𝚃𝚑𝚎 𝙼𝚒𝚜𝚜𝚒𝚗𝚐 𝚙𝚊𝚛𝚝 |14

190 16 10
                                    

- عشاء و حقيقة -

.

.

.

سربرايزززز ، بارتين بيوم واحد ، تستاهلوا 💗
__________

ـ ها قد انتهيت أخيرا.

نبست تحدث نفسها و تنظر الى المرآة ، هي ستحاول التصرف بطريقة عادية .

و كأنها لا تشك به بل هي فقط ذاهبة لعشاء عادي و ستكون ماريا اللطيفة.

لقد ارتدت ثوبا أزرق ناسب تماما بشرتها الحنطية ، كان قصيرا يصل الى منتصف فخذها .

و يظهر عظام ترقوتها البارزة و أكتفاها ، لقد جعلها تبدو فاتنة بحق و كأنها ذاهبة لموعد مع حبيبها.

ارتدت معطفا أسود طويل ذو فرو ، لكنها لم تغلقه بل بقي سحابه مفتوحا و قد صففت شعرها بعشوائية.

خرجت من السقيفة بينما ترجو من الرب أن لا تصادف ليفاي في المصعد أو في موقف السيارات.

هي تدرك جيدا أنه سيرفض فكرة ذهابها لعقر الأفعى ، فهي لم تخبره .

صوت كعبها هو كل ما يسمع في ذلك الموقف الخالي ، لكن و اللعنة قد اختلط مع صوت سيارة أخرى.

و هي سيارتها المفضلة ، كان المشهد كالتالي ، هي متجمدة في مكانها بينما سيارته توقفت تضيء مصابيح الأمام البيضاء.

المشهد كان دراميا بحق ، بلعت ريقها بينما هو نزل بهالته ينظر اليها و يتفحص شكلها جيدا.

ليرفع حدقيتيه لتتصل بخاصتها و يسأل :

ـ الى أين ؟

وضع يديه بكلا جيوبه ينتظر الإجابة بينما هي تنظر اليه متصنمة في مكانه .

رفع حاجبيه دلالة على انتظاره الإجابة ، تحمحمت تحاول اختراع كذبة :

ـ ل .. لقد .. أو .. أجل ، اليوم هو عيد ميلاد صديقتي و أنا مدعوة .

تقدم أكثر بينما هي بلعت ريقها مرة أخرى ، لكنه أمسك بها مجددا :

ـ كاذبة.

هيا ، بحق السماء على من تكذبين ماريا ، ألم تتعلمي الدرس بعد ؟

هل تنسين مع من تتحدثين ، هل يجب عليك دائما تكرار الأخطاء :

ـ و الآن تحدثي ، الى أين ؟

حدق بعينيها جيدا و هي بادلته التحديقات لتبلل شفتيها للحديث :

𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن