ميثا : اءء بسم الله.. ، ضلام ما اشوف ، منو انته؟!! .
الريال : لا تخافين ، انا حميد .
ميثا : حميد!! .
و في هاي اللحظه استرجعت ميثا ذكرياتها مع حميد ، حميد كان عشيق ميثا لمده اربع سنين هو اكبر منها بسنه ، و صار خلاف من بينهم و ادا لمشاكل ، و بعدها طلع انه كان حميد يحب غيرها و طلع مع غيرها و تزوج و هي ما كان لها علم لين ما زوجته خبرتها ، اكيد الحين بتقولون الحين ها طالب جامعي كيف متزوج؟ ، الحبيب ماخذ وحده حتى ما خلصت الثانويه يعني بعدها قاصر ، و عائلتهم وايد غريبه و عادي عندهم زواج القاصرات ، و كانت في اسباب ثانيه خلتهم يفترقون لاكن مب مهمه التفاصيل الباقيه ..
ميثا : انته شو يابك الحين؟؟ ، لنا تقريباً ثلاث سنين منفصلين .
حميد : اشتقت لج..
ميثا : عساني ما رديت لك ، يا ولد الناس انت متزوج و خلاص انا عفتك .
حميد " و هو ماسك ايدها " : انا ندمان حسي فيني دخيلج..
ميثا : الله يكتم قلبك قد ما اني مكتومه بسببك .
ميثا : هد ايدي الله يخليك ..حميد : والله اني احبج ، لا تخليني مع الي انا وياها الحين الله يخليج ماباه ..
و ماقدرت تتحمل ميثا كلامه و دزته و طلعت من الغرفه المظلمه و كانت تتلفت تدور عاشه ، و حصلتها واقفه عند بابا الكلاس .
عاشه : ميثوه!! انتي وين كنتي؟؟ ، مب قلتي بتتريني عند الباب..
و تمت ميثا ساكته و عاشه كانت تتحرطم عليها ، و بعد هوش و صراخ عاشه لاحظت سكوت ميثا و استغربت ، لانه ميثا مهما حد قسى عليها ما تسكت له .
عاشه : و انتي شو بلاج ساكته ما تدافعين عن نفسج؟؟! .
ميثا : حميد رجع الجامعه..
عاشه : شووه ؟؟!
عاشه : هاذا شو يابه ؟؟ مب جنه عرس و خذ قاصره؟؟ميثا : عرس.. ، بس قال يبا يرجع لي..
عاشه : ليكون رديتيله انشاءالله!! .
ميثا : لا يخسي..
عاشه : تربيتي .
و تنهدت ميثا و بدت دموعها تنزل و حضنتها عاشه عسب تطلع كل الي ف قلبها ، و جافهم بطي صدفه ، و اشر لعاشه يسأل شو بلاها ميثا لاكن قالت له يروح .
تمت ميثا تقريباً نص ساعه على هالحال ..ميثا : ماروم ادخل باقي الكلاسات ، مابغي اجابل حد ، طرشيلي اذا عندنا اساينمنتات او شئ ثاني .
عاشه : انشاءالله ، اذا تبغين شئ انا موجوده..
و قامت ميثا من مكانها و توجهت ل السياره و هي عابسه ، و حصلت بطي ياي صوبها .
بطي : ميثوه؟ ، بلاها عينج محمره؟؟ ، حد قالج شئ؟؟ حد زعلج؟! .
ميثا : بقولك كل شى بعدين بطي ، مالي خلق الحين..
بطي : خلاص على راحتج يوم بتوصلين البيت خبريني عسب اطمن .
ركبت ميثا سيارتها و حطت راسها على السكان و بدت دموعها تنزل اربع اربع ..
ميثا " تتكلم مع نفسها " : ياربي انا ليش يستوي فيني جذي؟ كل ما طلعت من مصيبه ادخل فالثانيه و كل ما تخطيت حد يرجع لي مره ثانيه ، خلاص انا تعبت تعبتت ..
و شغلت ميثا السياره و حطت اغنيه ( راحت سنيني - فلاح المسردي ) :
يوم كنت المغرم تجيني
ويوم حبيتك تخليني
ياحسايف راحت سنيني
بسمه والفين تكشيرة..ميثا " ف نفسها " : اخخ صدق راحت سنيني على حب تعيس ..
ووصلت البيت ، و نزلت من السياره و جافت اخوها ذياب راكب موتره لاكن ما سلمت عليه و دخلت البيت و على طول غرفتها ..
ذياب : بلاها ماسلمت عليه.. ، و غزوزها ( خدودها ) محمره جنه حد كافخنها ..
انسدحت ميثا بثيابها مال الجامعه و هي سرحانه تفكر بالي استوا اليوم و رقدت ..
بعد مرور اربع ساعات على رقادها يا خليفه و قومها .خليفه : ميثا ، قومي بسج رقاد..
ميثا " بصوت مبحوح " : خلني بروحي خلوف مب متفيجه حق حد .
خليفه : قومي كلي عالأقل ..
ميثا : عساني ما كليت خلوف لو سمحت اطلع .
و طلع خليفه من حجرت ميثا و كملت رقادها ..
يتبع..
السموحه عالقطعه🫂..