𝚃𝚑𝚎 𝙼𝚒𝚜𝚜𝚒𝚗𝚐 𝚙𝚊𝚛𝚝 |30

182 18 9
                                    

- قنبلة -

.

.

.

_____________

ركن سيارته أمام مكان منعزل ، لينزل و يفتح الباب ، ارتكز على العارضة :

ـ إنزلي.

تظاهرت بعدم سماعه و حدقت الى الأمام :

ـ ميكاسا ...

شدد على حروفه يحدق بها ، لتنظر اليه أخيرا بنظرات مستمتعة ، انها تستمع برؤيته يكاد ينفجر :

ـ ماذا ميكاسا ماذا ، كاحلي التوى بسببك و لا أستطيع تحريكه أو الوقوف.

بالفعل كانت قدمها انتفخت و أصبح لونها مائلا للأزرق، لكن مع ذلك لا يلين :

ـ أنت تستطيعين الوقوف على النار و الجليد ، ماذا الآن ؟ لما تتدللين  ؟

رفعت حاجبيها بدهشة على كلامه ، تضم يديها الى صدرها :

ـ  نعم أتدلل ، أهذا ما تريد سماعه ؟

تمكن منه الغضب ليدخل فجأة بجانبها و يغلق باب السيارة .

المكان كان ضيقا ، لا مهلا ، ايرين هو من جعله ضيقا ، انهينظر اليها و لا تفصل بينهما سوى إنشات صغيرة .

تناسى غضبه فقط لرؤية ملامحها عن قرب و قال :

ـ لقد ناسبك أحمر الشفاه كثيرا. 

حدق بشفتيها بخذر و هي مصدومة من قربه الغير مألوف ، لكنه راقها .

ابتعد عنها و أعاد ارتداء قناع البرود ، و تحدث بنبرة كالجليد :

ـ مالذي كنت تفعلينه مع وجه الحصان ذاك في الملهى بمفردكما ؟

سحقا ، هل ظننتم أنه سيقبلها ، ليس قبل أن يصفي حساباته جيدا معها :

ـ أولا ، لم نكن في الملهى ، ثانيا لم نكن على إنفراد و ثالثا و أخيرا ، ليس لك الحق في محاسبتي أينما كنت و ذهبت.

𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن