وبعد أن أعلن رحيم الخبر أنصدم الجميع وغضب عمر كثيرا حيث قام وصرخ وقال أنا لا أريد أن أتزوج أنا أكره أن أحب فتاة لماذا تريدون أن أتزوج راح قام رحيم غاضب يجب عليك أن تتجوز أخوك الصغير أونور أتجوز وأنت ما زلت لم تتجوز قال له غدا سوف نذهب من أجل طلب يد الفتاة فذهب عمر غاضب كثيرا وذهب الجميع الي غرفه في الساعة 3 الفجر رجع عمر وكان مستيقظ ساركان فذهب ساركان الي عمر وقال له لا تزعل أبيك يريد أن يجوزك ويفرح بيك أنت تعلم أنا أبيك بيحبك كثيرا وأنت الابن المقرب له لا تزعل قال له عمر وهو حزين أنا لا أريد أن أتجوز كل ما لدي هو شغلي أنني أستمتع بشغلي قال له أنا ليست مثلك ساركان أنا من أول يوم ليه في الدنيا رأيت الموت في حياتي كله أسلحة ليس أعرف شئ أسمه حب قال له ساركان هذه سنة الحياة ذهب ساركان الي غرفته في يوم ثاني كانت تقرأ الفتاة المسكينة ميليس كتاب وهي لا تعلم شئ فدخلت عليه زوجت أبيه قال له سوف يأتي رجل وعائلته يطلب يديك للجواز فأنا أخبرت أبيك وافق وعندما تتجوز هسافر الي أبيك فأنصدمت ميليس وفضلت تتوسل يديه الا تتجوز وأصبح تنزل الدموع متتالية على وجهه حيث أتت صديقته المقربة أوزجي التي يحبها بيلال في السر فدخلت عليه غرفته وأحضنته وقالت له لا تبكي أرجوك وقالت له ميليس كيف لا أبكي حياتي كله ستصبح سوداء فقالت له أهدى وسألته من الذي سوف يتقدملك قالت له لا أعرف دخلت عليه زوجت أبيه قالت عليك أن تتجهزي العريس سوف يأتي بعد شوية وكان في هذا الوقت الجميع يتجهز لكي يذهبوا وكان عمر يتجهز ميليس تجهزه أوزجي وكانت ميليس الدموع على وجهه حزينة ودقت الساعة السادسة ودق الباب وقد كان رحيم وزوجته خديجة وعمر وبيلال وأونور وجلسو وقال رحيم أنا أريد أنا أطلب أبنتكم ميليس لابني عمر وقالت لهم موافقة دون أن تأخذ رأي ميليس فكان وجهه عمر حزين ونادت زوجة الاب ميليس وأتت وفي يديه القهوة فتعجب الجميع من جماله ولكن عمر كان ليس فارق معه الجمال فكان حزين وكانت ميليس حزين فتاتي بصدفة أوزجي فتنصدم أوزجي أن العريس يكون أخو حبيبه الذي تحبه في السر أنصدم بيلال وتضايقت خديجة لان أم أوزجي كانت حبيبة رحيم القديمة وهي تكره جلست أوزجي وهي مصدومة وجعلت زوجة الاب أن يجلس ميليس وعمر مع بعض بمفردهم عندما جلسوا قال له عمر أنا سأتزوجك وأنا لاريد أن أتجوزك لا أريد سماع كلمة غير نعم وحضر الا سترى مني شئ سئ كثير قالت له بحزن حاضر كل ما تريدوا سافعلو رن هاتف عمر سمع خبر أن عدوه أمير الذي ينافسوه في تجارة الاسلحه أستولي على الأسلحة تبعه وأنه يأتي الي حيهم باسلحة كثيرة أول شئ فعله عمر أنه أدخل ميليس الي غرفته ونزل سريعا وهو حامل السلاح ونزل معه بيلال اونور وكان ساركان مع أخته في البيت ولكن لا يأتي مبارزة الأسلحة جميع الحي توتر وكل البيوت تبعثرت هنا وقف رحيم وأبنائه ورجاله قصاد مواجهة أمير ورجاله رح تصير معركة كبيرة وكان أوزجي وميليس في البيت ساركان وأخته وزوجت أخيهم ميادة في بيتهم خائفين من هذه المواجهة.
أنت تقرأ
العشق الاسود
Randomالطيبة ليست ضعف والقسوة ليست قوة عائلة مافيا كان يعيشون في حي كان الاب أسمه رحيم ولام أسمه خديجة الابن الأكبر عمر الابن الثاني بيلال الابن الثالث اونور الابن الرابع ساركان الاخت الصغرى سو البطلة ميليس