part 16

1K 27 29
                                    

بعد ان اقتنعت شهد بان تعيش في قصر الزعيم خرجت مباشره من مكتبه الى المنزل لتقوم توضيب حقائبها..... فهو قد اخبرها انه سوف يمر عليها في المساء كي ياخذ الى القصر ...... بعد ساعه كانت شهد في شقتها تقوم بتوضيب ملابسها واحتياجاتها الخاصه فهي لم تاخذ كثيرا من الحقائب فهذا لن يطول كثيرا فقط مجرد
اسبوع او اقل لذلك اخذت الاشياء المهمه من بينها كتبها النفسيه فهي تهتم بكل ما هو نفسي..... لكن اثناء حملها لاحد تلك الكتب سقطت منها صوره صوره لها مع امها وابيها
في عمر التاسعه جلسه شهد على طرف السرير تنظر الى تلك الصوره الى ان اخذت الدموع مجراها على خديها فهي بحق قد اشتاقت الى والديها كثيرا

اشتقت الى حنانهما والى دفئ
حضنهما لا شيء يظاهي حضن الوالدين فان
وقعت يسندونك و ان نجحت يباركون لك ويساندونك في نجاحك إلى أن تصل الى القمه لكنها هي تشعر ان ظهرها مكسور وليس

لها من تسند عليه قامت بتمرير اناملها على الصوره الى ان تتحدثت بصوت خافث

شهد : امي ابي لقد اشتقت لكم انا حقا اشتقت لكما كثيرا لماذا
تركتموني في هذا العالم قاسي؟
لماذا قمتم بتركي؟
وانت يا ابي الم تعدني انك لن تتركني ابدا وتكون
معي في حزني وفرحي لكن الان اجد نفسي وحيده اجد نفسي بلا احد حتى اخوتي لا وجود لهم
لقد تركتموني وسط جحيم وسط
اناس يكرهونني يرونني مجرد خطا لماذا لماذا يحدث لي هذا ؟
لماذا لا اعيش حياتي كباقي
الفتيات ؟
لم يكن لي احد ومنذ رحيلكما لم يعد لدي صديق لم يعد لدي احد لكن لا تخف يا ابي انا اعلم انك
تريد ان تصبح ابنتك قويه ومستقله وهذا ما سافعله سوف احقق امنيتك يا ابي وسوف اصبح اقوى من اجلك سوف اتحمل كل شيء فقط من اجل تحقيق ما
كنتما تتمنون انا حقا لا اعلم ماذا علي ان افعل انا الان ذاهبه الى مكان لا اعرف به احد ولا اعرفه هل سوف يتقبلني اهل المنزل ام لا انا بالاصل لا اعلم لما وافقت
لكن عندما ذكر سمار ا لم استطيع لم استطيع ان اتجاهل ذلك فانا حقا خائفه خائفه ما ان يعيد الماضي
نفسه خائفه ان يعثر علي اخي اذا عثر علي ادريان فلن احيا مجددا انا اعلم ذلك لذا علي الاختباء في منزله افضل ذلك على ان اذهب معه الى سمارا حتى لو كان عملا مهما حتى لو اضطررت الى تقديم استقالتي انا لن اعود الى سمارا الى تلك المدينه لا يمكنني ذلك لكن لا تخاف انا اعلم انني في مأمن في منزل الزعيم فهو قد اخبرني ان ذلك اامن مكان لي..

اكملت شهد توضيب حقائبها مضت ما يقارب الساعه اصبحت الساعه تشير الى 7:00 مساء...... في تلك اللحظه استمعت الى طرق على الباب فعلمت انه هو فتحت الباب لتجده امامها كما العاده بحلته السوداء وهي لا تنكر انه ولا بيوم منذ عملها في الشركه تراه يرتدي غير الاسود

الزعيم : هل انت جاهزه علينا الذهاب فأنا طائرتي بعد ساعتان علي توصيلك الى المنزل بنفس

شهد هوس الزعيم (جنون العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن