الملاج : هاذي الاوراق .
و اشر الملاج من تحت لميثا انه بلغ عن حميد ، بعد دقيقتين بالضبط اقتحموا الشرطه المكان و قبضوا ع حميد و ربعه و حميد فضح هيا لانه هي الي استدرجت ميثا ..
الشرطي " يكلم ميثا " : انتي بخير؟؟ .
ميثا : دام اني طلعت من هالمكان الحمدالله انا بخير ، كله بفضل الملاج ولا كنت بتزوج غصباً عني لشخص كنت اكرهه ف علاقاتنا السابقه..
ميثا " ف نفسها " : اللهم لك الحمد.. ، طلعت من هالمكان و بشوف اهلي و اخيراً ، و بشوف بطي و مايد و كل اخواني ، ياربي كيف اشتقت لهم..
ركبت ميثا سياره الشرطي و هني بدت تدرك انها خلاص صدق طلعت و هاذا كله مب حلم ، و بدت تنزل دموعها من الفرحه..
الشرطي " وهو يواسيها " : لا تصيحين الحمدالله انج طلعتي من هاذيج الخرابه بسلام ..
ميثا : هاي دموع الفرح طال عمرك..
و ابتسم الشرطي و نزلها لين باي البيت و ترياها تدخل .
طلعت ميثا من البيت و هي مب مصدقه انها صدق رجعت..
تنهدت ميثا و دقت الباب .و فتح لها الباب مايد ، و كان كله صدمه ، و من دون اي مقدمات حضنها بقوه.. ، و الام كانت داخل مستغربه ليش مايد كان يصيح بصوت عالي ، طلعت تشوف شسالفه.
الام : مييثثثاااا!!!! .
و كل حد استقبلها بدموع الفرح و الاحضان الا هيا..
حاولت تشرد من البيت لاكن زخها الشرطي قبل لا تبدا مشروعها و فضحها .شرطي : آسف على مقاطعت افراحكم ، لاكن لازم يتم القبض على هيا .
راشد : ليش يا حضرت الشرطي؟؟ حرمتي شو سوت؟؟.
شرطي : حرمتك مشاركه ف جريمه خطف و تعذيب ميثا ..
راشد : هيا ، كلام الريال صدق؟ .
نزلت هيا راسها و ماردت .
راشد : جاوبينيي!! ، كلاام الريالل صدقق ولا لا؟؟!! .
شرطي : اهدى اخوي ..
راشد " بعصبيه " : سود الله ويهج و اليوم الي خذتج فيه ، حرام ما زرتج اذا سجنوج مؤبد ، و عيالج بيتربون عندي والله ما بتشوفينهم حتى لو طلعتي ، و انتي طالق بالثلاث !.
هيا : لا يا راشد لا الا عيالي و ليش توصلها للطلاق.. كل شى ينحل بالنقاش ، ما كنت ادري انه بيسوون جي ف اختك اللعينه الي تحب مصلحتها بس .
راشد : لو ناقشتج حرام لا اقطعج من الضرب ، اللعينه امج يا مسود الويه ، حسافه عالتربيه الي تربيتيها .
راشد : حضرت الشرطي دخيلك خذها عن ويهي ان خليتها زياده بذبحها جدامكم .
و وداها الشرطي السياره و سارو ، و كملوا فرحتهم و عزموا كل الاهل عسب رجوع ميثا .
الام : اخخ ياربي نور البيت برجوع ميثا..
و اشترو لها هديا و تلفون يديد لانه مالها ضايع ، صار الليل و كل رجع بيته ، تسبحت ميثا و بدلت ثيابها و انسدحت عشبريتها .
ميثا : اشتقت ل شبريتييي ، ي ربي كيف مريحه ..
انسدحت ميثا و بدت تفعل تلفهونها ، بعد ما عبته و خلصت ، كانت محتاره شى تكتب ل بطي.
ميثا " ف نفسها " : امممم احس بكتب له هلا.. ولا لا لا ، ولا اكتب ( يقولون القلوب عند بعضها انا اشتقت لك انت حسيت؟ ) هيييه بكتب ها بيررفكتت..
راسله ل بطي :
*******************************************
ميثا : يقولون القلوب عند بعضها انا اشتقت لك انت حسيت؟..بطي : ميثوه؟؟!!! ، اكيددد اكيددد والله اكيد اشتقت لج ، انتي بخير؟؟ ، والله اني ولهان على شوفتج لازم نتقابل لازم ..
ميثا : انا بخير الحمدالله ، اكيد بنتقابل بس مب الحين ابغي اشبع من يلسه البيت ..
بطي : خذي راحتج ، بس نتقابل ف اقول وقت لاني بكمل دراستي ف بريطانيا .
ميثا : انشاءالله
************************************اتفقوا ميثا و بطي انهم يحوطون فالسياره بس ، لانه ميثا بعدها مب جاهزه تطلع مكان عام .
يتبع..