هاهي ذي تقف أمام محطة القطار و الدموع
تملء وجنتيها،تتذكر ماضي مؤلم والذي جعلها تقف هنا للهرب من كل ما أصابها تاركة خلفها ذكريات الطفوله و أصدقائها وعائلة لم تحبها يوما و ها قد أخدت أول خطوة نحو المجهول.
يرن الهاتف في يدها المبللة بالمطر لترى الرقم الذي كانت في انتظاره.المتصل: شهد اين أنتي الأن ؟هل أنت بخير؟متى سوف تأتي هل انطلق القطار ؟
لم تستطع الرد عليه من كثرة شهقاتها لكنها حاولت في خفضها قليلاً.
شهد: أسامة أهئ أهئ أهئ أنا لازلت في المحطة لكنني لست على ما يرام أنا خائفة أهئ أهئ أهئ
أسامة:مما أنتي خائفة ؟رغم أنني لا أعرف بما لكن لا تخافي سوف انتظرك تم يمكنك إخباري بما حدث معك لكن أولا عليك التوقف عن البكاء كي لا تثير ريبة الاخرين
شهد وهي تمسح دموعها :حسنا سوف اتوقف عن البكاء سوف أدهب لكي لا يفوتني القطار
أسامة:حسنا لكن أولا عليك الاتصال بي عند وصولك الى هنا
شهد:حسنا إلى اللقاء
انهت شهد المكالمة بتنهيدة اخرجت كل ما هو سلبي داخلها
( لنتعرف أولا على شهد هي فتاة في 19 من عمرها لها شعر حريري يصل إلى أسفل كتفيها لونه بني لامع لها عيون زرقاء اللون كالبحر إن نظرت لهما تتوه في عمقهم وجمال هم لها جسد منسق مع بشرة بيضاء ولامعة كل من يراها يظنها ملاك نزل من السماء للأرض ليفتن بهم اما داخلها لا يقل عن خارجها فهي دائما تساعد غيرها ولا تستطيع ان تحقد على احدهم رغم اذيته لها وهذه الصفات تركها ولديها فيها قبل وفاتهم منذ 8سنوات وتركوها مع إخوتها الذين لا يطيقون وجودها )
صورة شهد 👇
Ou
أنت تقرأ
شهد هوس الزعيم (جنون العشق)
Romanceهي فتاة قصى عليها الزمان في سن مبكره وحطتمها كثرة الخيبات التي تتلقاها. هو زعيم لأكبر مفيا في روسيا the darkness لا رحمة في قلبه كاره للجنس اللطيف . فهل القاسي سيحبها وينسيها ماسيها ام يزيدها؟ وهل يمكنها أن تنسى من احبت اول مرة ولم يحبها ؟ الرواية...