فصل الرابع... لا تنسو التصويت ورأيكم في التعلقيات
.
...
.
..
.
.
.
.
.
..(قرأة ممتعة)
.
.
.
.
.
.(مايكل) رجل ذو شعر أصفر كالون الشمس ممزوج بخصلات ذهبية جذابة ولحية خفيفة تكسو وجهه الأبيض المائل إلى الأحمر و ذو عينان زرقوتان بلون البحر غامق في أيام العواصف..... مايكل صاحب 32 سنة... رجل طويل القامة عريض الأكتاف يتميز بجسم جميل ومتناسق مع عضلات بارزة تزيده رهبة وهيبة، يعيش في أوروبا بضبط في مدينة الضباب. لندن، يعمل كقائد طائرة في أحد شركات طيران المعروفة، ينحدر من عائلة غنية متكونة من أم وأب وأخ أصغر منه بسنتين يعيش في منزل كبير من شدة كبره يشبه القصر تقريبا.
"نجوي ماذا أفعل أنا حقا مجنونة...أرجوكي إضربيني أريد أن أستيقظ....""لماذا يا مريم ماذا حصل.....لقد أخفتني ....... إهدئي وإجلسي وأخبريني كل شئ....."
"أظن أنني أعجبت بشخص ما ......"
ردت نجوى وهي تعانقني وعلامات الفرح تغزو وجهها
"ياااااا هذا خبر جميل جداً...... لقد تخلصنا من إياد أخيرا..."
لكن بشئ من اليأس قلت
'' لا تفرحي كثيرا يا نجوي هذا شخص بعيد جدا عني.ووسيم جدا. وغني جدا..... لا أظن أنني سأجريه...... "
" لماذا من هو أخبريني....أين وجدته وكيف تعرفتي عليه... أنا لا أفهم.... "
"أرسل لي رسالة في أنستغرام والأن نحن نتبادل أطراف الحديث وهو يحدثني دائما لكن أنا خائفة من تطور إحساسي نحوه..... نجوي ماذا أفعل أريد أن يعجب بي أيضا... يااا إلهي سأجن"
" من أين هذا شخص هل هو بعيد جدا......؟ ذاخل وطن ..... أم في دولة عربية أخرى"
"لا إنه من خارج الوطن.... في دولة أروبية"
تغيرت نبرة حديث نجوى حينا سمعت ردى وبدأت بصراخ قائلة
" ماذا! من دولة أروبية... هل جننتي يا مريم يعني أنه مسيحي الديانة"
أنزلت رأسي وبصوت خافت رددت
"نعم للأسف هو مسيحي"
"إحدفي حسابه من علي أنستغرام وإنساي أمره يا مريم فلا مستقبل في هذه العلاقة.... لا تدمري قلبك وحياتك بسبب شخص مثل هذا....."
....
ليلتها لم أنم فقد كان كلام نجوي كالرصاصة يخترق رأسي ولا ينفك عن إلامي وجرحي نعم أعلم أن هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع ويجب أن أتقبله ولكن من أجل شعوري سأجازف وأراهان بقلبي الصغير المسكين لعله يحصل على مبتغاه في هذا الحب الخيالي....اللعين...
.
لقد كان رجل بكل معني كلمة أو ربما أنا من شعرت بهذا فقط، أنا حقا لا أدري، الشئ الوحيد الذي كنت أعلمه هو أنني أريده، أنا أريدك يا مايكل.بينما أنا منغمسة في أحلامي وأمالي حتى وصل إشعار إلى هاتفي، نظرت وإذا بها رسالة من مايكل توترت كثيرا وفقدت سيطرة علي كل أطراف جسمي التي كانت ترتعش، تسارعت نبضات قلبي وإشتدت أنفاسي ليتمزق كل الهدوء وراحة البال التي كنت أنعم بها قبل هذه الرسالة التي كان يخبرني فيها أنه يريد إعتراف لي بشئ ما.
♡♡♡♡♡♡♡♡
.............
.&&&
.....
أنت تقرأ
مرحبا أيها الملاك الجميل (Hi beautiful angel)
Romanceقصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية تكون غير متوقعة...... ماذا ستكون نهاية برأيكم سأظل أنتظرك........ ربما في حياة أخري. رواية: رومانسية، حزينة، رائعة ❤💚 مرحبا أيها الملاك...