- هيجان -
.
.
.
___________
دخل ذلك المنزل المعتم يرمي سترته ، هو لم يفاجئ بعدم وجودها فقد اعتاد.
اعتاد أنه شخص بارد جدا و راكد ، لهذا لم تقدر فتاة رقيقة مثل ماريا تحمل ذلك.
انها من جيل مختلف و كل كلمة و ان كانت غير مقصودة قد تخدش مشاعرها.
لكن ماذا يفعل انها طباعه و شخصيته منذ يذكر نفسه ، و لا يظن أنه سيتغير .
أخذ حماما مريحا لعله يريح أعصابه التالفة ثم خرج يلف المنشفة حول خصره.
غير ملابسه لأخرى مريحة ، قميص فضفاض رمادي و شورت قصير أسود .
وصله اتصال من رقم مجهول ليرفع الهاتف الى أذنه :
ـ نعم.
صمت يليه هدوء و بالأخير أجاب :
ـ سيد أكرمان .
همهم على اسمه ليكمل الآخر :
ـ انه أنا السيد ساديش.
قطب حاجبيه ليكمل الآخر :
ـ لقد أتت الى المديرية اليوم الآنسة سميث ....
ـ مهما قالت لك يا سيد ساديش لا تصدقها ، في النهاية حتى لو كان كلامها صحيحا فيأحاسب في كلتا الحالتين.
ـ يعني أن كلامها صحيح ؟ ، ما دافعك للتغطية عن ما تفعله ، انه خطأها.
لا يعلم ، حتى هو لا يعلم لما أصبح مصرا على أن تكون بخير ، أصبحت أقصى طموحاته جعلها مرتاحة .
و جعلها بقربه و تحت عينه دائما ، لكنه يجعلها تبتعد :
ـ لا شأن لك ، أنت ما عليك سوى أن تتابع ما بدأت.
همهم ساديش على كلامه ثم قال :
ـ لكن لقد تم تصليح الخطأ و لا رجوع في ذلك.
لقد ارتفع الدم الى عقله ، تحدث بغضب :
ـ ألم أخبرك مسبقا أنها ستأتي و تقول تلك التراهات و لا تصدقها ، لما لم تستمع الى ما قلته.
أنت تقرأ
𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥
Romanceيتعرض الجنرال ايروين سميث و زوجته لإغتيال علني يوم تخرج ابنتهما ماريا سميث من معهد الدراسات الجنائية. و تتعاون مع أشهر محقق في أوروبا ، ليفاي أكرمان ، لإسترجاع حق دم والديها المهدور . في قسم شرطة روما فرع مونتي تلتحق بصفوف الشرطة لتصبح شرطية و محققة...