وبعد أن سمع ساركان و ميليس صرخ ميادة نزلوا سريعا وأتصل بالاسعاف وأتصل ساركان بأخيه وأمه وأتى الجميع الي المستشفى متوترين وكانت ميليس في المستشفى مسك عمر ميليس وقال له أذهبي الي البيت فكانت ميادة لم تلد حتى الان فقالت ميليس لعمر لماذا تريد أن أذهب فقال لا تتدخلي فذهب سو وميليس الي البيت وكانت خديجة جالسة في المستشفى ورن هاتف بيلال وخرج ليتكلم بيلال فشكت خديجة أنه يكلم أوزجي فخرجت وره خديجة مسرعة وقالت له مع مين تتكلم فقال له بيلال لا تتدخلي يا أمي فقالت له خديجة تتكلم مع الحية أوزجي فقال له بيلال لماذا ذهبت عندهم يا أمي هل تريدي أن أبعد عنه أنتى لا تستطيعي أبعده عني أنا أحبه فقالت له خديجة أنسي هذه الفتاة فقال له بيلال لخديجة أنا سوف أتزوجه ولن تستطيع أن تبعديني عنه كانت خديجة تتكلم ولكن ساركان قطع كلامه وقال له زوجة أخي أنجبت ولد فدخلت خديجة و بيلال ورأت أبن أونور أسمه أوزان فكان الجميع سعيد وترك رحيم غرفة الولاده وذهب ليستنشق الهواء وذهبت خديجة ورائه وسألته لماذا تركت الغرفه هل حصل شئ قال له لم يحصل ولكن كنت أحلم بهذه الوقت لابني عمر لو كان عمر أتجوز من زمان كان أصبح عنده أولاد فقالت له خديجة لا تحزن فأبنك عمر متجوز الان سوف يكون عنده أولاد بأذن الله فذهب الجميع وأستقبلت سو وميليس المولود الجديد ودخل عمر ورحيم المكتب وقال له رحيم ما أخبار الشغل قال له عمر بخير فقال له رحيم ما رئيك أن تأخذ أجازة من الشغل تستريح مع زوجتك فقال له عمر أنني أحب شغلي ولا أريد أجازات شكرا وذهب عمر غاضب وذهب الي الغرفة ورأه ميليس في الغرفة وقال لماذا أنتى وقفة فقالت له كنت أريد أن أذهب إلى ميادة أن اسأل عليه فقال له عمر لا يوجد خروج من البيت فقالت له ميليس أن أريد أن أذهب أتركني فصفعه عمر علي وجهه وقال له أن لم أقل
لكي سوف تعيشي دون أن تنطقي فدخل على السرير عمر وكانت ميليس على الأرض حزينة وتبكي
أنت تقرأ
العشق الاسود
Acakالطيبة ليست ضعف والقسوة ليست قوة عائلة مافيا كان يعيشون في حي كان الاب أسمه رحيم ولام أسمه خديجة الابن الأكبر عمر الابن الثاني بيلال الابن الثالث اونور الابن الرابع ساركان الاخت الصغرى سو البطلة ميليس