كانت أمام باب المحطة وهي تبحث عن أسامة وبالفعل رأته وهو يلوح بيده لها لتدخل إليه مسرعة كأنها لا تتحكم في ردة الفعل تلك إلى أن وصلت إليه لتلقي التحية وهي تمد يدها لمصافحته لكنه تجاهل يدها وقام باحتضانها لنجفل الأخرى من فعلتة لتسمعه يقول.
أسامة: هل أنت بخير لقد قلقت عليك كثيرا بدا لي صوتك في الهاتف متعب .ما الذي حدث لك ؟
ليسمع صوت شهقة تم توالت و رائها الدموع وهي تحتضنه بقوة ليشتد من إحتضانها و يربت على ضهرها ل تهدئShade POV &
ذالك الحضن وتلك الكلمات كانت كفيلة لي لأطلق العنان ل دموعي فقد كنت متمسكة به كانني أريد الإختباء من هذا العالم القاسي .وبعد فترة وجيزة إبتعدت عنه لأبعد وجه بخجل فقلت له : أسفة لقد انفعلت كثيرا
أسامة : لا تتأسفي على هذا فأنا اشعر بحزنك حقا لا اعلم ما ذا حدث بعد مغادرتي لسمارا لذا يمكنكي أن تتقي بي وان تخبرني. ليضيف ببعض المرح ليخفف من توترها الواضح و يبعتبر شعرها لتزفر هي بغضب طفولي . هه ما بك يا صغيرة يبدو وجهك كطفل اخدت منه مصاصة ...
لتنضر له بغضب شديد من قوله ليقاطعها قبل أن تقول شئ.
أسامة: ياا ..لا تنظري لي هكذا فأنت تبدين كحبة طماطم على وشك الأنفجار .. ههه.. حسنا حسنا ساتوقف لنذهب للمنزل لترتاحي قليل فا وجهك شاحب بسبب التعب.
ليتجها نحوا السيارة ليفتح لها الباب .
أسامة: اصعدي سأقوم بوضع الحقيبة في الخلف تم اتي .
لتومئ له بفهم
بعد أن قام بوضع الحقيبة تقدم ليصعد السيارة لكن رنين الهاتف اوقفه . ليرى من المتصل ليرد عليه بصوت بارد .
أسامة: ماذا هناك لما تتصل بي الأن.
الشخص: هناك إجتماع الليلة عليك الحضور .
أسامة: حسنا هل من شئ اخر فأنا مشغول الأن.
الشخص: لا تنسى أوراق الصفقة لأن الزعيم سيكون موجود ليس كلينتون فقط .
أنت تقرأ
شهد هوس الزعيم (جنون العشق)
Romanceهي فتاة قصى عليها الزمان في سن مبكره وحطتمها كثرة الخيبات التي تتلقاها. هو زعيم لأكبر مفيا في روسيا the darkness لا رحمة في قلبه كاره للجنس اللطيف . فهل القاسي سيحبها وينسيها ماسيها ام يزيدها؟ وهل يمكنها أن تنسى من احبت اول مرة ولم يحبها ؟ الرواية...