الساعة 4 فجرا ..... لقد غطي في نوم عميق ... أنا أتأمل تفاصيله الساحرة التي ولي سبب أجهله لم أنتبه إليها من قبل.....جبهته العريضة المائلة للإحمرار وكأنها أرض بركانية مستعدة الإنشقاق .....حواجبه الخفيفة الشقراء.....تجاعيده الصغيرة التي تحيط بعيناه.....خصلات شعره المائلة إلي سواد و التي تختبئ بين شعره الأصفر الغير مرتب المكور كاالعاصفة الرملية ذهبية ........سواره الفضي الذي يحيط بمعصمه والذي لسبب أجهله لا ينزعه أبدا .....الشعيرات الخفيفة البيضاء التي تغطي يداه العملاقتان .....رائحته....التي لم أجد لها تشبيها بعد فهي مثل نسيم العليل الذي يأسر روحي...شفتاه الزهريتان الكبيرتان اللاتي لم أشبع من تقبليهما ....... أنفه المعكوف قليلا.....كل هذه التفاصيل تجعله جميل بشكل لا يصدق ......لقد غصت في تفصيله..... لماذا هو جميل هكذا.....
....كم أريد أن أسمع موسيقي هادئة ومؤثرة في نفس وقت.... موسيقي تصف كل ما أخفيه ذاخلي نحوك.... أنا بين أحضانك.... أنا أتأملك..... يدي تلمس تفاصيلك... لا أريد لهذا أن ينتهي..... دعني هنا إلي الأبد..........
وبينما أنا أفكر و اغوص في مشاعري هذه......
......
إستيقظت علي صوت رجولي خشن وهو يقول بكل عطف وحنان .... هيا إستيقظي حبيبتي سنتأخر..... وما إن فتحت عيناي حتي أردف قائلا" .... صباح الخير يا حلوتي..... هيا إستيقظي......."
للحظة لم أدرك ما يحصل... كيف نمت دون أشعر.....وهل نمت حقا أوكنت أحلم.... ولماذا يوقظني الأن.... وهل يظن أنني نمت حقا ............ فوجوده بجانبي يحرم عليا كل شئ حتي نوم..... فكيف يظن أنني نمت بينما أنا كنت أراقبه طوال الليل ..... كا أم تخاف علي طفلها الصغير من المرض ......
وأنا أفرك عيوني وبصوت مبحوح أجبت:
صباح النور مايكل.... كم ساعة....!!
إنها 6 صباحا.... يا قلبي
نظرت إليه في إستغراب ثم قلت:
"لماذا توقظني الأن... أليست رحلتك في مساء.."
أجاب ضاحكا:
"وهل تنوين قضاء اليوم كله في سرير.. هههه"
إحمرت وجنتي في خجل... ثم قلت:
_ "ههه لم أقصد ذلك لكن......"
قاطعني قائلا:
.
"سنذهب لتسوق ومن ثم لدي مفاجأة لكي حسنا......."_"ماهي مفاجأة.....؟؟!.... أرجوك أخبرني أريد أن أعرف .... "
"ستعرفين في وقت المناسب..... حسنا هيا إلي طاولة الفطور......"
_"إنتظر قليلا سأغسل وجهي وأتي.... "
"حسنا يا أميرتي.... "
.....دلفت إلي الحمام غسلت وجهي ورتبت شعري طويل ثم وضعت بعض مكياج...... تأملت نفسي في مرأة قائلة في نفسي أنتي جميلة يا مريم..... لكنك حزينة اليوم .... سينتهي هذا الحلم بعد ذهاب إلي البلاد... ستعودين إلي حياتك عادية مملة.... وستلتسقين بلهاتف علي أمل رسالة واحدة من مايكل.... ستفكرين به وتنتظريه بينما هو ينتقل من بلد إلي بلد........ افكاري هذه تقتلني..... لكنها الحقيقة....
أنت تقرأ
مرحبا أيها الملاك الجميل (Hi beautiful angel)
Romansaقصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية تكون غير متوقعة...... ماذا ستكون نهاية برأيكم سأظل أنتظرك........ ربما في حياة أخري. رواية: رومانسية، حزينة، رائعة ❤💚 مرحبا أيها الملاك...