الساعة 23:30 ليلا دخلت شهد الى المنزل لتجد المكان هادئا
شهد : يبدو أن أسامة لم يأتي بعد ..اه شكراً للرب .انه لم يأتي بعد لكان و
بخني على تأخير يلتسمع صوت من ورائها يقول
اسامة : معك حق سوف توبخين كتيرا على تأخرك خارج البيت الى هذه الساعة
سحقا لقد امسك بها
تجاوزها اسامة ثم توجه نحو الأريكة وهو يشير لها لتتبعه
قامت هي بتنفيد كلامه وجلست امامه، وهي تفرك يديها بسبب التوتر
أسامة : إذن...يانسة شهد أين كنتي كل هذا الوقت ؟
شهد وهي تنظر نحو الأسفل و تفرك يديها بتوتر : لقد قلت لك صباحا انني ذهبت لمقابلة عمل
اسامة : اجل وهل المقابلة استغرقت 13ساعة
شهد وهي تنظر مباشرة له : لا ..لكن تم توظيفي و لقد باشرت العمل فورا ..
اسامة : اظنهم لم يقومو بحتجازك كل هذا الوقت
شهد : ها... لا.لا .لقد ..لقد دهبت للبحت عن شقة ووجدت واحدة بالفعل وتفقت عل استأجارها
قالت كلامها بسرعة ليتفاجأ الاخر من كلامها هل حقا سوف تنتقل بهذه السرعة
لينطق هو بكلمة واحدة : لماذا ؟
لترفع شهد نضرها نحوه فهي عندما تكلمت اشاحة بصرها .
شهد : لماذا؟ ...ماذا؟
أسامة: لماذا تريدين الإنتقال منها وبهذه السرعة ؟
انتي حتى لم تخبريني سبب مجيئك لموسكو ! لقد تغاضيت عن الأمر عندما وجدتك حزينة ومتعبة ولكن الأن احتاج لتفسير .... إلا اذا كنتي لا تتقين بي !؟شهد : انا اريد الإعتماد على نفسي و لا اريد أن اكون عبئ عليك ..لتبتسم له ....حتى وإن انتقلت من هناا سأتي لزيارتك دائما وكذالك انت يمكنك القدوم ... انا فقط اردت البدئ من جديد ...حياة جديدة
اسامة : حسنا لقد فهمت انك تريدين ذالك ولن اقوم بإجبارك على شيء لا تودينه ...
شهد ببتسامة تعلو وجهها الملائكي ليزيدها جمالا: شكرا لك على على تفهمك ...سأدهب الأن لحزم الحقائب فغدا مساء سوف ألتقي المالك لتوقيع عقد الايجار...
لتهم واقفة لتدهب لغرفتها لكن اوقفها صوت اسامة : انتظري
ل تتوقف في مكانها منتظرة أن يقول ما بجعبته فهي تعلم ماذا يريد ؟
أنت تقرأ
شهد هوس الزعيم (جنون العشق)
Romanceهي فتاة قصى عليها الزمان في سن مبكره وحطتمها كثرة الخيبات التي تتلقاها. هو زعيم لأكبر مفيا في روسيا the darkness لا رحمة في قلبه كاره للجنس اللطيف . فهل القاسي سيحبها وينسيها ماسيها ام يزيدها؟ وهل يمكنها أن تنسى من احبت اول مرة ولم يحبها ؟ الرواية...