69 DAYS /22

44.5K 1.5K 364
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الثاني والعشرون: سَفَرْ.

___________________

- سنعود جيون!

شهدت دهشة في عيناه وكأنه يسترجي أن ما أقوله كذب أبعد يديه قليلا يراقب حركاتي المنعدمة.

- هل تخبريني بطريقة غير مباشرة أنك تتخلين عني؟

بلعت ريقي أغمض محجراي بأسى.

- أنا لا أقصد هذا جيون لكن أمي أكدت على رجوعنا
وأنا لايمكنني تركها بسبب علاقة ليست جدية
حتى ليس لها مسمى سوى علاقة محرمة.

زاد قربه ليضحى بيننا مسافة الأنفاس المشتركة.

- أنت كل شئ بالنسبة لي، هذه العلاقة هي أكثر شئ
صحيح في حياتي صغيرتي.

إنبثقت دموعي الساخنة، رفعت يدي أمسد على خذه
بهدوئ.

- الأمر ليس بيدي جيون أنا أريدك لكن لايمكنني تركها
بدوني هي بحاجتي أكثر من أي وقت.

شد يدي فوق خذه ونظراته الغائرة بالذبول تحكي كل شئ.

- هل تتخلين عني بهذه السهولة ريماس؟

كان صوته الضئيل يبيح إستماعي لصوت كسرات ولم يكن غيره لم أستطيع منع نفسي حتى شددت عناقه أقبل عنقه بسطحية.

- يمكنني التخلي عن نفسي ولا تركك جيون، أنت لي
أعدك أني سأعود لك تذكر هذا جيداً.

شد عناقنا أكثر.

- أريد النوم بين جدرانك الدافئة جيون، أريد إصطحاب غمور عطرك معي كي لا أشعر بالإغتراب عن موطني سيادتك.

إستقام العميد يحملني بين يديها وقف أمام إحدى أبواب الغرف الموجودة يطلب مني فتحه فعلت، حيث توجه مباشرة لسرير يضعني عليه تسطح.

- تعالي صغيرتي.

إرتميت أتدفئ من برودة أحزاني داخله حتى شدني أكثر
بدأت ألعب بقميصه.

- جيون!

همهم يغمض عيناه.

- روحه.

تبسمت من تلك الكلمة.

- هل يمكنني طلب شئ منك!

- قولي.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن