69DAYS /11

69.5K 2K 755
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

الفصل الحادي عشر: اَلْخِطْبَةٰ.

_____________________

صقيع تلك الكلمات يتفاقم داخل مسمعي زاد من شد رأسي حين لم أجب على السؤال.

وضعت بيدي ضد عرض صدره.

- لماذا علي إخبارك سيد جيون!

شددت قميصه أكثر حين هسهس، وأنفاسه الساخنة تفلح إنشقاق شفتي.

- لا تولدي إنفجارات ستحرقك، ألماستي.

تبسمت لوهلة أوجه نظرتي لعيناه القاتمة بالحمرة.

- لما أنت غاضب جيون، لأني لم أخبرك بخطبتي أم لأني سأخطب لأخاك؟

وضع يده على عنقي والثانية تشد رأسي حتى أحسست بأن ظهري تحطم لقوة الضربة نتيجة إصطدامي بالحائط.

زاد من شده على عنقي أيريد قتلي بهذه السهولة، شددت بيدي على خاصته، سحب يده من عنقي.

يبعد نفسه لاعناً.

- سحقاً.

سكنت أمامه مباشرة، أصدم عيناي مع كحليتاه.
أشير لأيسره

- ما بك أتشعر بأنه سينفجر، أم بالغيرة
شعور سئ صحيح.

زدت من خطواتي أضع كفي على خده فقط ما يفعله مشاهدتي بعمق.

همست ضد شفتيه.

- هذا ما أحسه سيادة العميد، هذا ما شعرت به حين رأيتك وزوجتك تقبلان بعضكما ذالك اليوم هذا ما أحسسته.

وضع كفه فوق خاصتي ناطق.

- أنت تخُصيني، لي أنا فقط.

سحبت يدي بقوة أرجع وراء خطوتين بينما صوتي بدأت تعلو نبرته قليلا.

- واللعنة أنا لست دميتك جيون، لست كذالك.

جفلت مكاني وتأكدت أنه شخص تحيطه
هالة تخيف.

- ريماس! نقي ألفاظك أنا لست بسنك، صغيرتي!

قضمت شفتي وعيناي على وشك الإنفجار.

- مجرد تسلية هكذا أبدو لك، وكله يحول حول ذالك الرهان اللعين، أجل معاملتك لي على أساس أني فتاة رخيصة...

تقدمت خطواتي لأقف أمامه.

- تعاشرها فقط لتلبية حاجاتك، أليس كذالك.

69 DAYSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن