ميثا : و انت وش عرفك عن المها ؟؟
بطي " مسك ايدها بقوه " : انا سألت سؤال ، جاوبيني .
ميثا : تراك يالس تعورني .
حس بطي ع عمره و هد ايدها ، و سألها السؤال مره ثانيه .
ميثا : ربيعتي .
بطي : تبتعدين عنها تسمعيني ولا لاء؟
ميثا : لا ما اسمعك ، و بعدين انت منو عسب تخبريني ارابع منو و اخلي منو؟؟
بطي " تنهد بعصبيه " : البنت راعيه مخدرات ، و شربكت ذياب وياها خلته يتعاطا .
ميثا : انت كيف تعرف عن اخويه ذياب؟؟ ، و بعدين البنت الحين ف مصحه عقليه ليش انت جي قاسي .
بطي : ف مصحه عقليه من المخدرات الي كانت تاخذها ، و غصبت ذياب يسوي وياها الحرام عسب تحمل منه و تحمله المسؤليه ، انا كنت وياهم ، يعني اخوج برئ ، و عندي فويسات و هم يتضاربون و هي تغصبه يتعاطا بطرش لج كل شئ تغدي فيها قبل لا تتعشى فيكم و ف اسرع وقت .
عم الصمت من بينهم ، و ركضت ميثا ل محاضره اخوها و هي تتصل له ، و جافته بالصدفه فالممرات و مسكت ايده و ركضت لين السياره ، و ساقت وهي مسرعه .
مايد : ميثوه خفي السرعه عن تذبحينا !! .
ميثا : افتح تلفوني و بتعرف كل شئ ، و اتصل حق ذياب عسب يلاقينا برع .
خذ مايد تلفونها و فتح ، و كان يبين ع ويهه الصدمه ، وصلو البيت و ميثا ضربت هرن عسب يطلع ذياب ، طلع و ركب ذياب .
ذياب : شوفيكم ؟ شو مستوي ؟ عرفتوا شئ عن المها ؟؟ .
ميثا : لا بس عرفنا انك تتعاطا و انت مغصوب .
سكت ذياب لانه خلاص اخوانه عرفوا الصدق .
مايد : ليش ما قلت لنا من قبل؟؟
ذياب : انتو ما عطيتوني فرصه ابرر و اتكلم ، و ادافع عن نفسي و اراويكم اثباتات اني برئ!! .
ذياب : انا ودرت سوالف البنات والله بس تمت عندي المها غصباً عني عسب قالو انه بيضرونكم ، اسوي اي شئ بس ما يضرون اهلي .ميثا كانت ساكته طول الوقت ما نطقت بحرف من الندم ، بس الجمله الي قالتها هي :
ميثا : حصلت لك محامي ممتاز ، و انشاءالله بتنحل المشكله عقب كم يوم .
ذياب : شكراً ميثا ..
مرت الاسابيع و الشهور و مرت السالفه على خير ، طلع الحق على ذياب ما كان مذنب، اما المها ف سجنوها مؤبد و سوولها ابعاد و شلو جوازها و الجنسيه ، و سافروا اهل ميثا العمره و اعتمرو و رجعوا .
الام : اخخ يا ريحه البلاد مازينا .
الابو : هي والله يا ام راشد ماشي شرات بلادنا .
اتصال من بطي :
************************************
بطي : هلا ميثا .ميثا : اهلين بطي .
بطي : عمرتن مقبوله .
ميثا : مشكور .
بطي : لين متى بتمين جي زعلانه مني ؟
ميثا : لين يوم الدين .
بطي : افا.. ، من قلب شكلها طالعه .
ميثا : هيه .
************************************
و سكرت ميثا التلفون ، و ابتسم بطي و كتب لها :•••••••••••••••••••
بطي : تعالي برع .
•••••••••••••••••••استغربت ميثا لانه كانت الساعه وحده فليل و هم توهم رادين من العمره ..
نزلت تحت ووو...يتبع ..