Part 16

771 16 9
                                    

الملاج : هاذي الاوراق .

و اشر الملاج من تحت لميثا انه بلغ عن حميد ، بعد دقيقتين بالضبط اقتحموا الشرطه المكان و قبضوا ع حميد و ربعه و حميد فضح هيا لانه هي الي استدرجت ميثا ..

الشرطي " يكلم ميثا " : انتي بخير؟؟ .

ميثا : دام اني طلعت من هالمكان الحمدالله انا بخير ، كله بفضل الملاج ولا كنت بتزوج غصباً عني لشخص كنت اكرهه ف علاقاتنا السابقه..

ميثا " ف نفسها " : اللهم لك الحمد.. ، طلعت من هالمكان و بشوف اهلي و اخيراً ، و بشوف بطي و مايد و كل اخواني ، ياربي كيف اشتقت لهم..

ركبت ميثا سياره الشرطي و هني بدت تدرك انها خلاص صدق طلعت و هاذا كله مب حلم ،  و بدت تنزل دموعها من الفرحه..

الشرطي " وهو يواسيها " : لا تصيحين الحمدالله انج طلعتي من هاذيج الخرابه بسلام ..

ميثا : هاي دموع الفرح طال عمرك..

و ابتسم الشرطي و نزلها لين باي البيت و ترياها تدخل .

طلعت ميثا من البيت و هي مب مصدقه انها صدق رجعت..
تنهدت ميثا و دقت الباب .

و فتح لها الباب مايد ، و كان كله صدمه ، و من دون اي مقدمات حضنها بقوه.. ، و الام كانت داخل مستغربه ليش مايد كان يصيح بصوت عالي ، طلعت تشوف شسالفه.

الام : مييثثثاااا!!!! .

و كل حد استقبلها بدموع الفرح و الاحضان الا هيا..
حاولت تشرد من البيت لاكن زخها الشرطي قبل لا تبدا مشروعها و فضحها .

شرطي : آسف على مقاطعت افراحكم ، لاكن لازم يتم القبض على هيا .

راشد : ليش يا حضرت الشرطي؟؟ حرمتي شو سوت؟؟.

شرطي : حرمتك مشاركه ف جريمه خطف و تعذيب ميثا ..

راشد : هيا ، كلام الريال صدق؟ .

نزلت هيا راسها و ماردت .

راشد : جاوبينيي!! ، كلاام الريالل صدقق ولا لا؟؟!! .

شرطي : اهدى اخوي ..

راشد " بعصبيه " : سود الله ويهج و اليوم الي خذتج فيه ، حرام ما زرتج اذا سجنوج مؤبد ، و عيالج بيتربون عندي والله ما بتشوفينهم حتى لو طلعتي ، و انتي طالق بالثلاث !.

هيا : لا يا راشد لا الا عيالي و ليش توصلها للطلاق.. كل شى ينحل بالنقاش ، ما كنت ادري انه بيسوون جي ف اختك اللعينه الي تحب مصلحتها بس .

راشد : لو ناقشتج حرام لا اقطعج من الضرب ، اللعينه امج يا مسود الويه ، حسافه عالتربيه الي تربيتيها .

راشد : حضرت الشرطي دخيلك خذها عن ويهي ان خليتها زياده بذبحها جدامكم .

و وداها الشرطي السياره و سارو ، و كملوا فرحتهم و عزموا كل الاهل عسب رجوع ميثا .

الام : اخخ ياربي نور البيت برجوع ميثا..

و اشترو لها هديا و تلفون يديد لانه مالها ضايع ، صار الليل و كل رجع بيته ، تسبحت ميثا و بدلت ثيابها و انسدحت عشبريتها .

ميثا : اشتقت ل شبريتييي ، ي ربي كيف مريحه ..

انسدحت ميثا و بدت تفعل تلفهونها ، بعد ما عبته و خلصت ، كانت محتاره شى تكتب ل بطي.

ميثا " ف نفسها " : امممم احس بكتب له هلا.. ولا لا لا ، ولا اكتب ( يقولون القلوب عند بعضها انا اشتقت لك انت حسيت؟ ) هيييه بكتب ها بيررفكتت..

راسله ل بطي :
*******************************************
ميثا : يقولون القلوب عند بعضها انا اشتقت لك انت حسيت؟..

بطي : ميثوه؟؟!!! ، اكيددد اكيددد والله اكيد اشتقت لج ، انتي بخير؟؟ ، والله اني ولهان على شوفتج لازم نتقابل لازم ..

ميثا : انا بخير الحمدالله ، اكيد بنتقابل بس مب الحين ابغي اشبع من يلسه البيت ..

بطي : خذي راحتج ، بس نتقابل ف اقول وقت لاني بكمل دراستي ف بريطانيا .

ميثا : انشاءالله
************************************

اتفقوا ميثا و بطي انهم يحوطون فالسياره بس ، لانه ميثا بعدها مب جاهزه تطلع مكان عام .

يتبع..

ليتك ساكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن