part 6

1.1K 19 6
                                    

اراد أسامة ان يمنعه ويخبره إنه يريد الذهاب لكن لم تكن لديه طاقة لفعل ذالك . ليغط في نوم عميق بعد أن تم حقنه بالمهدء......
...............،،،،

في اليوم الموالي ، مع ضهور خيوط الشمس التي كانت تحمل آمال للبعض، واحزان ، و غموض ، و مستقبل  جديد للأخر .

في غرفة مضلمة  هادئه بشكل مريب كأن لا احد يقطنها ، الى ان عكر صفوا هذا الهدوء ، طرق على الباب  بشكل خفيف ، ليعاود اكتر من مرة ، ليجيبه ذالك الجالس على كرسيه وسط هذا الظلام  وهو يمسك سيجارته في يده ، واليد الاخرى ثعبت في حاسوبه المحمول
  : تفضل

لتدخل الخادمة وهي حانية رأسها :  صباخ الخير سيدي ، السيد الكبير هنا ينتظرك على طاولة الطعام .

الزعيم : حسنا ، يمكنك الانصراف

لتخرج هي بسرعة مغلقة الباب خلفها وهي خائفة
الخادمة : يا إلهي لو بقيت مدة اطول كنت مت رعبا ، قلبي يكاد يتوقف ، لكن وسامته تلك تتفوق على أي خوف كم ستكون محضوضة  زوجته.
لتغادر الى عمالها  بسرعة قبل ان تتلقى العقاب من رئيسة الخدم
اما داخل الغرفة بعد خروج الخادمة توجه للحمام ليستحم بعد مرور ربع ساعة خرج من الحمام  بجسده المنحوت وهو يلف منشفة على خصره وشعره الرطب  منسدل على عينيه ، و قطرات المياه وجدت طريقها عبر صدره العري وبطنه المليئ بالعضلات ويديه ايضا المليئة بالوشوم 

  كل هذا يجعله فاتنا و مثيرا  ، لبس ملابسه بسرعة كي لا يتأخر  ، بعد اتنهائه ، توجه نحو الأسفل ، الى غرفة الطعام ، ليتوجه نحو الطاولة بكل هدوء

الزعيم : صباح الخير ..... ابي

والده : صباح الخير ... بني ، ليكمل بسخرية  ...أرى انك بخير 

ليجيبه الزعيم وهو يتوجه نحو مقدمة الطاولة ليجلس ببرود : هممم بخير ما قد يحدث لي ...مثلا

ليمسك كوب القهوة ويرتشف منه ليردف : ما سبب زيارتك لي ...

ليضع والده السكين و الشوكة على الطاولة بهدوء ويوجه بصره نحوه  : كلانا يعلم لماذا انا هنا ...... بالأمس نجوت.....و بالغد لن تنجو انت بأفعالك تكسب اعداء لا حلفاء وتلك العصابة اولهم ... لما لا تتفاوض معهم .

لينظر له الزعيم ببرود رغم نار الغضب داخله الا انه ماهر في التحكم بمشاعره و قناع البرود دائما يغلفه

الزعيم : اوه انظرو من يتحدث عن المفاوضات ، وعدم خلق الأعداء هه انه الزعيم السابق .... من يراك لن يصدق انك كنت رئيس مفيا سبقا

شهد هوس الزعيم (جنون العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن