الفصل الرابعة

61 3 0
                                    

وبعد أنتهاء العرس ذهب الجميع حيث كان عمر وميليس يعيش في بيت رحيم لانه بيت عائلي ذهب الجميع الي غرفته ودخل الغرفة عمر وميليس كانت جالسة ميليس على السرير وهي حزينة وسألت عمر لماذا تزوجتني أقترب عمر لميليس وقال له لا تتدخلي سوف تعيشي معي دون أن تنتطقي كلمة لا أريد أزعاج ألم تفعلي هكذا سوف تنالي أشد العقاب فأندفعت ميليس غاضبة قالت لا تستطيع أن تفعل شئ فقام عمر ومسك ميليس من رقبته وقال له سوف أفعل وسوف أفعل الكثير وكانت تترجى ميليس أن يتركه فتركه عمر مرمية على الأرض وقال لها هذه الليلة سوف تمضي أي كان شئ سوف يحصل ومضت هذه الليلة السوداء وثاني يوم هو يوم صباحية عمر وميليس كانت خديجة و سو وميادة يجهزون الفطار للعروسين كان في الأعلى عمر ينام وكانت ميليس جالسة في البلكونة فضق الباب وكانت خديجة ففتحت الباب ميليس وقدم الفطار وأستيقظ عمر من النوم وجلس ليفطر وقال لي ميليس لماذا لا تفطرين فقالت له لا أريد أن أكل ورن هاتف عمر وكان بيلال وأخبره عن اخبار الشغل وقال له يجب أن تأتي فخرج عمر وأبيه وأخوه أونور ليروا الشغل وبعد أن نزلو كانت  خديجة ترتدي الحذاء فسألته أبنته سو الي أين أنت ذهب قالت له لا تتدخلي فقالت له أنا أعلم أنك سوف تذهبي لأوزجي وأمه من أجل أن تبتعد عن بيلال وقالت له أمي بيلال بيحب أوزجي أتركي المشاكل الذي بينك وبين الخالة ناهد فعصبت خديجة وقالت له أبتعدي وذهبت خديجة وذهبت وره سو مسرعة ولم يكن أحد في البيت لولا ساركان وميليس وميادة الذي كانت في غرفته تتألم من الحمل ولكن في هذا الوقت صوت لحن جميل يأتي من الأعلى فذهب ساركان للأعلي في السطح ورأي ميليس تجلس على السطح وتغني بصوته الجميل فكانت ميليس تغني وكان خلفه ساركان فوضع ساركان يده على رأس ميليس وقامت ميليس سريعة تعتذر منه وتقول له سامحني فأنا أزعجتك فقال له ساركان أنتى لم تزعجني فصوتك جميل جداً فشكرته ميليس وقالت له هل يمكنك أن لا تخبر أحد أنني أجيد الغناء فقال له حسنا ولكن فهذا الوقت سمع ساركان و ميليس صريخ من الأسفل فكانت ولادة ميادة قد حانت

العشق الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن