- محاصر -
.
.
.
__________
ليفاي الذي يقف منتظرا كيني ليدلي بالحقائق التي أخفاها منذ احدى عشرة سنة .
ـ أنا ..
كلمة واحدة ليقاطعه صوت فتح غرفة السيدة كوتشيل و قدوم ماريا تركض بملامح مرتعبة :
ـ ليفاي ، لقد ساءت حالتها.
استقام مباشرة لكن صوت الجرس جعله يجفل ، ليشير لهما بالصمت و يخطو خطواته ببطئ و هدوء يطل من عين الباب.
ليبتعد موسعا عينيه ، عقد حاجبيه يجهز سلاحه ليقول :
ـ كيني ، لم تخبرني أنك تقيم حفلة هنا ، هناك ضيوف آخرين.
ماريا لم تفهم و ما زاد من استغرابها هو جثة ذلك القاتل المرمية باهمال :
ـ سأتكفل باستقبالهم كما ينبغي ، اذهب لأمي.
أومأ كيني يتجه راكضا الى الغرفة لتسأل ماريا هامسة و لا زال ذلك الحرس يدق :
ـ مالذي يحدث ؟
حدق بها يفكر ، لا يريد جعلها في مكان خطر لذا قام بإرسالها :
ـ اذهبي لغرفة أمي قد يحتاجك كيني .
أشار برأسه نحو الغرفة ، ترددت قليلا :
ـ ماذا عنك ؟
اتجه نحو الجثة ليجرها الى الحمام و يغلقه تزامنا مع قوله :
ـ سأحل الأمر لا تقلقي ، اذهبي الآن و أغلقي باب الغرفة أمي بحاجتك .
رغم ترددها الا أنها تثق به ، لذا اتجهت تغلق الباب لتجد كيني يقوم بحقن والدتها التي تعرضت لنوبة قلبية.
و يقوم بإسعافات اعتاد عليها دائما ، بالنسبة للمحقق فقد جهز مخازنه جيدا .
ثم خبأ سلاحه و اتجه نحو الباب ليفتحه ، خمسة رجال ذو بنية قوية عضلية .
أحد أولئك الرجال الذي يقابل ليفاي سأل بتعجرف :
ـ أنت السيد كيني أكرمان ؟
همهم بتقطيبة في حاجبيه :
أنت تقرأ
𝕋𝕙𝕖 𝕄𝕚𝕤𝕤𝕚𝕟𝕘 ℙ𝕒𝕣𝕥
عاطفيةيتعرض الجنرال ايروين سميث و زوجته لإغتيال علني يوم تخرج ابنتهما ماريا سميث من معهد الدراسات الجنائية. و تتعاون مع أشهر محقق في أوروبا ، ليفاي أكرمان ، لإسترجاع حق دم والديها المهدور . في قسم شرطة روما فرع مونتي تلتحق بصفوف الشرطة لتصبح شرطية و محققة...