مفاجآت

645 62 11
                                    

تستيقظين اخيرا

تحت عيناكي حدائق من اللون الأسود لشده الإرهاق و البكاء المستمر..
وجهك شاحب ملامحك بارده
شخصيتك مختلفه تماما عن كيو
هذه ليست كيو بل هذه هى كاكيوزاكا عندما تكون بمفردها ، لا احد رأى هذا الجزء منها مطلقا
ولكن تحاولين جاهده اظهار بعض الإبتسام المزيف عند دخول والدك كي لا يشعر بالقلق لكن هذه المره كان مختلفا
لم يظهر ابتسامته البشوشه كالعاده بل كانت ملامحه جاده و كئيبة جداً
يجلس على الكرسي الذي بجانبك بهدوء مقلق

انتي "بإبتسامه مزيفه":صباح الخير ابي.. هل انت بخير؟
والدك "و قد نظر اليكي بملامح ممتلئه بالحزن و القلق" : كاكيوزاكا...هذه المره الرابعه التي تصابين بها_
انتي :اعلم..ولكن_
والدك : دعيني اكمل.."يتنهد"..سوف اخرجكي من هذه المدرسه...

تصدمين مما قاله والدك فجأه لتمر لحظة صمت ثم تعودين للتحدث

انتي :أ..أبي..لا يمكنني ترك الدراسه
والدك : لم اقل انكي ستتركين دراستك لكنك ستنتقلين لمدرسه اخرى فقط...
انتي : ماذا؟..لكنك انت من عرضت على هذه المدرسه..و ايضا_
والدك : ارجوكي كاكيوزاكا .... انا لا اتحمل رؤيتك مصابه ابدا...لا أريد ان أفقدك ...لن اتحمل هذا...


والدك لا يناديكي أبدا بإسمك الكامل هذا اا يعني سوى أنه جاد فيما يقول
كنتي تعلمين انه يحاول حبس دموعه قدر الإمكان
لتعانقيه بحب و كأنك أم و لستي إبنه
لطالما كان والدك ينهار بسرعة عندما تعانقه والدك و له كل الأحقية
هو لا يريد لصغيرته ان تتركه كما حدث لوالدتك لا يريد ان تذهبي منه في يوم و تعودي جثه هامده

تحاولين تهدأة والدك قليلا بالتربيت على ظهره

انتي : ابي...ارجوك انا بخير....سيكون كل شئ على ما يرام...لا تقلق..

لحسن الحظ كان اليوم يوم خروجك من المشفى و كان ايضا يوم عطله
لذا بعد ان هدأ والدك ذهبتم الى منزلكم
لقد اشتقتي له حقا لأنك جلستي ١١ يوم في هذه المشفى الممله
توجهتي لغرفتك لتفتحيها و تقع عيناكي اول شئ على الدب المحشو الصغير الموضوع على طاوله صغيره بجانب سريرك
تبتسمين بحزن و تتوجهي له لتمسكيه و تضميه لصدرك بإشتياق

انتي : افتقدك كثيراً....أمي ..

بعد مرور بضع دقائق تذكرتي أن منزلك في حاله يرثى لها فهو لم ينظف منذ ١٠ ايام
لذا بدأتي في التنظيف لتستغرقي ساعتان حتى انتهيتي منه
كدتي أن تءهبي لأخذ حمام سريع لولا سماعك صوت جرس المنزل
اعتقدتي انهم رفاقك و انك نسيتي انهم سوف يعبرون عليكم مره اخرى لذا ذهبتي لتفتحي الباب بسرعه
كنتي ستتحدثين لكنك صُدمتي بأنهم ليسوا رفاقك بل كانا إثنان استاذك و...و....
ماذاااااااا؟
ا...ا..اول..مايت...نعم انا لست احلم
انه بطل اليابان الاول بلا منازع لسنوات عده
البطل اول مايت
يقف امام منزلي...انا ؟!!

قلب ينبض لها✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن