آريان
إيفيان تواجه مشكلة في التركيز، فكرت في مساعدتها بطريقتي الخاصة، وعدتها أننّي سأهتمّ بها أكثر و بالتأكيد سأفعل.
أمسكتها من يدها و أخذتها لغرفتنا، قلت لها أن تنتظرني قليلا ريثما أجهّز الحمام، ملأت حوض الإستحمام بالماء البارد، ليس باردا جدا طبعا، مناسب و لا يسبب ضررا.
عدتُ إليها و أخبرتها أن تنزع ملابسها و تبقى بملابسها الداخلية السفلية فقط و سأفعل المثل، أعلم أنّها خجولة.
لم أنتظر ردّها و بدأتُ بنزع ملابسي، ما إن انتهيت حتى رأيت أنّها لم تتحرك من مكانها، و تنظر في كل مكان بالغرفة ما عداي، لم أفوّت تلوّن وجهها بالأحمر.
أردتُ مضايقتها " لم لا تنظرين إليّ إيفيان ؟ ليس و كأنّك لم تريني عارية من قبل أليس كذلك "
أجابت بسرعة " لا لم أفعل"
ابتَسَمتُ لها و قلت
"بل فعلتِ، في اليوم الذي فقدت فيه الوعي، عندما اسيقظت وجدت أنني أرتدي ملابس مختلفة عن ما كنت ارتديه عندما نمت في تلك الليلة، و بالتأكيد لستُ أنا من فعل ذلك"
"هذا.... لأنّ ملابسك، أنتِ كنت تتعرّقين و أنا فعلتُ ذلك سريعا"
هي حقا لا تستطيع تنظيم أفكارها.
"أنا أيضا فعلتُ ذلك، أتذكرين ؟ في اليوم الذي وجدتك به في منزلي، لذا نحن متعادلتان و أيضا لا أرى مشكلة بذلك"
"حسنا"
"سأسبقك إلى الحمام حتى تأخذي راحتكِ، لا تتأخري"
توجهتُ إلى الحمام و دخلت في حوض الإستحمام أنتظرها، تأخرَت قليلا، ربما لم يكن عليّ أن أضغط عليها و أطلب منها ذلك.
ها هي الآن تدخل ببطئ و تحاول تغطية ما يظهر من جسمها بيديها، ابتسمت لمنظرها الخجول. ، تبدو لطيفة.
من الجيّد أنّ الندوب قد اختفت تماما من جسدها، و مع التغذية الصحية و ممارسة الرياضية يبدو متناسقا و.... لا أريد التفكير بذلك لكنها تبدو مثيرة
أطلتُ النظر إليها، و لا بدّ أنها انزعجت.
"أحممم آسفة، كنت شاردة للحظة، هيا اقتربي"
قالت بتردد "هل سنستحم معا"
"نعم الحوض كبير و يكفينا "
أنت تقرأ
Aster | آستر
القصة القصيرةتساعد آريان فتاة و تخلّصها من معاناتها لكنها تشترط عليها أن تقبل بوظيفة "زوجة بدوام كامل"