كان الزعيم يجلس بغرفته بكل شموخ و رجولة ..بيده كأس نبيد قوي ..فهو لا يأتر به اي نبيد سوى نبيده الخاص ويمسك هاتفه باليد الخرى يشاهد الصور التي بعثث له اليوم وهي لم تكن سوى صور صغيرته ..وهي تنتقل للمنزل الجديد....ليرتشف رشفة من نبيده وعيناه لا تفارق الهاتف لتعلو وجهه ابتسامة جانبية : اظنني وقعت لك يا صغيرتي
__________-___________-__________-_____
الساعة سادسة صباحا كانت شهد تستعد لذهاب الى العمل وهي غاضبة ....كانت تصفف شعرها وهي تتمتم
شهد : للعنة عليه ...هل يعلم ان سابعة صباحا في شتاء تعادل الرابعة .... إنه حقا مدير قاس .....لو لم يكن الزعيم ...لكنت لقنته درسا .....اااه...حبا برب شهد توقفي انت لا تستطيعين إذاء ذبابة ..اففف
لتخرج من المنزل بعد نصف ساعة ...وجدت أن المكان لا يزال مضلما بعد الشيئ و هادئا سوى بضع سيارات في الشارع والثلج يغطي معضم المباني والأرصفة
شهد : اااه اين سأجد سيارة اجرى الأن ....كل الحق على ذالك البغيض
اضطرت شهد لذهاب لشركة مشيا رغم خوفها من مواجهة سكارى او لصوص بعد وصولها وجدت ان لا احد بالشركة سوى الحراس وبعض عاملات النضافة يقمن بالتنظيف قبل وصول الموظفين و الرئيس
توجهت شهد نحو المصعد لصعود الى مكتبها في الطابق الاخير من أجل البدئ في عملها قبل وصول ذالك المتعجرف .....
بعد ما يقارب نصف ساعة بدأ الموظفون بتوافد على شركة لأن العمل يبدأ حوالي ثامنة إلا ربع
كانت هي مندمجة مع عملها ... إلا ان قاطع هدوئها ظل احدهم وهو يقف امام مكتبها ...لترفع رأسها ....ببطئ لتجده امامها بجسده الضخم وتلك البذلة باللون الاسود التي تناسب جسده بشكل مثالي ....وشعره الحريري الذي يرجعه للخلف ....ويده المليئة بالوشوم ...تبدو قاسية ....رفعت مرة اخرى عيناها نحوه ...سوداويته ....لتتوه ...في عمقهما ...كانهما بئر مظلم لا نهاية له ..
..ظل الاتنين يتأملا بعضهما فكما غرقت هي في عيونه فهو كان لا يقل عنها
ليقطع هذا التحديق صوت هاتفه لتحمحم هي بإحراج لما كانت تفعله ....وفيما كانت تفكر لتتأمله بإحراج ....هذا ليس خطأها طبعا .....من قال له ان يكون وسيما هكذا ...
اما الاخر فلعن المتصل تحت انفاسه ...لمقاطعة تأمله..لملاكه
الزعيم ببرود : احضري لي الصفقة الصينية لتوقيعها وكذالك ..اتصلي بشركتهم وحددي اجتماع في اقرب وقت .....
أنت تقرأ
شهد هوس الزعيم (جنون العشق)
Lãng mạnهي فتاة قصى عليها الزمان في سن مبكره وحطتمها كثرة الخيبات التي تتلقاها. هو زعيم لأكبر مفيا في روسيا the darkness لا رحمة في قلبه كاره للجنس اللطيف . فهل القاسي سيحبها وينسيها ماسيها ام يزيدها؟ وهل يمكنها أن تنسى من احبت اول مرة ولم يحبها ؟ الرواية...