Part 10

815 21 2
                                    

ميثا : و انت وش عرفك عن المها ؟؟

بطي " مسك ايدها بقوه " : انا سألت سؤال ، جاوبيني .

ميثا : تراك يالس تعورني .

حس بطي ع عمره و هد ايدها ، و سألها السؤال مره ثانيه .

ميثا : ربيعتي .

بطي : تبتعدين عنها تسمعيني ولا لاء؟

ميثا : لا ما اسمعك ، و بعدين انت منو عسب تخبريني ارابع منو و اخلي منو؟؟

بطي " تنهد بعصبيه " : البنت راعيه مخدرات ، و شربكت ذياب وياها خلته يتعاطا .

ميثا : انت كيف تعرف عن اخويه ذياب؟؟ ، و بعدين البنت الحين ف مصحه عقليه ليش انت جي قاسي .

بطي : ف مصحه عقليه من المخدرات الي كانت تاخذها ، و غصبت ذياب يسوي وياها الحرام عسب تحمل منه و تحمله المسؤليه ، انا كنت وياهم ، يعني اخوج برئ ، و عندي فويسات و هم يتضاربون و هي تغصبه يتعاطا بطرش لج كل شئ تغدي فيها قبل لا تتعشى فيكم و ف اسرع وقت .

عم الصمت من بينهم ، و ركضت ميثا ل محاضره اخوها و هي تتصل له ، و جافته بالصدفه فالممرات و مسكت ايده و ركضت لين السياره ، و ساقت وهي مسرعه .

مايد : ميثوه خفي السرعه عن تذبحينا !! .

ميثا : افتح تلفوني و بتعرف كل شئ ، و اتصل حق ذياب عسب يلاقينا برع .

خذ مايد تلفونها و فتح ، و كان يبين ع ويهه الصدمه ، وصلو البيت و ميثا ضربت هرن عسب يطلع ذياب ، طلع و ركب ذياب .

ذياب : شوفيكم ؟ شو مستوي ؟ عرفتوا شئ عن المها ؟؟ .

ميثا : لا بس عرفنا انك تتعاطا و انت مغصوب .

سكت ذياب لانه خلاص اخوانه عرفوا الصدق .

مايد : ليش ما قلت لنا من قبل؟؟

ذياب : انتو ما عطيتوني فرصه ابرر و اتكلم ، و ادافع عن نفسي و اراويكم اثباتات اني برئ!! .
ذياب : انا ودرت سوالف البنات والله بس تمت عندي المها غصباً عني عسب قالو انه بيضرونكم ، اسوي اي شئ بس ما يضرون اهلي .

ميثا كانت ساكته طول الوقت ما نطقت بحرف من الندم ، بس الجمله الي قالتها هي :

ميثا : حصلت لك محامي ممتاز ، و انشاءالله بتنحل المشكله عقب كم يوم .

ذياب : شكراً ميثا ..

مرت الاسابيع و الشهور و مرت السالفه على خير ، طلع الحق على ذياب ما كان مذنب، اما المها ف سجنوها مؤبد و سوولها ابعاد و شلو جوازها و الجنسيه ، و سافروا اهل ميثا العمره و اعتمرو و رجعوا .

الام : اخخ يا ريحه البلاد مازينا .

الابو : هي والله يا ام راشد ماشي شرات بلادنا .

اتصال من بطي :
************************************
بطي : هلا ميثا .

ميثا : اهلين بطي .

بطي : عمرتن مقبوله .

ميثا : مشكور .

بطي : لين متى بتمين جي زعلانه مني ؟

ميثا : لين يوم الدين .

بطي : افا.. ، من قلب شكلها طالعه .

ميثا : هيه .
************************************
و سكرت ميثا التلفون ، و ابتسم بطي و كتب لها :

•••••••••••••••••••
بطي : تعالي برع .
•••••••••••••••••••

استغربت ميثا لانه كانت الساعه وحده فليل و هم توهم رادين من العمره ..
نزلت تحت ووو...

يتبع ..

ليتك ساكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن