قصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية تكون غير متوقعة......
ماذا ستكون نهاية برأيكم
سأظل أنتظرك........ ربما في حياة أخري.
رواية: رومانسية، حزينة، رائعة
❤💚
مرحبا أيها الملاك...
إستقيظت صباحا منهكة....وهالات السوداء تحيط بعيوني ...... بعد ليلة طويلة جدا.... ليلة لم أنم فيها كثيرا...... فقد أخدني التفكير والخوف وتحير.... تستطيعون أن تقولو ان كل المشاعر إجتاحتني دفعة واحدة.......
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لماذا أنت متوتر يا قلبي.... وما ذخل معدتي في شأنك العاطفي لتورطها وتوترها معك..... إهدئ يا قلبي اليوم ستري الشخص الذي كنت تتمني رأيته طوال الأشهر الفائتة....... . ....
بعد عناء طويل من تململ.... وإستلقاء في سرير محملقة في سقف .... أفكر في حالي هذه...... إستجمعت قوتي و نهضت لكي أجهز نفسي.... غسلت وجهي و أسناني.... ووضعت بعد مساحيق تجميل.....ثم ذهبت إلي خزانتي الخشبية أنظر إليها في ملل فكل الثياب التي لدي قديمة.... ومعظمها لا يناسب موعد اليوم..... وفي الأخر وبعد أن تنهدت تنهيدة طويلة خرجت من أعمق قلبي..... أخرجت قميصا رمادي اللون وتنورة بلون البني أحسست وكأنها تناسبه....ونسقت معها خيمار بلون أسود .......... مع حذاء أبيض رياضي..... وحقيبة ظهر وردية صغيرة...... كنت أبدو لطيفة..... لكن لست مثيرة لتلك الدرجة....... يقولون أن ملامحي طفولية قليلا.... هذا يعجبني لكن يا تري هل يعجبه........
..
أخدت أتفقد حقيبة سفري... بنظرة أخيرة بعد أن وضعت فيها أمي جميع ملابس النوم التي في العالم هههه........ قائلة في نفسي ماذا سأفعل بهذه الحقيبة التي لا تلزمني في سفر في شئ.... إلا وقت النوم..... لكن أنا مطرة للأخدها.... ليس هناك مفر..... لا مهرب من عيون أمي......
خرجت وأنا أودع أمي....... وهي تحذرني من أن أتصرف.... تصرف غير مسؤول أو طائش.... للحظة كنت سأترك هذا الجنون وأضحي بلقاء حبيبي.... لكن حقا لم أستطيع.... فقلبي لم يطاوعني......
عبرت باب المنزل.... و أمسكت هاتفي... أخبرته أنني ربما بعد 5 ساعات أو 6 سأكون بجانبك ... ربما بعد هذا الوقت سأكون أنظر في عينيك الزرقوتان..... التي يشبهان في لونيهما... زرقة البحر الابيض المتوسط....
ههههه لا أعلم لماذا أتغزل بعيونه الزرقاء كلما تسمح الفرصة بذلك ....
إستقلت الحافلة بعد جهد طويل من الإنتظار في للطابور (الصف) لشراء تذكرة ...... كنت قد جمعت ثمنها من المصروف اليومي الذي تعودت أخده من أبي.....ركبت وأنا أجر أمتعتي..... بعد أن تخلصت منها وأخير في صندوق الأمتعة الخاص في حافلة..... جلست في مقعدي الذي إختاره دائما في أي رحلة ..... مقعد قرب نافدة...... للأنني دائما ما أشعر بدوار وإطراب المعدة....... ... بعد دقائق قضيتها في مقعدي سمعت صوت المحرك يعم الأرجاء معلينا عن إنطلاق الحافلة..... وضعت سماعات الأذن وغرقت بين ألحان الأغاني التي نزلتها..... وأطلقت العنان لمخيلتي..... لتتخيل ذلك اللقاء المجهول الذي أسير نحوه ..
........ نمت بعدها بدون وعي..... ولم يوقضني شئ إلا صوت سائق حافلة وهو يقول لقد عبرنا الحدود.... أخرجو جوزات سفركم من أجل التفتيش الروتيني...... نهضت بعدها في تخبط وهلع لا أعرف سببه ربما للأنني لم أسافر وحدي من قبل أو للأنني أقترب من مكان تواجد حبيبي..... وهذا ما يجعلني مطربة...... أخرجت جواز سفري.... وبينما أنا أنتظر نظرت إلي مرأتي التي كنت أحملها في حقيبة ضهري... الصغيرة...... أااه..... اللعنة..... لقد فسد مكياجي..... اللعنة علي هذه الحرارة..... وهذه الحافلة..... اللعنة علي حظي...... كيف سأقابله بوجهي هذا...... ......
...
بعد عبور نقطة تفتيش ها أنا أخير في تونس..... أنا حقا لا أصدق أنني فعلت هذا..... هل حقا أنا هنا......قائلة في نفسي
..مريم أنتي حقا رائعة....
دلفت بعدها إلي الحمام مسرعة بعد أن شعرت بأنني بحاجة ماسة إلي ذخوله فقد إزداد إطراب معدتي... ..... يا إلاهي......كيف سألتقي با (مايكل)وأنا بهذه حالة........
عند خروجي من حمام وقعت عيني علي غرفة تبديل صغيرة في محطة حافلات.....دلفت ذاخلها وإذا بي أجد مرأة معلقة علي الجدار.........وأخيرا إبتسم لي الحظ........ أغلقت الباب ورائي.... وأخدت أضع مساحيق تجميل من جديد بكل تأني وإحترافية لكي أضمن أن لا تفسد مرة أخرى.....بعدها وفي دقيقة الأخيرة قررت.... تغير ملابسي هذه.... بلملابس التي إشتريتها.....عند وصولي قبل لحظات....متأملة أن تعجبه..........
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هههه... أظن أنني أبدو جيدة فيها...... لو كانت نجوي هنا لسألتها......
.......... بعد أن أحسست أنني مستعدة لهذا اللقاء العظيم .......... أرسلت له رسالة...... حبيبي....... لقد وصلت.... رأي رسالتي في ثانية وهو يجيب....... أين أنتي يا أميرتي سأتي وأخدك.....فورا
