- جولة في ميلان -
.
.
.
_________
لقد مر أكثر من سنة على ما حدث ، و عكس كل مرة ، ماريا أصبحت أكثر حيوية ونشاط.
لقد تغيرت الى الأفضل ، تلك النوبات اختفت ، بالطبع ستختفي لأن السبب في ذلك قد مات.
و قد وفت بوعدها ، ليس مثل السابق تماما لكنها عادت الى ما كانت عليه ، كثيرة الابتسام و المزاح.
و باتت تنشر طاقة ايجابية في كل مكان ، لقد استلمت جميع أسهم شركة بيريتا للأسلحة .
و أصبحت المالكة الوحيدة لها ، و بعد أخذ انتقامها أجبرها المحقق على الإستقالة من منصب الشرطة .
كان ذلك صعبا للغاية بما أنها اعتادت على العمل لكن في النهاية رضخت له و قررت أخذ زمام التحكم و إدارة الشركة.
خضعت لعدة دورات تدريبية حول إدارة الأعمال و الإقتصاد لتزيد من معرفتها و أصبحت شركة الأسلحة تتصدر قائمة أفضل خمس شركات أسلحة عالمية.
و هي مديرة جيدة أيضا ، يحبها الموظفون و يقدرونها مثل والدها تماما.
و الآن هي تجلس في مكتبها بينما تتحدث عبر الهاتف بمكالمة مهمة :
ـ لا يمكن ، عليك تحديد الكمية التي تريدها لنقوم بتمويل جيشك كما ينبغي سيد ريتشارد.
كانت تقف عند النافذة و تتحدث :
ـ جيد ، حدد الكمية ثم اتصل بي مجددا ، شكرا لك .
قطعت الخط لتستدير و تتنهد ، كانت ترتدي ملابس كلاسيكية بيضاء و تعيد شعرها الأسود الذي طال مجددا الى الخلف.
و تضع مستحضرات تجميل خفيفة و جميلة ، تبدو كسيدة أعمال حقيقة .
جلست على المكتب تدعك جبينها :
ـ هذا العمل صعب جدا ، أفضل قسم الشرطة .
ألقت بظهرها على كرسيها المريح ليقع نظرها على صورتها رفقة والديها .
ابتسمت برقة و عينين لامعتين :
ـ لكنني سأتحمل لأجلك ، لأجل أن لا تضيع جهودك سدى.
أنت تقرأ
𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥
Romanceيتعرض الجنرال ايروين سميث و زوجته لإغتيال علني يوم تخرج ابنتهما ماريا سميث من معهد الدراسات الجنائية. و تتعاون مع أشهر محقق في أوروبا ، ليفاي أكرمان ، لإسترجاع حق دم والديها المهدور . في قسم شرطة روما فرع مونتي تلتحق بصفوف الشرطة لتصبح شرطية و محققة...