كان الاب رحيم حلمه أن يجوز أبنه الأكبر عمر ولكن كيف كان أبنه يكره الحب وخطب أكثر من فتاة ولكن كان كل الفتيات يعملهم بغلظة و طريقة سيئة كانت أمه خديجة تبحث له عن عروسة وسمعت مين الجيران أنا هناك بيت في الحي يعيش فيه بنت أسمه ميليس وأبيه وزوجت أبيه فكانت أمه ماتت وهي صغيرة في السن وفارقتها وتركته في الحياة وحيدة كان أبيه مسافر لكي يشتغل وفي يوم بعت لزوجته جواز سفر ميليس لكي يره ويطمأن عليه ولكن هذه المرأة الخبيثة تبحث
لميليس على عريس لكي يتجوزه وتخلص منه وتسافر سمعت خديجة أن هذه البنت إذا تزوجت تسافر زوجت أبيه لأبيه ولم يصبح له أحد ولا بيت تروح وتروح له أذا زعلت فذهبت خديجة وأخبرت رحيم وقالت ما رأيك فهذه الفتاة ستكون مناسبة لأبننا ففرح رحيم لانه أخيراً سيفرح بابنه الكبير ولكن هل يا ترى عمر سوف يفرح فكانت في مهمة أسلحة لدي عمر أن يسلم الأسلحة ويستلم الفلوس وتمت هذه المرحلة بتمام واتصل رحيم بابنه عمر أن يأتي الي البيت وفي البيت كان يجلس رحيم ويطلب القهوة من أبنته سو وهنا يأتي ساركان وهو حامل في يديه كتب لاخته سو ولكن لقى أبيه ألقى السلام على أبيه وكان يخبي الكتب وره ظهره كان خائفا كثيرا سأله أبيه أين كنت قال له كنت مع أصدقائي قال له رحيم كنت ذهبت مع أخيك لتخليص المهمة بدل الأشياء التافهة الذي تفعله هذه فقال له وهو خائف يا أبي أنك تعلم أنني رافض هذه الشغل السيء وأنني أريد أشتغل شغلا شريفا غضب عليه أبيه وألقى فيه كلام جارحا ولكن أبيه أخذ باله من يديه وسأله ما الذي فيدك وتوتر ساركان وفي هذا الوقت كانت نزل ميادة زوجة أونور من خلف ورأت الكتب فأيد ساركان فأسرعت وكلمت الرجل رحيم لكي تلهي وطلع ساركان غرفته وهو حزين هنا أتى عمر وهو معه سجايره أستقبلته أخته وجلسوا جميعا عن السفرة حتى كان بيلال لم يأتي لحد الان ولكن ضق الباب وأتى بيلال وجلس معهم على السفرة حيث كان ساركان يجلس بجانب أخته سو حزين وسألته سو بصوت منخفض هل أحضرت الكتب فقال له نعم بعد أن تناولو الطعام قال لهم رحيم أنا أريدكم جميعا أن أخبركم خبر وكان يجلس عمر بجانب أبيه وقال لهم أنه سوف يذهب غدا ليطلب أيد ميليس لابنه عمر.
أنت تقرأ
العشق الاسود
De Todoالطيبة ليست ضعف والقسوة ليست قوة عائلة مافيا كان يعيشون في حي كان الاب أسمه رحيم ولام أسمه خديجة الابن الأكبر عمر الابن الثاني بيلال الابن الثالث اونور الابن الرابع ساركان الاخت الصغرى سو البطلة ميليس