69DAYS /24

48.5K 1.4K 573
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الرابع والعشرون: جَنَّتِي المَفْقُودَة.

________________

- يمكنك الخروج!

نبس ذالك الضخم أمامي يقصر المسافة بيننا، وضعت خطواتي ألقي بالمحفظة الخاصة بي على الأريكة أرمي بنفسي بهاوية جدرانه.

أنفاسي المقتولة إسترجعت روحها المدفونة وعطره أصبح يُحيِّ ورودها الذابلة أضحيت أدرك قوة الصميم الواصلة به.

انه شفاء لروحي المكسورة!

لمحت من عيناه نوري المنطفئ حينها كان لصوتي المنعدم القدرة على سؤاله.

- إشتقت لي جيون؟

تبسم ذا القبلة الملائكية تحت شفتيه، أحطت أنظاري كل ملامحه لتتمركز على هدفها الوحيد شفتيه وهي تتمايل مع كل كلمة نطقها لسانها.

إنها تريد مني الفسوق بها!

- في مغارة الإشتياق باحة الأعين بكمين شوقٍ تاه اللسان عن إخراجه.

مالت بسمتي على شفتي تظهر تطل على قمرها بهدوئ خاضع لنوره الساطع على ظلمات سمائي، أخذت أبتعد
قليلاً أمنح نفسي فرصة لملئ شوقي لملامحه المهدئة لروحي الثائرة.

- ليت الإشتياق أشواق أشكو لها شوقي لك
لكن ما بالي أشكو لمسببها الأن.

طبع قبلته على ظهر يدي يجلسني على تلك الأريكة
ونظرته لم تجد شئ تحفظه غير ملامحي.

- لا تعلم كم إشتقت لك حبيبي.

تبسم المعني يقبل جبيني.

- ليت لي إستطاعة لتعبير إشتياقي لك بالكلمات لكن ربما الأفعال تبرهن ذالك.

كانت بسمتي الواسعة تحتل وجهي، ملت أضع رأسي متوسدة لفؤاده أملئ مسمعي بنبضه المنتظم.

- أنت من طلبت إشتغالي بشركتك صحيح.

إستأصلني صوته ذو البحة وهو يمسك خصري يقربني أكثر.

- حقيقتا أجل.

عكفت حاجبي.

- كيف علمت أني أشتغل بتلك الشركة أصلاً وأيضا هذه ليست شركتك الأولى.

نطقت أتسائل عن حقيقة الأمر.

- هوني عليكي صغيرتي ما بالك متسرعة في معرفة كل شئ.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن