لتستدير نحو وهي تنظر للأسفل خائفة من هذا القابع امامها لترفع بعدها عيناها نحوه لتتسمر مكانها من هول ما رأت عيناها البريئه .
رجل اقل ما يقال عنه وسيم ببذلته السوداء التي ترسم جسده المنحوت والضخم بشكل خطير على قلب اي فتاة. دون الحديث عن عيناه البنية الحادة برموش كثيفة و فكه الحاد الذي يتوسطه لحية خفيفة وشفتاه الغليضتين ، وتفاحة ادم البارزة بشكل واضح في عنقه ، وشعره الكستنائي الحريري الذي يجعلك تريد تمرير اصابعك من خلالها .
بعد ان وعت عن ما كانت تفعله وهو تأمل هذا الرجل الواقف ابعدت عيناها عنه بإحراج ، وابتعدت عنه قليلا لتستطيع التحدث ،
شهد بتوتر : لم اكن اعلم بوجود احدهم ا..
قاطع كلامها اسد بقوله الحاد والبارد : من أنت ؟ وماذا تفعلين هنا ؟
لتغتاظ شهد من اسلوبه الفظ والبارد : لو لم تقاطعني يا هذا لكنت عرفت .
ل تقول في نفسها لما يبدو مألوفا لي ... لالا اين يمكن ان اراه ... اهههلا يهم ... لكن لما يبدو مخيفا لكنه وسيم
ليرفع الاخر حاجبه من جرأة هذه الفتاة وكيف تحدتث معه ، واستغرابه من كلامها الاخير الذي ظنت انه لم يسمع ما قالته .
اجل هي فكرت لكن بصوت مرتفع مما جعل الاخر يستغرب من هذه الفتاة
قبل ان يجيبها قاطعه دخول السكريتيرة الخاصة للزعيم مع بعض الموظفين من اجل الإجتماع عند رأيتهم لزعيم انحنو جميعا في ان واحد له دون شهد التي لم تفهم سبب ذالك
شهد في نفسها : ها! لما فعلو ذالك ؛؟ لم انحنوا لهذا المغرور
ل يلتفت الجميع الفتاة الموجودة مع الزعيم لانهم لم يروها من قبل في الفندق
ل يكسر هذا الصمت الخانق السكرتيرة الخاصة ب الزعيم والتي هي فاريا
: سيدي يبدو انك تعرفت على المتدربة الجديدة في قسم الترجمة ، كان لديها مقابلة مع السيد كلينتون ولكن لعدم حضوره ، و احتياجنا لها قمت بستدعائها بنفسي من اجل الإجتماع
اثناء هذا الحديث كانت شهد تشعر بالخوف والإحراج لانها تطاولت مع المدير العام لم تكن تدري من هو لذالك هي تحدتث بوقاحة ولكنه متعجرف هو من جعلها تتواقح معه قطع تفكيرها صوته البارد عندما تحدت :
حسنا هذا جيد هل وصل الوفد ؟ لانه لو تاخر دقيقة ستلغى الصفقة هل كلامي مفهوم
أنت تقرأ
شهد هوس الزعيم (جنون العشق)
Romanceهي فتاة قصى عليها الزمان في سن مبكره وحطتمها كثرة الخيبات التي تتلقاها. هو زعيم لأكبر مفيا في روسيا the darkness لا رحمة في قلبه كاره للجنس اللطيف . فهل القاسي سيحبها وينسيها ماسيها ام يزيدها؟ وهل يمكنها أن تنسى من احبت اول مرة ولم يحبها ؟ الرواية...