69DAYS /04

85.2K 2.4K 1.3K
                                    

فضلا تجاهلو الأخطاء الإملائية.

البارت الخامس: رِهَانْ بِنَكْهَة قَذِرَة.

___________________________

إنتهت تلك الأمسية بمغادرة عائلة جيون توزعت البسمات مُلقية عليهم وهم مغادرين، إنتابني شعور الهلع من بسمة سيادة العميد.

إنتهاك لمساته لحرمة جسدي وميولي لها أمر ليس صائب بل خطيئة معتمة تفاقمت الأفكار وهمساته لازالت تُعاد في ذاكرتي.

ذهبت مستنجدة بالنوم لعله يمحي ماتعرضت له من طرفه.

إكتملا أسبوعان بدون رؤية السيد جيون إلا أن تفاصيله ما تزال ترافقني، رن هاتفي رفعته أناظر المتصل.
تايهيون!

- مرحبا تايهيون.

أجبت بهدوئ.

- أهلاً ريماس.

أجابني ومن صوته يبدو عليه الحماس.

- بخير.

صمت تايهيون قليلا ثم صب ما بجعبته بسرعة فائقة.

- هل يمكنك الخروج معي بموعد اليوم؟

عم صمت قليل أفكر لذا.

- أوه لا مشكلة.

قطعت الإتصال بعد أن أخبرني بالمكان والساعة.

إستقمت أنزل الدرج وجدت أمي تشاهد أفلامها الأجنبية وأبي يبدو لازال بالشغل، وصلت للأريكة أقف وراء أمي مباشرة أنزلت نفسي أقبلها بهدوء.

رفعت برأسها لي.

- أتريدين شئ.

تبسمت.

- هل يمكنني الخروج اليوم.

ضيقت أمي عيناها.

- مع من؟.

لم أجد ما أجيبها يستحيل إخبارها أنِ ذاهبة بموعد مع أخ السيد جيون لذا أقحمت إليا بالموضوع.

- سنخرج أنا وإليا.

همهمت ترجع عدستها للتلفاز.

- لاتتأخري سنكلمك أنا و والدك بموضوع.

رجعت لغرفتي للتحضير نفسي إكتفيت برتداء تنورة طويلة مفتوحة من جهة الفخذ وقميص بدون أكمام قصير باللون الأبيض ورفعت شعري بديل حصان وخصلات من شعري متمردة قليلا على وجهي.
إكتفيت بوضع مكياج هادئ.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن