وبعد أن وقعت سو على الأرض جري شبابين سريعا وأنصدم الرجل وطلب الإسعاف وأخذه الي المستشفى وكان بدأ عمر بالقلق على سو كان يجلس في الحديقه فذهب لأمه وقال له كأن سو تأخرت قالت له خديجة لا تقلق أكيد وجدت البقاله قافله فذهبت للبقالة البعيدة قال عمر لا أعرف أمي ولكنني بدأت بالقلق عليه وكان ساركان و مياده في غرفتهم كان يجلس ساركان على السرير وكانت تجلس خلفه مياده على السرير وقالت أنا أعلم أنك مغصوب ولكن ماذا سوف تفعل قال له ساركان أرجوك أنا لا أريد أن أتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف ساركان ورد ساركان على الهاتف وقال من معي قال له أنا فتى وأسمي دوروك هل أنت قريب لفتاة أسمه سو قال له نعم أنا أخيه قال له أنا لقيت هذا الرقم في الهاتف تبعه أنه في المستشفى وقعت على الرصيف ولكن هي بخير كانت أصابة خفيفة قام ساركان مخضوض ونزل مسرعا لتحت وأخبرهم بما حصل وعندما كانو في الطريق كانت قد فاقت سو وكان مازال دوروك معه فدخل دوروك غرفته َوجلس قال له هل أنتي بخير قالت له نعم قالت له سو من أنت قال له أنا دوروك كنت في الحي ووجد شبان كانو معك بيضيأوكي فذهبت وعندما رأوني وقعت أنتي على الرصيف قالت له سو نعم أنا أفتكرتوهم الله يلعنهم هل أهلي عرف قال له أنا أتصلت برقم أسمه ساركان أتصلت به وقال أنه أخيك فأخبرت الذي حصل معك قالت له سو ما وجد غير أخي ساركان وتتصل به قال له لماذا لان اليوم كانت ليلة الدخله تبعه قال له دوروك أنا حقا أسف قالت له سو لا يوجد شئ شكر لك وكان في هذا الوقت قد أتى ساركان وعمر وخديجة و بيلال دخل عمر وقال لسو هل أنت بخير قالت له نعم قال بيلال لدوروك من أنت قال له أنا دوروك أنا أحضرته الي المستشفى قال له ساركان شكراً لك كثيرا قال دوروك يجب أن أمشي هذا رقمي وأنا عازف على الجيتار أذا أحتجتم لشئ أنا أسكن في نفس الحي قالت له خديجة أنت تكون أبن مين قال له أنا أعيش مع خالتي أمي ميته وأنا وأبي في بين مشاكل قالت له سو أنني حزنت جدا قال لهم أنا يجب أن أستأذن الف سلامة عليك ومشي دوروك وذهبت سو للبيت ومع عدة أيام كانت ميليس تتجهز لكي تذهب لدكتورة تبعه فكانت ميليس في أخر أيام الحمل دخل عمر الغرفه وقال لميليس هل أنت ذهب لدكتور قالت له نعم قال له حسناً أنتظري لاذهب معك قالت له لا ترتدي أوزجي سوف تأتي معك قال له لماذا هي ذهب معك قالت له هي تريد أن تأخذ كشف لتعرف لماذا تأخرت في الحمل قال له عمر حسنا في هذا الوقت خبطت أوزجي وقالت له أنا جهزه قالت له حسنا هيا وذهبو لدكتوره كانت في هذا الوقت مسك سو ورقه رقم دوروك وكانت ما زالت تفكر فيه ولم تنسه فكانت تفكر في عيونه الخضر الذي لم تفارق تفكره فدخلت ميادة الغرفه وقالت له أرأيت أخيك ساركان من ساعات متجوزنه وهو لا يتكلم معي خلاص كأن لا يوجد جواز بيننا كانت ميادة تحكي وسو لم تفكر في أحد غير دوروك قالت ميادة لسو هل أنتي بخير قالت له نعم لا يوجد شئ قالت له ميادة ما هذه الرقم قالت له أنه رقم الرجل الذي أنقذني قالت له ميادة وماهو أسمه قالت له أسمه دوروك قالت له مياده هل هو وسيم قالت له أنه وسيم اوي وعيونه خضره وشعر بني وجميل قالت له أنك معجبه بيه قالت له سو لا طبعا أنه فتى أنقذني وخلاص ولكنه عازف وأنتي تعرفي أنني جيدة في الغناء ونفسي أن أغني أفكر أن أرن عليه ويسمع صوتي قالت له ميادة وماذا تنتظري أتصل بيه أتصل سو بدوروك وقالت له كل شيء وهو قال له حسناً تعالي الان قالت له سو حسناً أخبرت سو ميادة وقالت له كيف سوف نذهب قالت له سوف أتى معك وسوف نقول لأهلك أننا سوف نذهب للتسوق قالت له حسنا وذهبو وكان ميليس وأوزجي عند الدكتوره وكشفت ميليس وكشفت أوزجي وقالت الدكتورة أنت لديك مشكله ولن تستطيع الخلفه الا بالعمليات نزلت دموع أوزجي وقالت أرجوكي يا ميليس لا تخبري أحد قالت له ميليس حسناً ذهبو سو و ميادة الي دوروك وسمع دوروك صوت سو وقال له كيف أنتي لا تغني من زمان أنه صوتك حلو قالت له سو شكراً لك ولكن أهلي لا يعرفو إني صوتي حلو ولا أريد أحد يعرف أريده أن يكون سر ما بينا قال له حسناً ورن تلفون دوروك وقال يجب أن أرد بعد أذنكم قالت ميادة لسو أنه وسيم أوي رد دوروك على التلفون وكان أبيه قال له دوروك ماذا تريد قال له هل تظل عند خالتك قال له نعم يا أبي مادام هذه الأفكار في دماغك قال له يجب أن أنتقم أن الرجل الذي أسمه رحيم وأبنه عمر قتل أختك سونجول وأنت يا أبي ماذا فعلت قبل أن يقتل أختي دخلت في طريق غلط وجعلت أختي تموت القاتل الصحيح لاختي هو أنت
أنت تقرأ
العشق الاسود
Acakالطيبة ليست ضعف والقسوة ليست قوة عائلة مافيا كان يعيشون في حي كان الاب أسمه رحيم ولام أسمه خديجة الابن الأكبر عمر الابن الثاني بيلال الابن الثالث اونور الابن الرابع ساركان الاخت الصغرى سو البطلة ميليس