***إنتهت راسيل من حمامها لتخرج منه تشعر بنشاط كبير ... مع أن كل عضلة في جسدها تصرخ ألما بعد ليلة أمس التي أمضتها معه ... دق قلبها بقوة بمجرد أن تذكرته لتغمض عينيها مستندة بكتفها على الحائط بجانبها تبتسم و هي تشعر به كما لو أنه بجانبها ... ملمس جلده و رائحة عطره القوية يداعب بها أنفها .. صوته يهمس أمام أذنها بأقذر الكلمات يكرر لها نفس العبارة "أخبريني أن هذا صحيح" ... أجل الساقط يمزق احشاءها من النشوة حتى و هو بعيد .. تبا لي هذا ما قالته تفتح عينيها على صوت الباب يطرق لتدخل مديرة أعمالها .. عقدت حاجبيها لا تفهم مالذي تفعله هنا و كادت تسألها لكن فريق التجميل و الملابس الذي دخل خلفها قاطعها ... كانوا يحملون عدة فساتين و مساحيق تجميل .. سمعت صوت مديرة أعمالها تتكلم بينما تحثها على الجلوس في الكرسي : هيا سيدتي دعينا نجهزك بسرعة ..
راسيل تنظر لإنعكاسها في المرآة : اتجهز لماذا !!! ... زوجي لا يسمح لي بالخروج ه... قاطعتها الأخرى تأمر مصففة الشعر : أريد تسريحة يابانية ارفعي لها شعرها على شكل كعكة و اتركي غرتها .. ثم التفتت لها لتجيب : هذه الأوامر سيدتي ... اليوم حفل زفاف ڤولكهان آرونيس ...
أومأت راسيل بتفهم معيدة كلامها : أجل أعلم و لكن لا استطيع الذهاب لزفافه زوجي لا يسمح لي بالخروج الا تفهمين ثم من الخطر أن اخرج أصلا
مديرة الأعمال : سيدتي أخبرتك أن هذه هي الأوامر من السيد ساڤيدش .. طلب منا أن تكوني اجمل فتاة في الحفل و بالنسبة لزفاف السيد آرون سيتم هنا .. الفريق في الاسفل يجهز كل شيء ....
رفعت حاجبها تبتسم من صدمتها لا تصدق أنه طلب ذلك حقا .. هل جعلهم يقيمون الحفل هنا من أجلها أو تتخيل .. عضت شفتها بقوة لتعيد ظهرها للخلف تنظر للمصففة التي كانت تجفف لها شعرها و تقوم بصنع تسريحة كما طلبت مديرة أعمالها بينما خبيرة التجميل كانت تضع لها القليل جدا من المساحيق فقط رسمت لها خط آيلاينر و حددت تقاسيم وجهها مع ملمع شفاه بلون ترابي لتبدوا في غاية الجمال غرتها تغطي جبينها و خصلتين امتدت على جوانب وجهها وصولا إلى نهاية عنقها .. ساعدتها منسقة الملابس في ارتداء فستانها .. كان طويل و لا يبرز اي شيء من تفاصيل جسدها مع ذلك كان جميل جدا ... سألت مديرة أعمالها التي كانت ترفع لها سحاب الفستان : هل زوجي من اختار الفستان !!
أومأت لها الأخرى لتتسع ابتسامتها تنظر لنفسها في المرآة .. جميل .. الفستان كان جميل لأن عيناه جميلة .. هزت رأسها بسخرية لتحمل حقيبتها ثم خرجت من الغرفة تبحث عن داليدا .. سمعت أصوات الموسيقى في الاسفل لتلاحظ أن المكان بالفعل مملوء بالناس منهم حتى زملاء لها في المهنة .. ووااااو ستنمم كثيرا اليوم أصلا مر وقت طويل لم تفعل ذلك .... رفعت رأسها بغرورها المعتاد لتنزل الدرج بكل ثقة جاعلة الجميع بدون استثناء يحرك نظره لها كأنها ملكة ... ابتسمت لعدسات الكاميرا بينما لاحظت دايڤ يقترب منها لتلتفت له .... همست محافظة على ابتسامتها : هل هذه الأوامر أيضا !!