Part 15

993 24 19
                                    

في الصباح الموالي كانت شهد امام مكتبها ...تقوم بعملها ....فهي لم ترى الزعيم منذ البارحة ...فهو لم يأتي الى شركة ....بعد

كانت تعمل بكل تركيزها الى أن استمعت ...لصوت مألوف لها ينادي ...يا انسة هل الزعيم موجود

لترفع نظرها نحو المتحدتت لتتصنم في مكنها من ...المفاجأة التي رأتها توا ....

شهد بستغراب  : أسامة!!؟

لم يكن أسامة اقل صدمة منها ... فأخر شيء توقعه .. هو رؤية شهد ..في شركة زعيم ..

شهد : مالذي... تفعله هنا ؟

رفع اسامة احد حجبيه نحو الأعلى ليردف : لم ..تقولي لي ... انك تعملين في شركة زعيم ...

شهد ببتسامة :  انت لم  تسأل ....فلم اجد داع لإخبارك ....انه مجرد عمل عادي

لكن هذا ما يزيد قلق الاخر هي تعتبره مجرد عمل عادي غافلة على انها  تعمل مع اخطر رجال وماذا ....مساعدته ..يمكن في اي لحظة قد تتعرض للأذى ....

استغربت شهد شرود الاخر لتردف : هييي. هو.  اسامة اين ذهبت بقعلك ....

لينتبه لها الخر بعد سرحانه في خطر هذا العمل عليها ...لكنه لم يظهر قلقه لها ...ليرسم ابسامة جميلة ...لها

اسامة  بحزن مصطنع :   اهكذا ..ترحبين بصديق طفولة بعد ....كل هذه المدة ....انت حقا ...
قاسية ....يالك من صديقة

لتضحك شهد على كلامه : هههه اجل وانت صديق ....الوفي الذي لن يزرني ولو لمرة ....

اسامة : لقد سافرت ...مند يوم انتقالك ....كان لدي عمل مهم ....لذالك لم اتي...لو كنت هنا لكنت كل يوم اتناول من طعامك شهي ههههه

شهد : اجل ...اجل صدقتك ...

لتتقدم هي منه لتحظنه ....فهو عزيز عليها ....فقد كانت معجبة به لمدة طويلة ....لكنه لم يبدلها فهو ...يراها كصديقة .....واخت له ...لا اقل ولا اكثر

و ل سوء حظهما فقد وصل الزعيم امام مكتبه مع حضن شهد لأسامة  ....لتسود اعينه ...من شدة الغضب ...وبيضت قبضته....
من شدة الضغد لم يعد ...لدماء مجرى
في عروقها ..

الم يحذرها .. بشئن الاقتراب من  بني جنسه ....لم يستطع تحمل المنظر ليصرخ....
بصوت حاد مرعب يدل....... على
انه وصل الى اخر مراحل تحمله .. واقصى مراحل غضبه

الزعيم : ما الذيييييي .....يحدت هنااااااا ؟

لتقفز شهد في حضن اسامة  بسبب صراخ الاخر ..وخوفها منه ...لتنظر لها لتجد ...عيونه  تريد  قتلها  ...لوكان رصاصتين ...لكان طريحي الارض ...التفت اسامة لزعيم لرؤية سبب صراخه ...

شهد هوس الزعيم (جنون العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن