𝚃𝚑𝚎 𝙼𝚒𝚜𝚜𝚒𝚗𝚐 𝚙𝚊𝚛𝚝 |06

250 21 50
                                    

- عرض عمل -

.

.

.
_________

كانا ينظران الى بعضهما البعض بشغف في الظلام ، عيناه الرماديتان تسحبانها كما لو أنها في أعماق المحيط.

و عيناها الزيتونيتان تجعله يتوه كما لو كان ثقبا أسود حيث لا وجود للزمان و المكان.

هذا ما شعر به ، لكنه يشعر بتأنيب الضمير فيما يتعلق بها عيناها رغم جمالهما راكدتان ، كأنها فقدت لمعتهما.

أبعد عينيه يغمضهما و يتنهد بتعب ليبتعد عنها بينما تنظر اليه بحيرة.

لا تعلم أي نوع من المواقف هذا و لا تفهم تصرفاته الغريبة و المبهمة.
.

.

.

في صباح اليوم استيقظت هي على ضوء الشمس الذي تسرب الى وجهها .

فتحت عينيها و اتجهت نحو الحمام لتأخذ حماما صباحيا منعشا .

عندما دلفت المطبخ وجدت ملاحظة صغيرة ملصقة على الثلاجة

" قد أعود متأخرا "

هذا كل ما كتب ، و هي بدورها فتحت الثلاجة بعدما أخذت تنهيدة طويلة .

و حضرت فطورها بنفسها ، لا يبدو و كأنه يفطر صباحا ، يا له من شخص غريب حقا.

بينما تتناول الخبز المحمص المطلي بالمربى و تشرب عصير البرتقال أضائت ببالها فكرة .

لذا استقامت مباشرة تركض نحو غرفتها و تتصل على أحد الأرقام ،

صدر صوت الصافرة دليلا على أن الخط فتح لتتحدث بإنفعال دون الترحيب :

ـ ميكاسا ، أنا بحاجة إليك فورا.

.

.

.

يجلس في مكتبه المعزول عن القسم ، بينما يضرب قلمه بالطاولة و يراقب أحد الأوراق بتمعن.

لقد إستطاع الأمس من خلال الذهاب الى شركة الأسلحة الخاصة بالجنرال .

التأكيد على معلوماته ، لم يكن حوارا جيد مع زيك لكنه أكد على فكرته على الأقل .

و اتضحت له بعض الأمور التي يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط : الأولى ، كان للجنرال عدة أعداء و ليفاي يعرفهم جميعا .

𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن