𝙴𝚗𝚍𝚒𝚗𝚐

313 16 84
                                    

- النهاية -

.

.

.

_____________

في شهرها السابع و ببطنها المنتفخ ، كانت تعد طعام العشاء و تحرك الملعقة داخل الحساء.

رفعت الملعقة لتتذوق بهدوء ، أصدرت طعم تلذذ تبدي اعجابها بالذوق :

ـ انه جاهز .

أطفئت الموقد لتقرفص تفتح الفرن و تخرج الصحن الذي أعددته من أجل زوجها .

لحظات قليلة و سيعود ، فبعد كل شيء لم يستطع ليفاي أن ينسلخ عن طبيعته و فطرته البوليسية.

و عاد الى المركز ليعمل كمفوض بعدما استقالت هانجي حين تزوجت موبليت.

الكثير من الأمور حدثت و حياتها تغيرت لكن الى الأفضل ، وضعت يدها على بطنها تبتسم و تقف أمام مرآة الرواق الواسعة.

انها تحب هذه البطن المنتفخة و تشعر بالفخر بوجودها ، و الجميل أنها حامل بتوأمين ، تمارس أنشطتها بحذر شديد و تأكل طعاما صحيا و تمارس الرياضة.

لم تقم بتنظيف كامل للمنزل منذ أن حملت ، لكنها تستمتع بمراقبة زوجها و هو يمسح الثريات بينما يلف قماشة حول فمه.

اتجه نظرها نحو الباب حين سمعت فتحه لتغلف هيئته بصرها ، أغلق الباب ليستدير مبتسما و تركض نحوه :

ـ أهلا بعودتك .

حضنته ليبادلها ثم يقرص خذها بلطف :

ـ كم مرة أخبرتك لا تركضي هكذا.

ابتسمت لتأخذ سترته و تعلقها بينما تتحدث :

ـ لقد أعددت حساء الخضار و طبق اللحم بالبروكلي و الجزر المسلوق كما أوصيتني.

ربت على شعرها بينما يمشيان في الرواق :

ـ أحسنت ، فتاة مطيعة .

دخلا الغرفة لتنبس بينما يخلع ساعته :

ـ ملابسك و المنشفة في الحمام ، فلتستحم و لنتناول العشاء.

استلطف شكلها ليبتسم و يفتح أزرار قميصه :

ـ حسنا لن أتأخر.

بادلته الابتسامة لتخرج من الغرفة و حين أسرعت خطواتها سمعت صوته :

ـ لا تركضي.

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥 🎉
𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن