انتهت راسيل من تجهيز نفسها تغني بسعادة و تضع مساحيق تجميلها الخفيفة لتخرج بعد ذلك من غرفتها تحمل حقيبة في يدها .... نزلت للأسفل لتجد الجميع حول طاولة الفطور تناولت طعامها تحت نظرات تلك الأفعى اللعينة و شقيقها الخبيث ... كان يرمي نظراته عليها من تحت لتحت و كل مرة ينظر له زوجها يدعي أنه يتكلم مع لينا التي تجلس بجانبها ...... المهم كان الفطور مشحون جدا حتى لولي لم تجد راحتها فيه ... و بذكر صغيرتها المسكينة لم تكن لديها شهية
اليوم لم تفهم ما بها ... مسحت على شعرها الجميل تقبل ما بين عينيها هامسة لها : ما بك صغيرتي .... ما بها لولي الجميلة ....
أصدرت الأخرى صوت غريب جعلها تتنهد بضيق لتنظر لزوجها : لولي مريضة دعنا نأخذها للبيطري ل... قاطعها بكل برود آخذا نفسا من سيجارته : هي حامل فقط لا تخافي عليها ....
فتحت عينيها على مصرعهما تنظر له بصدمة لتعيد نظرها للولي التي كانت تحك رأسها مع يدها .. حامل .. كيف حامل .. مِن مَن حامل .. متى أصبحت حامل .. كيف أصبحت حامل .. من جعلها حامل .. لماذا هي حامل .. هذه الاسئلة تناولت على رأسها لتصرخ بأعلى صوتها واضعة يدها على فمها واقفة من كرسيها بينما كان جيڤ يضحك و لينا تخبر لولي أنها عاهرة كبيرة ... نظرت له مجددا لتسأل بصدمة : من أخبرك أنها حامل ... كيف عرفت ذلك ....
أجابها بنفس بروده : ديڤ أخبرني بذلك .. رآها قبل أسبوعين تضاجع مجموعة من كلاب الحراسة و قبل يومان اخذها للبيطري و أخبره بأنها حامل ..
أعادت النظر للولي واضعة يدها على فمها بقهر : كلاب الحراسة بأكملهم لولي .. لم تفعليها في حياتك و حين فعلتيها لم تكتفي بكلب واحد ... و عضت شفتها بقوة : يا إلهي ... أنا لا اصدق .. مستحيل بيبي أخلاقك حميدة خصالك رفيعة لابد أنهم إغتصبوك ... تعالي هنا عندي و حملتها بين يديها تقبل خدها : لا تهتمي سأقف معك .. لا تخجلي بصغارك حبي لن أسمح لأحد بأن يتكلم عنهم .. اذهبي الآن مع أيما و حين أعود سنذهب للأوغاد و أبرحهم ضربا من أجلك ... و قبلتها مرة أخرى لتقدمها لإيما تنظر لبطنها بحسرة .. حتى كلبتها لم تسلم في هذا القصر ..... آخذوا منها عذريتها .. تبا حتى كلاب هذا المكان منحرفة ....
نظرت له بينما وقف من مكانه ينظر لملابسها بتمعن ثم خرج لتلحقه بسرعة .. اليوم سيتم توقيع عقد التمويل .. أي أن اليوم هو يومها هي .. ليس لديه أي أعمال لذلك سيمضي اليوم يحل موضوع فيلمها .. ستلتقي بالكاتب ليعرض عليها السيناريو ثم تزور أماكن التصوير و يتأكد زوجها من أن الاماكن ملائمة و اخيرا سيتم تمويل الفيلم بحسابه الخاص ...... صعدت بجانبه في السيارة لتضع حزام الآمان ثم نظرت أمامها تنتظر منه ان يتحرك و لكنه لم يفعل ... التفتت له لتجده ينظر لها بنظرات ميتة جعلتها تنظر لصدرها بسرعة... لا كان مستور .. حسنا مؤخرتها أيضا كانت مستورة ... و لم تتحدث مع كارلوس إذا ما به هذا الوحش ينظر لها و كأنه سيقتلها .... هزت رأسها بإستغراب : ما بك ....
أجابها يمد يده لها ليتنهد بغضب : هاتي بطاقة إئتمانك ...
عقدت حاجبيها بإستغراب : و ما.. قاطعها بأعلى صوته نبرته مميتة : قلت هاتي بطاقتك اللعينة .. بسرعة و خوف قدمتها له ليكسرها جاعلا إياها تصدم من تصرفه .. راسيل بصوت عالي : ماذا فعلت .. لماذا فعلت ذلك ... أجابها ببرود يسحب بطاقة من جيبه : ستستعملين بطاقاتي من اليوم .. لا يوجد نساء تصرف من أموالها في عاءلتي .. الجميع يأخذ من حسابي أنا و أنت مثلهم لا يوجد شيء يسمى استقلالية الذمة المالية عندي .. بصعوبة لم أكسر الطاولة فوق رأسك قبل قليل بعد أن أتصل مدير البنك يخبرني أنك إشتريت ملابس بحسابك ... هيا خذيها ...
نظرت لبطاقته ثم أعادت النظر له تضغط على أسنانها بقوة : كلامك مرفوض .. أنا إعتدت أن أصرف على نفسي ل... مجددا قاطعها ضاربا مقود السيارة بقوة جعلتها تشهق بخوف : خذي لعنة البطاقة كي لا أطعمك إياها راسيل ........
اووه كانت هذه من المرات الناذرة التي يقول فيها إسمها و حقا كان راءع بصوته الغاضب .. تبا لك هل هذا وقته و اللعنة .. فقط أخذت البطاقة لتعيد نظرها للأمام بينما إنطلق بها إلى شركة الاخراج .. قرأ السيناريو بأكمله ليتأكد أن فيلمها لا يوجد فيه أي علاقة حب او إحتضان مع ممثل رجل و حين تأكد سمح لها أن توقع عليه و كان السيناريو يتحدث عن بطلة تعمل كقناصة و قاتلة مأجروة تجمعها الحياة بطفلة صغيرة و هنا تبدأ مهمتها في مساعدة تلك الطفلة لتعيدها لعاءلتها ... القصة اعجبتها و البطولة ستكون مع صغيرة راءعة ممثلة صغيرة في السابعة تعرفها سبق و أن جمعهم عمل واحد .. كان الفيلم أكشن جدا و فيه مشاهد عنيفة ... بالتوافق مع جدول أعماله تم وضع مواعيد التصوير ليكون موجود معها لحراستها و الآن و أخيرا انتهى اليوم لتتنهد بتعب تمد يدها لفوق كي ترخي تشنجات جسمها .... كانت في حمام النساء الموجود في شركة الاخراج بعد أن سمح لها بأن تذهب و تغسل وجهها .. أصلا المكان كان مؤمنا جدا ....
غسلت وجهها بالماء لتعيد رفع رأسها تنظر لإنعكاسها و للحظات إختفت أنفاسها و هي ترى تلك الشابة خلفها تنظر لها بهدوء بينما تستند بظهرها على الباب .. مدت يدها تريد أن تتصل به إلا أن الأخرى تكلمت مقاطعة إياها : لا تخافي ... أنا لن أؤذيك و تقدمت ناحيتها لتمد لها يدها : مرحبا أنا جيڤييا موريس عميلة في القوات الخاصة .....
التفتت لها راسيل لتنظر ليدها ثم أعادت النظر لوجهها : ماذا تريد عميلة شرطة مني !!
ابتسمت الأخرى تهز رأسها بسخرية لتعيد يدها أمامها : أريد أن نتحدث قليلا ...
رفعت حاجبها لتتنهد جيڤييا بهدوء : أنا أحتاج مساعدتك سيدة راسيل ... و سكتت ترى نظرات الاستغراب على وجهها لتكمل موضحة كلامها و يدها سحبت ذلك الملف من خلف خصرها : خذي .. إقرأي هذا الملف ...
أخذته راسيل تقرأ ما يوجد داخله لتجده ملف يخص اعمال زوجها .. من قتل و تعذيب .. جراءم إبادة جماعية و تمويل منظمات إرهابية و مخابر التجارة بالبشر .. انشاء حلبات العالم السفلي و الكثير من التهم الكثيرة ... أغلقت الملف معيدة إياه لجيڤييا : هذه التهم غير حقيقة زوجي رجل أعمال ش... قاطعتها جيڤييا بسخرية : لا تقولي شريف لأنه ليس كذلك ... أنا أصلا اتيت هنا لأريك وجهه الحقيقي .. أعتقد أنه خدعك و كل ما أريده أدلة ضده .. هذه الأدلة للأسف ليست كافية لجعلي أرسله لمكانه الاصلي لذلك أريد أدلة قوية أنت وحدك من تستطيعين الحصول عليها .... أعلم أنك مصدومة و ربما لن تتقبلي كلامي و لكن زوجك حقا رجل شيء يؤذي الناس كثيرا لذلك ساعديني و هكذا سنعيد حق الكثيرين أنا متأكدة انك لن تقبلي بالعيش مع رجل مثله و متأكدة أن إنسانة جيدة مثلك لا تعلم بحق..... قاطعتها راسيل بكل برود تبتسم بهدوء : بلا أعلم ... أعلم حقيقته و لا أهتم .. تدخلي لن يغير شيء ... إذا رأيت أفعاله أمام عيناي و استطعت إيقافه سأفعل اما الباقي فلا قوة لي عليه ...... أنا لست مناسبة لأساعدك جيڤييا يمكنك الرحيل....
صدمت حرفيا تنظر لها بصدمة. .... لم تتوقع انها تعلم و متقبلة لذلك .. فرحت حين سمعت أنه تزوج من هذه الممثلة نظرا لأخلاقها التي تتحدث عنها و لكن ما قالته الآن حطم كل آمالها لتضغط على أسنانها بقوة مومئة برأسها بكل تفهم : حسنا سيدتي ... و أخذت نفسا عميقا لتسحب بطاقتها مقدمة إياها لها : هذه بطاقتي إذا غيرتي رأيك إتصلي بي .... أمسكت راسيل البطاقة لتبتسم في وجهها ببرود ثم خرجت من الحمام لتكمل سيرها ناحية ساڤيدس الذي كان جالسا على أريكة ... مزقت البطاقة نصفين لترميها في القمامة مبتسمة بسخرية ... ترسله للسجن ... تبا كانت هذه مزحة غير مضحكة أبدا ... هذا الرجل حياتها اذا اختفى ستختفي أيضا ... لن تعيش ليوم واحد إذا لم يحميها بروحه لذلك فكرة مساعدة تلك الشرطية كان شيء مستبعد تماما ... وصلت أمام لتمد له يدها : هيا زوجي دعنا نغادر ....
أومأ لها بتفهم ليقف من مكانه ثم دفن وجهه في عنقها ليهمس هناك بما أرعد عظامها : أخبرتك زوجتي .. أنت عاهرة نعم ... و لكنك تعجبينني ... و قبلها مرة أخرى لتنظر لعينيه التي كانت تنظر للحمام ... أجل كان يعلم ... رآها و يبدوا أنه يعرف تلك الشرطية جيدا .. أرادت أن تسأل و لكن نظرات عينيه التي رمقها بها جعلتها تتوقف لتبتسم في وجهه هامسة له : هيا دعنا نعود كان يوما متعبا ......
هذا فقط لتغادر معه بينما خرجت جيڤييا من حمام النساء تنظر للبطاقة المرمية في القمامة ... ابتسمت بسخرية لتخرج بدورها ثم صعدت سيارتها لتسوقها لساعات طويلة حتى قارب الفجر على البزوغ لتجد نفسها في مكان تابع لشرطة الانتربول العالمية ... مكان أشبه بقاع الجحيم إذا دخله الشخص لا يخرج منه إطلاقا .. الجن الازرق لا يعرف هذا المكان ببساطة كان مقبرة الاوغاد .....
خرجت من سيارتها لتدخل للداخل و نزلت في ذلك الدرج المظلم تطرق الأرض بحذاءها المسطح ذو النهاية الحديدية حتى وقفت أمام ذلك الباب .... جمعت نفسها بسرعة لتبتلع ريقها و غضب كبير تملكها بينما تسمع تلك الأصوات في الداخل .. لم تسمح لنفسها بالانتظار لأكثر من ذلك بسرعة فتحت الباب الحديدي لتتقزز ملامحها و هي ترى. ذلك اللعين يضاجع زميلتها كالوحوش بينما الأخرى تصرخ بإسمه فمه يكاد يجف من متعتها .... ببرود نظر لها يكمل ما يفعله حتى أتى بمتعته لتنقض على تلك الساقطة ساحبة إياها من شعرها ثم طردتها للخارج لتسحب كرسي بغض جلست عليه تنظر لوجهه المقرف : ألن تتوقف عن هذا جادس ....
ابتسم الآخر بإستفزاز ساحبا سيجارة لنفسه وجهه مليء بالكدمات : أتوقف عن ماذا ...
أجابته بغضب ترمي بنطاله فوقه لتغطي به قضيبه العاري : توقف عن التعامل و كأنك في بيتك ... أنت محتجز و لست في ملهى ...
رفع حاجبه يبتسم بسخرية أكبر معيدا ظهره للخلف : اوووه هل أفهم هذا غيرة منك زوجتي ....
صرخت بأعلى صوتها مجيبة إياه : لا تناديني زوجتي مجددا .. أنا لست زوجة وغد خاءن مثلك ....
أومأ بنفس بروده المستفز يدخن سيجارته بهدوء و كأنه ليس مقيد بالسلاسل ... الساقط يفعل كل شيء بتلك السلاسل .. يضاجع... ينام و حتى أنه قتل أحد زملاءها و هو مقيد ... كان خطير ... زوجها أكبر وغد خطير رأته في حياتها .. تنهدت بضيق لتقرب الكرسي منه : على كل لم آتي هنا كي أتحدث في هذه التفاهات ....
جادس ببرود : إذا لماذا أتت زوجتي بعد ثلاث سنوات من الغياب ...
أحست بألم في قلبها و هي تسمع ما قاله .. أجل ثلاث سنوات لم ترى فيها وجهه أبدا... منذ رمته هنا لم ترى وجهه اللعين إطلاقا و اعتقدت أنها بخير .. تخطت الأمر .. أنها لن ترى وجهه مجددا و لن تحتاج لتراه و لكن الحياة رمتها أمامه مجددا لذلك تكلمت بسرعة : إعترف جادس .... اعترف بمن شاركك تلك المجزرة ... دعنا ندخل عقرب دوستويفسكي للسجن و أعدك أنهم سيلغون حكم اعدامك .....
للحظات ساد صمت مميت نظر فيه لسيجارته و كأنه يقرف حتى النظر لوجهها لينفجر بعد ذلك ضحكا رافعا عينيه لينظر لها بسخرية مع ذلك رأت جحيم في عينيه ... كانت أول مرة بعد ما فعلته به ينظر لها و كانت متأكدة أنه يصارع كي لا يقف و يمزق وجهها ... أخذت نفسا عميقا و هي تسمع ما قاله ....
جادس بنبرة ساخرة عيناه تنظران لها بجنون : أنا انتمي لنوع غريب من الرجل... صحيح لسنا بوفاء الكلاب و لكننا على الأقل لا نرشد الشرطة إلى مكان المخدرات .. و حديثي قياس ....
ضغطت على أسنانها بغضب لتقف من مكانها رامقة إياه بنظرات كارهة و متقززة : وغد لعين .... سأنتظر اليوم الذي أرى فيه رأسك معلق على حبل المشنقة لأبزق في منتصف وجهك
.... و بكل برود أجابها ينظر لمؤخرتها بشهوة : و أنا سأموت و عيناي عليها .. كوني متأكدة
هذا فقط لتعطيه ظهرها تخرج من ذلك الجحيم و لكن ليس قبل أن تسمع آخر ما قاله : ارسلي رسالة مني الى أولئك الاشخاص الذين يتقمصون دور الملائكة زوجتي .. اخبريهم أن اجنحتكم تحجب عنا الطريق نحن الشياطين ....
أجل كان أكبر وغد في العالم ... زوجها كان أكبر وغد رأته في العالم ... فقط خرجت تغلق خلفه الباب لتستند بظهرها على الحاءط تسمع صوته يغني نفس تلك الأغنية .... أول أغنية جاعلا تلك الذكريات تعود لها .. تلك الأيام و كل شيء حدث و لكن و قبل أن يمر شريط حياتها أمامها مسحت تلك الدمعة التي نزلت من عينيها متذكرة ما أخذه منها ... لا يهمها ما ستخسره المهم أنها ستنتصر في النهاية ... حربها كانت قوية جدا بين الحاضر و......... الماضي
**
"لماذا لا تستطيع فقط أن تحبني"
ملاحظة قبل البدء في القراءة ... ساڤيدش لا يحب راسيل لا داعي لترجمة أي شيء من أفعاله على أنها حب ... قراءة ممتعة للجميع ***
رجوع للماضي ... قبل ثلاث سنوات ***
لعن جادس حياته اللعينة و سيارته تتوقف في منتصف الطريق لينزل منها بهمجية عضلاته المشدودة في قميصه دلت على غضبه المفرط .. مشكلته أنه رجل يكره الأخطاء لذلك سيبرح ذلك الوغد الذي باعه هذه السيارة ضربا ..دفع فيها ثروة و لم تكمل أسبوع توقفت به في منتصف الطريق ... نظر إلى مقدمتها ليفتح ذلك الصندوق و بمجرد أن فعل ذلك لعن ما تبقى من فتات حياته و دخنة كبيرة صعدت من المحرك موسخة وجهه و قميصه الابيض .... جيد .. اليوم هو يوم الحظ العالمي .. و لا يبدوا أن هذا اليوم سينتهي بشيء جيد لذلك أخرج هاتفه ليرسل رسالة إلى آرون يخبره أنه لن يحضر الاجتماع الليلة ثم أعاد الهاتف لجيبه محركا رأسه يسارا و يمينا عله يرى ميكانيكي هنا ... رأى رجل يجر دراجة ليوقفه مشيرا بإصبعه لها : هل هي معطلة ...
أومأ له الشاب ليكمل سؤاله : و اين ستأخذها ..
الشاب : إلى الميكانيكي ...
جادس : و اين هذا الميكانيكي ...
أشار الآخر إلى نهاية الطريق ليبتسم في وجهه مبعدا له يداه عن الدراجة : ما رأيك أن تساعدني في شيء ... عقد الآخر حاجبيه بإستغراب : ما هو سيدي ...
بعد عدة دقاءق لهث المسكين لسانه إمتد أمامه من دفعه لتلك السيارة الضخمة إلى مرأب السيارات لينفض يده ينظر لجادس الذي نزل من السيارة مبتسما بفخر : راءع لديك جسد محارب مع ذلك بطيء .. هيا اذهب و احضر دراجتك و كما وعدتك سأدفع مقابل إصلاحها ... أومأ الآخر ليغادر بينما نظر هو إلى باب المرأب .. تنهد بملل من راءحة الزيوت المقرفة ليفتح الباب يدخل للداخل باحثا عن الميكانيكي و هنا حقا أحس جسده يشتعل من هول ذلك المنظر اللعين الذي رآه ...