𝚃𝚑𝚎 𝙼𝚒𝚜𝚜𝚒𝚗𝚐 𝚙𝚊𝚛𝚝 |24

192 18 12
                                    

- هيجان -

.

.

.

___________

دخل ذلك المنزل المعتم يرمي سترته ، هو لم يفاجئ بعدم وجودها فقد اعتاد.

اعتاد أنه شخص بارد جدا و راكد ، لهذا لم تقدر فتاة رقيقة مثل ماريا تحمل ذلك.

انها من جيل مختلف و كل كلمة و ان كانت غير مقصودة قد تخدش مشاعرها.

لكن ماذا يفعل انها طباعه و شخصيته منذ يذكر نفسه ، و لا يظن أنه سيتغير .

أخذ حماما مريحا لعله يريح أعصابه التالفة ثم خرج يلف المنشفة حول خصره.

غير ملابسه لأخرى مريحة ، قميص فضفاض رمادي و شورت قصير أسود .

وصله اتصال من رقم مجهول ليرفع الهاتف الى أذنه :

ـ نعم.

صمت يليه هدوء و بالأخير أجاب :

ـ سيد أكرمان .

همهم على اسمه ليكمل الآخر :

ـ انه أنا السيد ساديش.

قطب حاجبيه ليكمل الآخر :

ـ لقد أتت الى المديرية اليوم الآنسة سميث ....

ـ مهما قالت لك يا سيد ساديش لا تصدقها ، في النهاية حتى لو كان كلامها صحيحا فيأحاسب في كلتا الحالتين.

ـ يعني أن كلامها صحيح ؟ ، ما دافعك للتغطية عن ما تفعله ، انه خطأها.

لا يعلم ، حتى هو لا يعلم لما أصبح مصرا على أن تكون بخير ، أصبحت أقصى طموحاته جعلها مرتاحة .

و جعلها بقربه و تحت عينه دائما ، لكنه يجعلها تبتعد :

ـ لا شأن لك ، أنت ما عليك سوى أن تتابع ما بدأت.

همهم ساديش على كلامه ثم قال :

ـ لكن لقد تم تصليح الخطأ و لا رجوع في ذلك.

لقد ارتفع الدم الى عقله ، تحدث بغضب :

ـ ألم أخبرك مسبقا أنها ستأتي و تقول تلك التراهات و لا تصدقها ، لما لم تستمع الى ما قلته.

𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن