وبعد أن أنفعلت ميليس شعرت بالدوران وفقدت الوعي وأول من جري عليه كان ساركان وذهبو الي المستشفى وكان رحيم غاضب من أبنه عمر وخرج الدكتور من الغرفة وقال لهم أنها تعرضت الانفعال شديد من الجيد أن الطفل لم يمت أندفع رحيم نحو عمر وصفعه على وجهه وقال له كيف تفعل ذلك وعندما كان يصرخ رحيم على أبنه والجميع كان وقف معهم دخل ساركان غرفة ميليس وقال له هل أنتى بخير قالت له نعم قال له ساركان سأسألك سؤال تجاوبي عليه بصراحة هل هناك علاقة بينك وبين أمير قالت له الآن لا يوجد ولكن زمان كان يوجد وقت الثانوية كان أمير يدرس معي رغم أنه أكبر مني ولكن كان يأتي المطعم ويجلس معي ونذاكر مع بعض ولكن عندما علمت أنه توجه الي طريق الشر كرهته كثيرا والان أكره قال له ساركان لا تحزني وأخذه في حضنه دخلت عليهم ميادة في هذا الوقت وأتصدم ساركان وقال له لا تفهميني غلط قالت له ميادة كيف لا أفهمك غلط مرة تكون مسك أده ومرة تقول له أنتى جميلة والان حضنه لهن وبس أن سأقول كل شئ مشيت ميادة وطلع وره ساركان وأنهارت ميليس من العياط وذهبت ميادة الي رحيم و قالت أنه تريد أن تقول شئ قطع ساركان كلامه وقال أنه تريد أن تقول أن ميليس رجعت للوعي وتحسنت قال عمر هذا شئ الذي تريد أن تقوله أفتكرتكم سوف تقولوا شئ مهم نظر اليه الجميع وقال له رحيم أنه أهم شئ وتحسنت ميليس ورجعت الي البيت وكانت في غرفته قلقانه كثير من الكلام القالتو ميادة ودخلت عليه أوزجي وجلست وقالت له أنك ليس على طبيعتك قالت له صار شئ كتير خايفة منه قالت له ما هو شئ الي صاير قالت له عندما كنت في المستشفى دخل ساركان وجلس معي أنا تكلمت معه وبكيت في هذا الوقت حضني ودخلت علينا ميادة وبتهددني أنه سوف تقول للجميع قالت له أوزجي لا تقلقي أنا سوف أتصرف ولكن قبل أن أفعل أي شئ هل هناك شئ بينك وبين ساركان أو أي مشاعر تجاهه قالت له لا ولكنني دائما أشعر أنه أخي صديقي تعرف الإنسان لتروحي تفضفضين معه ساركان هذا الشخص أنه الصديق المقرب قالت له حسنا أنا سوف أتصرف عندما كانت تخرج أوزجي من الغرفه كان ساركان وقف أسفل وأتت أليه ميادة قالت المرة الأولة محصلش حاجة ولكن لا تقلق ساركان كل شئ سينكشف ويبان وهي بتكلم كانت تسمعهم أوزجي وبعد أن أنتهي الكلام ذهبت أوزجي الي ميادة وقالت له ما الذي فعلتيه قالت له ماذا فعلت قالت له أوزجي كيف تهدد ميليس و ساركان بسبب توقعتك قالت له ميادة من الواضح أن ميليس بعتك تدافع عنه ولكن أنا سأقول للجميع كل ما رأيته وقالت له أوزجي أنا سأقول لهم كل ما سمعت طلعت التلفون إوزجي وشغلت تسجيل صوتي لميادة وهي تتحدث مع صديقته وتقول هل تعلم عندما أتى لي خبر أن عائلة رحيم أتيه لكي أبن من أبنائها يتجوزني كنت فكر هذا الابن ساركان ولكن طلع إونور أنا وفقت مش عشان بحب أونور لا عشان بحب ساركان كانت هي دى الفرصة السوف أبقى بسببه قريبة الي ساركان أنا كنت أحبه وأعشقه وهو عمره منظر في وجهه ولأن أنا أعيش مع رجل لا أحبه لاكون معه في نفس البيت أنني أحب ساركان كثيرا وبعد أن سمعته التسجيل خافت كثيرا ميادة من أوزجي وقالت له أوزجي لو هتقول شئ أنا سوف أسمعهم شئ قالت له ميادة حسنا سوف أسكت وكان الجميع على السفرة كان يبحث رحيم عن شئ فدخل غرفة أبنته سو رأي كتب كثيرة نزل غاضبا وناد على سو وصرخ عليه وقال ما هذه الكتب هذه قولي ليه قال له ساركان أنا الذي جبت له هذه الكتب لكي تتعلم لانه تحب الدراسة قال له رحيم كيف تفعل هذا الشئ من ورائي قال له ساركان أننا نعلم أنك رافض التعليم وصفع رحيم ساركان أمام الجميع وقال أي أحد سوف يفعل شئ من وراي سوف يرى مني أشياء سيئة
أنت تقرأ
العشق الاسود
Casualeالطيبة ليست ضعف والقسوة ليست قوة عائلة مافيا كان يعيشون في حي كان الاب أسمه رحيم ولام أسمه خديجة الابن الأكبر عمر الابن الثاني بيلال الابن الثالث اونور الابن الرابع ساركان الاخت الصغرى سو البطلة ميليس