Part 12

810 19 5
                                    

ميثا : اءء بسم الله.. ، ضلام ما اشوف ، منو انته؟!! .

الريال : لا تخافين ، انا حميد .

ميثا : حميد!! .

و في هاي اللحظه استرجعت ميثا ذكرياتها مع حميد ، حميد كان عشيق ميثا لمده اربع سنين هو اكبر منها بسنه ، و صار خلاف من بينهم و ادا لمشاكل ، و بعدها طلع انه كان حميد يحب غيرها و طلع مع غيرها و تزوج و هي ما كان لها علم لين ما زوجته خبرتها ، اكيد الحين بتقولون الحين ها طالب جامعي كيف متزوج؟ ، الحبيب ماخذ وحده حتى ما خلصت الثانويه يعني بعدها قاصر ، و عائلتهم وايد غريبه و عادي عندهم زواج القاصرات ، و كانت في اسباب ثانيه خلتهم يفترقون لاكن مب مهمه التفاصيل الباقيه ..

ميثا : انته شو يابك الحين؟؟ ، لنا تقريباً ثلاث سنين منفصلين .

حميد : اشتقت لج..

ميثا : عساني ما رديت لك ، يا ولد الناس انت متزوج و خلاص انا عفتك .

حميد " و هو ماسك ايدها " : انا ندمان حسي فيني دخيلج..

ميثا : الله يكتم قلبك قد ما اني مكتومه بسببك .
ميثا : هد ايدي الله يخليك ..

حميد : والله اني احبج ، لا تخليني مع الي انا وياها الحين الله يخليج ماباه ..

و ماقدرت تتحمل ميثا كلامه و دزته و طلعت من الغرفه المظلمه و كانت تتلفت تدور عاشه ، و حصلتها واقفه عند بابا الكلاس .

عاشه : ميثوه!! انتي وين كنتي؟؟ ، مب قلتي بتتريني عند الباب..

و تمت ميثا ساكته و عاشه كانت تتحرطم عليها ، و بعد هوش و صراخ عاشه لاحظت سكوت ميثا و استغربت ، لانه ميثا مهما حد قسى عليها ما تسكت له .

عاشه : و انتي شو بلاج ساكته ما تدافعين عن نفسج؟؟! .

ميثا : حميد رجع الجامعه..

عاشه : شووه ؟؟!
عاشه : هاذا شو يابه ؟؟ مب جنه عرس و خذ قاصره؟؟

ميثا : عرس.. ، بس قال يبا يرجع لي..

عاشه : ليكون رديتيله انشاءالله!! .

ميثا : لا يخسي..

عاشه : تربيتي .

و تنهدت ميثا و بدت دموعها تنزل و حضنتها عاشه عسب تطلع كل الي ف قلبها ، و جافهم بطي صدفه ، و اشر لعاشه يسأل شو بلاها ميثا لاكن قالت له يروح .
تمت ميثا تقريباً نص ساعه على هالحال ..

ميثا : ماروم ادخل باقي الكلاسات ، مابغي اجابل حد ، طرشيلي اذا عندنا اساينمنتات او شئ ثاني .

عاشه : انشاءالله ، اذا تبغين شئ انا موجوده..

و قامت ميثا من مكانها و توجهت ل السياره و هي عابسه ، و حصلت بطي ياي صوبها .

بطي : ميثوه؟ ، بلاها عينج محمره؟؟ ، حد قالج شئ؟؟ حد زعلج؟! .

ميثا : بقولك كل شى بعدين بطي ، مالي خلق الحين..

بطي : خلاص على راحتج يوم بتوصلين البيت خبريني عسب اطمن .

ركبت ميثا سيارتها و حطت راسها على السكان و بدت دموعها تنزل اربع اربع ..

ميثا " تتكلم مع نفسها " : ياربي انا ليش يستوي فيني جذي؟ كل ما طلعت من مصيبه ادخل فالثانيه و كل ما تخطيت حد يرجع لي مره ثانيه ، خلاص انا تعبت تعبتت ..

و شغلت ميثا السياره و حطت اغنيه ( راحت سنيني - فلاح المسردي ) :

يوم كنت المغرم تجيني
ويوم حبيتك تخليني
ياحسايف راحت سنيني
بسمه والفين تكشيرة..

ميثا " ف نفسها " : اخخ صدق راحت سنيني على حب تعيس ..

ووصلت البيت ، و نزلت من السياره و جافت اخوها ذياب راكب موتره لاكن ما سلمت عليه و دخلت البيت و على طول غرفتها ..

ذياب : بلاها ماسلمت عليه.. ، و غزوزها ( خدودها ) محمره جنه حد كافخنها ..

انسدحت ميثا بثيابها مال الجامعه و هي سرحانه تفكر بالي استوا اليوم و رقدت ..
بعد مرور اربع ساعات على رقادها يا خليفه و قومها .

خليفه : ميثا ، قومي بسج رقاد..

ميثا " بصوت مبحوح " : خلني بروحي خلوف مب متفيجه حق حد .

خليفه : قومي كلي عالأقل ..

ميثا : عساني ما كليت خلوف لو سمحت اطلع .

و طلع خليفه من حجرت ميثا و كملت رقادها ..

يتبع..

السموحه عالقطعه🫂..

ليتك ساكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن