطيئة سيادتك.

شد خذي يقبل فكي.

- إني رجل خطاء صغيرتي، وإنحناء ظهري لنعمك لها إستفادة، أنا فقط منكسر أمام فتحت قميصك، لذا يكفي أنك خطيئتي الحلوة.

مايلت خصري صوب البار أجلس على كرسيه بينما أسكب من أول قارورة صوبت لها نظري
رفعت الكأس صوب العميد وهو يوازي كل زاوية بي.

بدأت أشرب حتى شعرت بكل شئ أصبح جيد وكأني أتطاير بالسماء إلى أني لازلت أتدارك وضعي 

توجهت أقف وسط فخذي العميد وهو يجلس بهدوء.

- تريد الخطيئة جينرالي.

ناظرني بخمول وعيناه تناجي تفاصيلي المرهفة
أومأ ذالك الضخم دنيت أشد ياقته لي فيما همست قرب خمريتيه.

- إرتكبني جيون كلانا يريد الخطيئة.

تبسم ذا البحة وعيناه القاتلة تبحرني داخل عمق بحره الميت وكأني تلك الروح الجاثية مطلبا لمغفرة
لما إرتكبه قلبي من معصية.

مال بيده صوب باب قبال البار لابد وأنه الحمام تلمس ذراعي العاري يشق طريقه للحديث صوب شفتي.

- أريد منك إرتداء ما يوجد داخل الحمام.

نصبت مقلاتاي أنعم بتشبيع روحي المنعدمة به إتخذت خطواتي أنزع كعبي حيث يوجد الحمام.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن