الفصل السادس

51 3 0
                                    

وبعد مرور أسبوعا في نفس الحال وفي يوم كان يوم الجمعة كان بيلال جالس مع أبيه وأخواته على السفر ورن هاتف بيلال وكانت أوزجي وطلع بيلال ليكلم أوزجي فالخارج كانت أوزجي غاضبة وصرخت عليه وقالت لا أريد أن أعرفك أبداً لام أتجوز منك لام لا أريد أن أعرفك مرة أخرى وقفلت الهاتف وذهب بيلال الي أبيه مسرعا وقال له أن أريد أن أتكلم معك على أنفراد ذهب بيلال وأبيه وقال له أبيه ماذا تريد يا بيلال فقال له أنا أريد أن أتجوز فقال له رحيم أنه شئ مفرح أنني فرحت بهذا الخبر وقال له من هي الفتاة الذي تريد أن تتجوزه قال له أنا أريد أن أتجوز أوزجي بنت ناهد أنصدم رحيم وقال له أنا لا أمنع ولكن أنك تعلم أن هناك مشاكل بين أمك وأمه أمك لن تتقبل هذا الموضوع قال له بيلال يا أبي أنا لن أستطيع أن أبعد عن أوزجي أنا أحبه كثيرا قال له رحيم حسنا سوف أعلن الخبر ولكن لا أريدك أن تكون هكذا ضعيف مستسلم للحب أنا لا أحب هذه الأشياء فاهم قال له بيلال حسنا ولكن جوزني أوزجي ودخل عليهم عمر وقال له أنا أستأذنك أن أذهب إلى شغلي لاخلص مهمة الأسلحة قال له رحيم حسنا وخذ معك بيلال وقال له لا تتأخر أنا أريد الجميع يكونوا على العشاء غدا قال له عمر حسنا وذهب عمر وبيلال وخرج رحيم من مكتبه وكانت ميليس في المطبخ وكان ساركان يجلس فكان ساركان يقرأ في كتاب فقال له أبيه أنت لا ورائك شئ غير القعدة وكتبك الغبية أنت ليس لك نافعة في الحياة فسمعتهم ميليس وذهب رحيم الي القهوة وأتعصب ساركان ورم الكتاب فذهبت اليه ميليس وقالت له لا تضايق وقال له لم يحصل شئ وقالت له هل تعلم أنني أحب القراءة كثيرا وأخذت الكتاب المرمى على الأرض وقالت له هذه الرواية جميلة جدا هل يمكنني أن أخذه أقرأه وأنا لدي روايه جميلة كثيرا يمكنك قرأته لو تريد فقال له حسنا أنا سعيد أنك تحبي القراءة وأجت الساعة السابعة فجلس الجميع على السفرة ولكن كانت ميليس حالته ليست بخير فكانت تشعر بالدوران وكانت لا تطيق الاكل وبدأ رحيم في الكلام وقال بيلال سوف يتجوز من أبنتنا وجارتنا أوزجي أتصدمت خديجة وقالت الزواجة هذه لن تتم قال له بيلال أمي أنني كلمتك كثيرا فهذا الموضوع وقلت لك كثيراً أنا أريد أن أتجوز أوزجي قال رحيم خديجة أنني أريدك في المكتبة ذهبوا الي المكتبة وقال له رحيم أنني قولتي لي أنك نسيت موضوع ناهد فقالت له خديجة أنني نسيت طبعا فقال له رحيم حسنا أترك الفتى يتجوز قالت له خديجة ولكن قال له رحيم لا يوجد لكن بيلال سيتجوز أوزجي كان ميليس وسو و ميادة يجلسون في الصالون فسألت ميليس قالت لهم لماذا السيدة خديجة لا تريد جواز بيلال من أوزجي فأن أوزجي فتاة جيدة فهي صديقة لي مقربة فقالت له سو هناك مشاكل بين أمي وأم أوزجي فقالت له ميليس سيدة ناهدة سيدة كويسة فانها مثل أمي فقال له ميادة كان عمي رحيم هناك علاقة بينه وبين السيدة ناهد فقالت له سو أياك أن تقولي هذا الموضوع أو تفتحي قدام أحد في هذا الوقت دخل عمر ونادي ميليس وقال له هيا أصعدي الي الغرفة فقالت له ميليس حسنا ولكن وهي تقوم ميليس شعرت بالدوران وأمسكته ميادة وقالت له هل أنتى بخير قالت له نعم أنني بخير ولكنني أشعر بالدوران من الصباح يمكن عندما أنام سوف أكون بخير صعدت ميليس وعمر الي الأعلى قالت سو لميادة هل تفكري مثل الذي أفكر فيه فقالت له ميادة ماذا تفكري فقالت له سو فأن ميليس كانت في الصباح ترجع وفي العشاء كانت قرفانة من الاكل والان تشعر بالدوران فقالت له ميادة هل تقصدي أنه حامل قالت له سو نعم أَنه سوف تتطلع حامل بالتأكيد

العشق الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن