أنظر إلي مرأة أتأمل تفاصيل الفستان الأبيض الذي أرتديه ومصنوع من قماش (الستان).....فستان طويل يصطدم با الأرض ذو أكمام واسعة ومزخرفة ..... مع بعض الخرز الزجاجي الذي يزينه بكامل ......والذي أنسق معه وشاح يزين رأسي وينعقد مع تاج بطريقة مرتبة وفخمة.... نعم إنه فستان زفافي.... والذي إخترته في لحظة الأخيرة... والذي لم أهتم لتفصاليه كثيرا فهو بنسبة لي كفن من حزن لا غير........ يقولون أن كل فتاة في هذا العالم تكون سعيدة في مثل هكذا يوم... إذا لماذا لست مثل الجميع..... أقف مثل جثة الهامدة الخالية من روح... أحملق بنظرة ذابلة في فستاني وثارة في مونيكا... التي كانت تحاول تهدئتي... ولا أظن أنها تفلح في ذلك... فدموع لم تشئ أن تغادر عيني......رغم أنني كنت أحاول أن أطردها بكل قوتي....
"يا مريم هيا تملاكي أعصابك.. هذه ليست جنازة..."قالت هذا مونيكا بينما أخدت تربت علي ظهري..
جلست علي حافة السرير في غرفتي والتي كانت في حاولة فوضوية وتعج بكثير من أغراض وأشياء وقلت..:
_"لا أتركيني هذه جنازتي أنا... جنازة قلبي..."
نظرت نحوي وشدت علي وجهي بكلتا يداها وقالت....:
'أنتي تحزنين علي إنسان تخلي عنك بكل بساطة...."
تندهت بقوة وكأني أخرج كل القهر الموجود في ذاخلي...:
_"أعلم لكن لست حزينه عليه... بل علي نفسي... لو لم أحبه لما حصل كل هذا... "
"لا تحزني بعد الأن..... أاانعم تذكرت..... لقد وصلتك باقة ورد أظن أنه ورد توليب...إنتظري سأحضرها..."
بعد دقايق عادت مونيكا وفي يدها تلك باقة من التوليب الأبيض والتي كانت جميلة جداً ورائعة تريح القلب وتهدئ النفس مغلفة بطريقة راقية وجذابة
بورق بني اللون مع شريط أبيض....
أنت تقرأ
مرحبا أيها الملاك الجميل (Hi beautiful angel)
Romanceقصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية تكون غير متوقعة...... ماذا ستكون نهاية برأيكم سأظل أنتظرك........ ربما في حياة أخري. رواية: رومانسية، حزينة، رائعة ❤💚 مرحبا أيها الملاك...