الذاكرة ~~~~~

144 26 33
                                    

فتحت عيناي في مهل للأجد  نفسي في مكان غريب بجدران بيضاء ونوافد زجاجية  يبدو كأنه مستشفى أجهزة مختلفة تصدر العديد من الأصوات معظمها موصولة بجسدي، و أنا قابعة  وسطها
رفعت يدي متحسسة رأسي ووجهي  لسبب لا أعرفه شعرت باللألم يسيطر على  عظامي وبينما أخدت  ألتفت إلى الجهة الأخري من السرير محاولة النهوض لمحت فتاة عشىرينة تقف هناك عند الباب منغمسة في قرأة كتاب صغيرة ، كانت ملامحها مؤلوفة  لي لكنني لا أذكر أنني رأيتها من قبل وإن كانت تذكرني بشئ فهي تذكرني بشخص مميز... لا يفارق عقلي.

كانت مرتدية فستان أسود يبرز جسدها وبياض جلدها الذي يتناسق بطريقة جميلة مع شعرها الأصفر التي تتخلله خصلات ذهبية   و عيونها الزرقاء الواسعة، وما هي إلى دقائق قليلة حتى أخدت تحدق بي بطريقة تدل على أنها متفاجأة وكأنه رأت شبح
ثم ألقت الكتاب بكل عشوائية ليسقط على أرضية الغرفة  الرخامية وخرجت راكضة وهي ممسكة بلهاتف.

يا تري ماذا يحصل؟ من هي؟ ولماذا تتصرف هكذا؟

أخر شئ أتذكره أنني تعرضت لحادث فضيع بسبب تلك السيارة اللعينة التي صدمتني  وبسبب ذلك الوغد اللعين الذي أحببته يوما   والذي لزلت أحبه لدرجة تجعلني أكره قلبي وأمقته بطريقة مقززة 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أخر شئ أتذكره أنني تعرضت لحادث فضيع بسبب تلك السيارة اللعينة التي صدمتني  وبسبب ذلك الوغد اللعين الذي أحببته يوما   والذي لزلت أحبه لدرجة تجعلني أكره قلبي وأمقته بطريقة مقززة .

إنتظرت بعض الوقت وإذا بشخص  بمأزر  أبيض وسماعة  قلبية  تتدلي على رقبته  يبدو  كطبيب ذخل للغرفة قائلا:

"وأخيرا سيدة مريم  حمد لله على سلامتك.."

"شكرا.. أيها طبيب... "

إقترب مخرجا جهاز الضغط قائلا:

"كيف تشعرين....."

أجبت بتردد:

"أنا بخير   فقط هناك بعض الألم والصداع في رأسي"

"أكيد ستشعرين بهذه الأعراض بعد  4 أشهر من الغيبوبة.."

قلت  بفزع:

"أربعة  أااشهر؟!!! "

"نعم سيدتي."

"وأين هي عائلتي أريد أن أراهم.....؟"

قلت هذا بينما كنت أحملق في باب الغرفة  الذي كان متفوحا

مرحبا أيها الملاك الجميل (Hi beautiful angel) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن