- إشارة -
.
.
.
_________
عينان سوداويتان ، جفنيها يفتحان الآن ، الستار يزاح عن قرنيتها السوداء الحالكة.
بتثاقل حتى استطاعت فتح عينيها بالكامل و صداع الرأس الذي جعل الأمر أصعب .
ماريا إستفاقت لتجد نفسها في مكان مجهول و تستلقي على أريكة جلدية سوداء.
مكان مغلق ، لا أبواب و لا نوافذ ، إضاءة منخفضة و كأن الغرفة مكتب لكنه مغلق .
فتحت عينيها لتذكرها ما حدث ، لقد سمعت صراخا بالأمس و قد حاولت الإفلات من يلينا ، لكن هذه الأخيرة تغلبت عليها.
و استطاعت إختطافها بكل سهولة ، إستقامت تحدق بالمكان بجفول ، ثم إتجهت وسط الغرفة تحدق ما إن كان هنالك مخرج ، لكن لا فائدة.
فتحة من الجدار ، باب خفي في الجدار ذو اللون العاجي الفخم فتح ليدخل أحدهم يصفق بكلتا يديه .
انها تلك الشقراء و خلفها نفسه من اختطف ماريا :
ـ يا لك من فتاة قوية ، إستطعت أن تستفيقي بسرعة.
وقع نظر يلينا على الخاتم لتقول :
ـ خاتم جميل ، من صاحب الحظ السعيد ؟
كمشت ماريا قبضتها لتتحدث الأخرى :
ـ مالذي أتفوه به أنا ؟ لا شك أنه المحقق و من غيره ، لكن فرق العمر بينكما شاسع ، أنت تستحقين شابا عشرينيا لأنك ذات ملامح طفولية رغم حدتها.
ماريا رصت على أسنانها لتتجه تعتزم ضرب الأخرى لكن يد الزنجي أوقفتها :
ـ مالذي تريدينه مني أيتها الساقطة ؟
أبعدت يدها بعنف لتبتسم الأخرى بسخرية :
ـ تحدثي ، أين أنا ، لما إختطفتني ؟
كانت أسألتها بسيطة ، لا تعرف حتى ما موقعها الجغرافي:
ـ أنت في ضيافتي ،رأيت كيف كان المحقق يهملك و يدعك تنامين في المكتب دون حراسة ، قلت لما لا أحضرها و أقدم خدمة أفضل.
أنت تقرأ
𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥
Romanceيتعرض الجنرال ايروين سميث و زوجته لإغتيال علني يوم تخرج ابنتهما ماريا سميث من معهد الدراسات الجنائية. و تتعاون مع أشهر محقق في أوروبا ، ليفاي أكرمان ، لإسترجاع حق دم والديها المهدور . في قسم شرطة روما فرع مونتي تلتحق بصفوف الشرطة لتصبح شرطية و محققة...