فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
الفصل الثالث والعشرون: العَوْدَة.
_______________
- ما الذي تقصدينه بالسيد كيم، أبي؟
تنهدت مارلين تنظر ناحيتي.
- لما والدي متورط بهذه القضية وكيف علمتي؟
أمسكت يدي تضغط عليها.
- ريماس إهدئي.
أومأة بخفة.
- والدك كان يهدد بالقتل دائماً
إعتمرت الصدمة ملامح وجهي أحاول إستيعاب الأمر بأسره.
- ما الذي تقولينه مارلين، ومن أخبرك بهذا؟
هل أنت متأكدة؟
همهمت لي.
- أجل متأكدة، لكن جل ما كان يخبرني به كونه يتم تهديده دائماً، كما أكد علي أن أحميك بكل الطرق.
بلعت ريقي ولازلت بوضعيتي أحاول تجميع شتاتي المبعثر إثر حديثها المفاجأ.
- لكن أبي لم يخبرني بشئ مارلين، حتى لم يبح بالأمر ولو بالغلط.
رفعت كتفيها.
- وأنا أيضا لا أعلم شئ سوى إخباره لي أن أحميك كي لا تتعرضي لأي أذى.
ذرفت دموعي العالقة أمسحها بقوة.
- يعني ما قلته أخر مرة كان صحيحاً، أبي كان موته مدبر.
إستقامت مارلين من مكانها تقف أمامي.
- بخصوص هذا الموضوع أنا لا أعلم، أها تذكرت.
عقدت حاجبي بخفة.
- ما الأمر؟
سألت ذات سواد الشعر وهي تبحث بخزانتها بقوة، إلا أن أخرجت ظرف صغير باللون الأبيض تمسكه متقدمة ناحيتي.
- لكن في أخر زيارة لوالدك أعطاني هذا الظرف وطلب مني أن أسلمه لكي بعد موته، يمكن أن يساعدك.
مسكت الظرف بيدي المرتعشة أحاول فتحه إلا أن أمسكت يدي بخفة.
- لا تفتحيه الأن حتى تكوني على إستعداد.
وضعت ذالك الظرف أمامي بعد خروج مارلين أفكر مليا
بأمره أنا خائفة من فتحه، قمت من مكاني أضعه داخل صندوق الذكريات متناسية أمره.
أنت تقرأ
69 DAYS
أدب تاريخي(ROMANTIC) JEON JUNGKOOK. KIM RIMASS. ••••• ~+18~ «هُو خَطِيئَة إِقَْترَفْـتُهَا، إِلاّ أَنّ فِتْنَته تُبِيحُهَا» _مَا نَقُومْ به مُـحَرْم سَيْـد جُـيْون. _الأَشْيَاء المُحَرمة مَن تُهْدي لَذَة المُتعة صَغـيرتي. «أَنْتِ مَنْ بَد...
