عاشه : انشاءالله نهايتكم لاني ماقدر استحمل اجوفج ب هالشكل!! .
و نزلتها عاشه البيت و تريتها تدخل ، و دخلت ميثا غرفتها و انسدحت عالشبريه و هي غرقانه بدموعها.. ، و سمعها مايد و دخل الحجره مسرع و حطها بين احضانه و فرغت الي فداخلها كله و رقدت .
مايد " ف نفسه " : دموعج غاليه عليه..
و رقدو ميثا و مايد ف نفس الشبريه لين الصبح ، قام مايد و حصلها بعدها راقده و خلها على راحتها و خبر الكل محد يكلمها لين ما هي تنزل تحت بنفسها .
دخلت عليهم عاشه لا سلام ولا كلام و درعمت عليهم فالصاله .
سيف ( الاخو الوسطاني ) : وين؟؟ وين؟؟ ، بيتنا مب مهرجان سايره و داخله علينا متى ما تبين .
عاشه : ايه ايه براعم التقوى ، ثمن كلامك ولا تراني بزوعك الحليب الي رضعته و انت ياهل تسمعني؟؟! ، خوز عن ويهي خوز .
و دزته و ركضت فوق عند ميثا .
سيف : صدق انها ما تستحي على ويهها .
ذياب : لا تغلط عليها ، ما ارضى !! .
سيف : وابويه عليك انا وابويه .
ووصلت عاشه حجره ميثا و فتحت الباب و حصلتها منسدحه غرقانه بتفكيرها .
عاشه : ميثوه..
ميثا : اوه عواش ، دخلي .
عاشه " كانت تمسح ظهر ميثا " : شخبارج الحين ؟ ..
ميثا : شوي احسن..
عاشه : الحمدالله ، انا بس ييت اتطمن عليج قبل لا اسير بيت ابويه..
ميثا : ما تقصرين..
و مر تقريباً اسبوعين على الي صار من بين بطي و ميثا ، قررت ميثا انها تكسر حاجز الصمت و تستفسر الي صار .
رسال ل بطي :
————————————————————————
ميثا : عادي اسألك؟ .
بطي : تفضلي .
ميثا : نحن مع بعض؟ ولا ماخذين بريك ؟ ، ولا الطرف الثاني بدا يمل من الثاني ، شسالفه..
بطي : لا انا بس ماخذ بريك من كل شئ .
ميثا :اها يعني البريك يتضمنني انا؟ .
بطي " بكل برود " : هيه .
ميثا : ليش تصرفت معاي ب هالطريقه يوم جفت الكدمات و خبرتك كل شئ؟؟! .
بطي : ...
ميثا : جااووبنييي!! .
بطي : لانيي قرفان منجج!! ، قرفناااانن منجج ، و بايعه شرفج و تبيني اكون وياج؟؟ صاحيه انتي؟؟! .
ميثا : بعت شرفييي؟!!! الشئ من ب ايدي!! ، و انا اصحى منك لاكن الشرهه عليه انا الجلبه الي ييت اشوف شسالفه و اتضح لي انك ما تستاهلني !! ، لاكن تفو عليك ، و يعل كل الي استوا فيني يستوي حق عيالك يارب العالمين .
و بلوك .
————————————————————————
ميثا : ضيعت سنه على واحد تافه نفس هاذا ، بس كيف قص عليه؟؟!! انا ما احب و انحب بسرعه و ها حبني ف اسبوع !! و فوق هاذا كان يبغيني اغير شكلي عسب ارضيه! ، لو اني هادتنه من قبل ما كان بيستوي ها كله..
و مرت الشهور ع انفصال بطي و ميثا ، و الحمدالله ميثا تخطت ، و كانت اليوم ملجه عاشه و ذياب و زوجهم نفس الملاج الي انقذ ميثا ، و كانت وايددد فرحانه انه كان موجود .
الملاج : هل تقبلين يا عائشه الزواج من ذياب سعيد على سنه الله و رسوله ؟ .
عاشه : نعم اقبل .
الملاج : هل تقبل يا ذياب الزواج من عائشه احمد على سنه الله و رسوله ؟ .
ذياب : هاذا سؤآل بعد ؟؟ اكيد اقبل!! .
سيف " رفس ذياب " : خسك الله فشلتنا .
الملاج : مبرووككك .
و سوو حفله صغيره فالبيت ( العرسان ما كانو يبغون عرس ) ، و ميثا حبت تغايض سيف بسوالف الزواج .
ميثا : عقبالك .
سيف : لا تتحمسين وايد ، انا شال فكره الزواج من راسي .
ميثا : شحقه؟ ، اويييه ليكونن !! .
سيف : ايه ايه لا يروح تفكيرج بعيد ، بس انا مابا اعرس ابغي اعيش حياتي .
ميثا : برايك ، عقب ولا حد من البنات يبغونك .
سيف : احسن نفاد .
بعدين لاحظوا انه الاهل ساكتين كانو يسمعون ناقشهم و سيف من الفشله قام من مكانه و ميثا لحقته داخل .
سيف : الله يغربل عدوج ..
و تمت ميثا ساكته ما حبت تولع الجمر .
و تموا سيف و ميثا داخل ايه ما المعازيم بدو يروحون لين ما صار البيت كله هدوء ، و الكل توجه لغرفته .
يتبع..
