- طفل -
.
.
.
___________
تلك العروس خرجت للتو من الحمام بينما ترتدي روب حمام أبيض اللون.
لكنها توقفت تحدق بزوجها الجالس على السرير الذي استيقظ جالسا على السرير و ينظر اليها :
ـ صباح الخير يا احلى و أوسم و أفضل زوج في العالم كله يا قرة عيني و تاج رأسي.
تحدثت تزامنا مع تقدمها نحوه بينما تقرص وجنته و تقبلهما كأنها تداعب طفلا صغيرا لكنه اكتفى بملامح جامدة :
ـ ما هذا الغزل الرخيص ماريا ، كنت جيدة في التلاعب بالألفاظ قبل أن نتزوج.
جلست في حجره تحاوط رقبته :
ـ انها الحياة ، الجميع يتغير و زواج ليس سوى مقبرة للمواهب .
رفع حاجبيه ليقول :
ـ الزواج مقبرة المواهب ها ؟
أومأت بغرور تهمهم ليقاطعها :
ـ أخالفك الرأي ، لأنني اكتشفت موهبتك الفذة ليلة أمس.
ملامح الغرور تبددت لتصبح ملامح خالية ثم خجولة لتضربه بالوسادة بقوة و يسقط على السرير تمام :
ـ يا لك من رجل لعوب.
وقفت تركض لتدخل الخزانة و تغلقها و هو استقام بينما يمسح على وجنته :
ـ كانت ضربة مؤلمة.
تمتم لكنها سمعته لتصرخ :
ـ أنت من بدأت.
ابتسم مخرجا أنفاسه سيستمتع بإحراجها هكذا طوال الوقت ، استقام من مكانه ليدخل الحمام و يغلق الباب مباشرة ليأخذ حمامه الصباحي.
حين خرج وجدها ترتدي فستانا ربيعيا زهري اللون ، و كانت تفرد شعرها و تضع مرطب الشفاه .
حدق بها بطرف جفنه ليقول :
ـ تبدين جميلة.
وقفت بحماس لتقول :
ـ حقا ؟ هذه أول مرة أرتديه ، اشتريته من غاليريا ميلانو .
رمى المنشفة على السرير ليقول بإبتسامة :
ـ أذكر ذلك.
أنت تقرأ
𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥
Romanceيتعرض الجنرال ايروين سميث و زوجته لإغتيال علني يوم تخرج ابنتهما ماريا سميث من معهد الدراسات الجنائية. و تتعاون مع أشهر محقق في أوروبا ، ليفاي أكرمان ، لإسترجاع حق دم والديها المهدور . في قسم شرطة روما فرع مونتي تلتحق بصفوف الشرطة لتصبح شرطية و محققة...