حميد : مب هاذي هي الي حاقده عليها و دفعتج فلوس عسب تستدرجينها وياي؟؟ .
هيا : بس انا ما توقعت تسوي فيها كل هاذا! .
حميد : لا فديتج توقعي ، الي ما يباني بالطيب اييبه بالغصب .
حميد " يوجه كلامه ل ميثا " : و الحين انتي استويتي ملكي ، بتتزوجيني يعني بتتزوجيني و اليوم بعد .
هيا " و هي ندمانه " : لا حميد لا حرام عليك.. ، هي معجبه ب حد ثاني غيرك ، اطلق صراحها حرام عليك! .
ميثا : مب حرام عليج انتي !! يوم دفعج فلوس الحرام عسب تنتقمين مني رغم اني بريئه ف حقج؟! .
هيا : اتمنى انج تسامحيني ميوث .. ، ما كنت ادري انه جي بيسوي فيج..
ميثا : ما كنتي تدرين لانه اغراج بفلوسه!! ، خافي ربج انتي عندج عيال ، تخيلي يستوي فيهم الي استوا فيني انا و اخس؟؟! لاكن عساكم بجهنم انتوا الاثنين و خالده مخلده فيها جهنم وبئس المصير .
حميد : نزين خلصتوا كلام؟ ، هيا انتي شغلج عندي خلص فارجي ولا ابغي اجوف رقعت ويهج مره ثانيه ، و ان سمعت انه وصل الخبر عند اهل ميثا او اي حد تعرفينه ، والله لا اسويها ف عيالج و اخلي قلبج يحترق عليهم ، فاهمه؟! .
هيا " و هي دموعها تنزل " : لاا لاا الا عيالي..
حميد : يلا فااارجيي !! .
و طلعت هيا و عيونها مليانه وهي ندمانه ع الي سوته ، و درت البيت بارده مبرده بعد الي استوا جدامها .
سارت فوق و سلمت ع راشد و دخلت تتسبح ، و نزلت تحت تتعشى مع الاهل .هيا : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
الابو ( ابو ميثا ) : ليش تأخرتي اليوم؟؟ .
هيا " و هي متوتره " : اءء لا ماشي عمي بس تراكم الشغل عليه فالدوام ف قلت بخلصه اليوم عسب ما تتراكم عليه اشغال ثانيه باجر .
الابو : هيي زينن .
لاحظ مايد توتر هيا يوم ابوه سألها ليش تأخرت كان يبغي يسألها لاكن ركضت فوق عسب محد يسألها سؤآل ثاني .
سارت و لبست عيالها بجايمهم و حطتهم عالشبريه و تريتهم يرقدون .بعد ما رقدت عيالها ، توجهت لغرفتها و انسدحت عدال راشد .
راشد : كيف كان يومج ؟
هيا : الحمدالله بخير ، تعب نفس كل يوم .
و بعدها عطت راشد ظهرها و انسدحت تفكر ب ميثا و الي شافته اليوم و بعدها رقدت .
و كانت ف نص الليل تتجلب و تتكلم وكانت احلامها عباره عن كوابيس لين ما قامت من الرقاد .هيا " شهقت " : بسم الله الرحمن الرحيم ..
راشد " و هو نص راقدت " : تفلي ع يمينج و يسارج .
هيا " بخوف " : انشاءالله..
و رقدت ميثا ..
اليوم الي بعده عند ميثا >>>>
كانت ميثا راقده عند حميد ( مغصوبه ) ، و حميد كان يجهز لهم الفطور و كان مستانس لانه اليوم بيكتب كتابه مع ميثا .
حميد : انا وايد مستانس انج اخيراً بتكونين لي..
ميثا : ليتني تجاهلتك في ذاك اليوم ولاصار بينا شي .
حميد : ما عليه من كلامج الفاضي ، يبت لج فستانس البسيه ف كتب الكتاب ، بي الملاج بعد شوي .
ميثا " ف نفسها " : ليت بطي الي سوا فيني كل هاذا ولا انته ، اخخ كيف اشتقت له و لضحكته..
بعدها بساعه جهزت ميثا ، و جهزوا الفواله و كل شئ ، و يا ملاج ، بس لاحظ الكدمات الي ع ويه ميثا و الخدوش الي ع ايدها و رقبتها ، و قبل لا يبدا الملاج يكتب الكتاب حميد ياه اتصال و طلع برع الغرفه .
ميثا " استغلت فرصه طلوع حميد من الغرفه " : ساعدني!! .
ميثا : انا تقريباً ست شهور معنفه هني ، اتصل ع الشرطه بسرعه ، انت املي الوحيد عشان اطلع من هني .
و قبل لا يتكلم الملاج دخل حميد .
حميد : يلا نبدا ؟ .
الملاج : يلا ، بس دقيقه بشوف باقي الاوراق فالسياره لانه الاوراق الي هني ناقصه .
حميد : خذ راحتك .
و طلع الملاج مسرع و اتصل ع الشرطه بسرعه و خبرهم عن الموقع ، بعد ما سكر المكالمه دخل البيت على طول .
يتبع..