الفصل الثاني عشر

31 2 0
                                    

بعد أن سمعوا الخبر بدأ الجميع بصراخ وكان عمر مصدوم كان الجميع يبكي وأنهارت ميادة وأنهار الجميع وبعد أن تمت الدفن التي كان الجميع حزين فيه وكانت خديجة منهارة ذهب الجميع الي البيت وعندما دخلو نزل أوزان وكان عمره أربع سنوات جري على أمه وقال له أين أبي حضنته ميادة وصارت تبكي كثيرا أخذ عمر أوزان وقال له أليس أنت بطل أبيك سافر ولكن سافر بعيد ولكن لا تخف نحن موجودين عمك بيلال موجود وعمك ساركان وعمتك سو الجميع بجانبك وأنا قلت لابيك لا تسافر لان أوزان سيبكي عليك ولكن قال ليه أنك رجل بطل أخذ عمر أوزان فحضنه وبكي وصار الجميع يبكي وقال ساركان يجب عليك أوزان أن تذهب إلى النوم أخذت ميادة أوزان وذهبوا الي غرفتهم ذهبت أوزجي لخديجة وقالت له يجب أن تستريحي أنتى وعمي ذهبوا خديجة ورحيم لغرفتهم وقالت ميليس ساركان يجب أن تصعد لغرفتك أنك مضروب بالرصاصة قال له حسنا وقال لسو يجب أن تصعد لغرفتك قالت سو والدموع في عنيه لا أريد أن أصعد سأجلس في الصالون وصعد ساركان للأعلى ومسكت ميليس يد عمر وقالت له يجب أن نصعد نحن كمان وأخذته وصعدوا وكانت ميادة نائمة وفي حضنه ملابس أونور وتقول ياليتني أحببتك من زمان عندما مت حبيتك ياليتني كنت حبيتك ولكنني الان أحبك كثيرا الان عرفت أنك لك قيمة كبيرة وكان بيلال جالس على السرير ودموع في عينه وجلست أوزجي بجانبه وقالت له يجب أن تتماسك بيلال قال له كيف أخي الأقرب الي مات ومش هشوفه تاني كيف ذهب هكذا أنه شاب وصغير في العمر ولديه أبن صغير كيف يذهب أنه لن يمت أكيد عايش الذي دفنه ليس أخي أخي عايش وأنهار بيلال من البكاء وأخذته أوزجي فحضنه وقالت للأسف هو الذي دفنه وبعد أن عمر خلع ملابسو ذهب مسرعا لفراشه والدموع في عينه ذهبت اليه ميليس ووضعت يديه على شعره وقالت كل شئ سوف يكون بخير وأوزان سوف يكبر ويبقى شاب ويحمل أسم أبيه والجميع سيتعافو وسيكونو بخير ليس علينا سوي أن ندعي اليه بالرحمة قال له عمر أن تعبان أوي وحزين قالت له ميليس لا تحزن وأخذت مفرش وغطت به عمر ونزلت للأسفل لترى سو كانت سو جالسة لا تفعل شئ ولا تتحرك لم تفعل شئ سوي أن تبكي ذهبت اليه ميليس وجلست وقالت الدموع لن تفيد بشئ سوي أنه تتعبني يجب أن تمسحي دموعك وتصعدي للغرفة وتغسل وجهك وتغير ملابسك قالت له سو أنا خائفه كثيرا قالت له ميليس لا تخافي الجميع هنا ومسكت يديه وقالت أن يدك ساقعه قالت له سو أنا خائفه وبردانة كثير أخذته ميليس لغرفته وجعلته تغير ملابسه وتنام ونزلت ميليس ونظرت للبيت وقالت أتمنى أن الايام هذه تمر بأسرع وقت وبعد مرور أسبوع علي نفس الحال كان أبو ميادة يتحدث معه ويقول يجب أن تتركي البيت انتي الان زوجك مات ليس هناك أي علاقة بينك وبين هذا البيت قالت له ميادة كيف يا أبي لا يوجد علاقة وأبني أوزان هذه هي عائلته هل تردني أن أحرمه من جده وجدته قال له أبيه أوزان سيكون معك وأي وقت يريدوا أن يرو الولد فيه سوف نجعلهم يروه ولكن لن تبقى في البيت هذا أنتى الان صرتي لسه في بيت أبوكي يعني ليست فتاة متجوزة قالت له ميادة وهل تعتقد أن عمي رحيم سوف يوافق قال له يوافق لن يوافق سوف تأتي هذه هي الأصول فهمتي قالت له حسنا ونزلت ميادة للأسفل ودخلت على رحيم وقالت له أنا أريد أن أتكلم معك قال له بالطبع وحكت مياده له كل ما قال له أبيه قالت ميادة الرحيم أبي يردني أن أترك البيت قال له رحيم لا تقلقي لن تتركي البيت سوف أتصرف ولكن أتصلي بيه وقولي أني أريد أن أقابله قال له حسنا وكانت ترتدي ميليس في غرفته ودخل عمر وقال له أين أنتى ذهب قالت له أنه ذهبه لدكتور لأعرف جنس العيل قالت له أنك لن تقول لي تريد فتاة ولا ولد قال له عمر كل اليجب ربنا كويس ولكن أن أريد فتاة الصراحه قالت له ميليس مثلي أن أحب الفتيات قال له عمر أنتظري سوف أرتدي لاتي معك قالت له ميليس حسنا سوف أنتظرك في الأسفل نزلت ميليس ورأت ساركان جالس وجلست بجانبه وقالت له هل أنت بخير قال له نعم بخير على نفس حالي لن يوجد شئ يتغير قالت له ميليس لأنك جالس مكانك يجب عليك أن تمارس الحياة قال له ساركان حسنا سوف أمارس الحياة نزل عمر وقال إنني جاهز وذهبوا مع بعض وكانت ميادة في المطبخ و دخلت عليه السيدة خديجة وقالت له أين ميليس قالت له أوزجي ذهبت للدكتور لتعرف جنس الطفل وقالت له خديجة لماذا لم تذهبي معه قالت له أوزجي ذهب معه عمر قالت له خديجة أنا أقصد لماذا لم تذهبي معه لتخدي كشف لنعرف لماذا لم تنجبي حتى الان قالت له أوزجي أكيد يا سيدة خديجة مسألة وقت قالت له فعلا مسألة وقت حسنا ولكن أحب أقولك أن عائلة رحيم كله بتنجب يعني لو في مشكلة هيكون فيكي أنتى لو طلعتي مبتخلفيش هيحصل أشياء سيئة دمعت عيون أوزجي ونظرت في الأرض وخرجت خديجة ودخلت سو ورأت دموع في عيون أوزجي قالت له ماذا حصل هل أمي جرحتك بكلامه قالت له أوزجي لماذا أمك لا تحبني لا أعرف ماذا فعلتله أنا أنا تعبت قالت سو أرجوكي لا تبكي أنتى تعرفي أمي معلش وذهبت ميليس عند الدكتور وكان معه عمر بعد أن أنتهت الدكتور من الكشف قالت لهم أن ميليس حامل في توأم قال له أنت بتتكلمي بجد قالت لهم نعم لكن لم يظهر نوع التوأم في هذا الوقت جاء أبو ميادة ودخل في مكتب رحيم قال له أنت تعرف الأصول ولا يجب أن تعيش معكم قال له رحيم وما رأيك لو جوزن ميادة لسركان قال له طبعا أوافق أساسا أن أريد أن أجوزه في هذا الوقت جاء عمر وميليس و أخبرهم أن ميليس حامل في توأم فرح الجميع ولكن كان وجه أوزجي حزين وخرج رحيم وأبو ميادة من المكتب وقال أنا أريد أن أخبركم بشئ قال عمر قبل أن تخبرن بشئ أن أريد أن أقول شئ ميليس حامل في توأم قال له رحيم مبروك يا بني وقال لهم أن أبنتنا ميادة هي أبنت هذا البيت ولكي تبقى أبنت البيت سوف نجوزه ساركان

العشق الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن