part 21

1K 26 36
                                    

.
.
..
.
.
.
.

.
.
.
.

اقتربت شهد الى هناك اكتر واكتر وهي تنظر ...الى للعبة ...تتذكر بها ذكريات طفولتها ...ظلت مدة ..وهي هناك الى ان رفعت رأسها نحو للعبة من الجهة الاخرى ....لكنها تجمدت من هول ...ما رأت ....لا لا لا....يمكن ان يكون ...

شهد : وهي تنفي برأسها والدموع شلال على وجنتيها ...: لا لا لالا ...لا يمكن انت....انت لست حقيقي ....لا يمكن ...

وهي لا تزال في صدمتها جفلت من اليد التي وضعت على كتفها لتشهق بقوه ..... التفتت الى الخلف لتجد ...انه الزعيم ينظر لها بملامح.... قلقه ....ومستغربه من جفولها ......وشحوب وجهها...وما زاد قلقه تلك الدموع على خديها

ليكوب وجهها بين يديه .... يمسح دموعها بإبهامه ..

الزعيم بقلق : شهد ما الذي حدث....... هل انت بخير..؟
صغيرتي ...هل قام احد  ما بازعاجك.؟
هيا تحدثي .....همممم لماذا تبكين .؟
اولم  اترككي هناك قرب الكرسي .....لماذا اتيت الى هنا....؟
ما الذي كنت  تفعلينه  ؟ لقد اقلقتني عليه كثيرا.... لقد كنت ابحث منذ مده لولا ان احد العاملين راك قادمه الى هنا..

كان الزعيم  يتحدث بدون توقف بسبب خوفه عليها ..

اما هي  ظلت شارده به .....عقلها يفكر في ماذا رأت ......هل يمكن انه وجدها ....؟
هل يمكن ان الراحه التي كانت تشعر بها والسعاده اللي كانت  تتسلل الى حياتها  ستنطفئ بظهوره..؟

الشيء الوحيد الذي ارادت هو حضن دافئ ....وهذا الحضن يوجد لدى  الزعيم .....لذلك بدون تفكير قامت باحتضانه...... ارتفعت على اصابع رجليهاا وطوقت عنقه بذراعيها لتضع وجهها داخل تجويف عنقه فهي تشعر بالامان قربه......

جعل هذا  من الزعيم يتجمد..... في مكانه لقد صدم من فعلتها ....وهنا تاكدت شكوكه ان شيئا ما.....حصل لها ....هناك بالتأكيد خطبا ما ...... فشهد لا يمكن ان تقوم بشيء كهذا .......هي خجولة ....فهو دائما من يبادر باحتضانها .... و الإقتراب منها........ اما هي مع  خجلها لا تستطيع..... فعل ذلك

سرعان ما نفض الزعيم هذه الافكار .....ليقوم بلف ذراعيه حولها .... يقربها عنده اكثر ...
وبسبب فرق الطول بينهم....... قام بحملها لتطوق خصره بساقيها ظل محاوطا  لها ويمسح على شعرها .....بيده وانفاسها تضرب عنقه ترسل رعاشات داخله ...

وهما في تلك الوضعيه توجه نحو السياره فيبدو انها تعبت .... فتح باب المقاعد الخلفيه ليصعد وهي لا زالت في حضنه لم يريد الذهاب الى اي مكان فقط عليها ان تبقى في حضنه...... الى ان ترتاح .... ثم يسالها عن ماذا بها..؟... وماذا حدث.؟
لتصير في هذا الوضع ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شهد هوس الزعيم (جنون العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن