قلب ينبض لها✨

أحلام

كنتي تقفين أمام باب المنزل و كانت الساعة الخامسة صبحا لتأخذي نفس عميق ثم تطرقين الباب لكن ...

لا أحد

ظللتي تطرقين الباب لوقت طويل حتى كدتي أن تكسريه لكن قبل حدوث هذا خرجت أخيرا لم يكن نومها ثقيل بل كانت غرفة نومها بعيدة عن الباب لذا كان من الصعب أن تسمع صوته

بمجرد ان رأتك أمامها و هي تضع قناع للوجه رمشت مرتين دون تصديق كدتي ان تقولي صباح الخير لكنها سبقتكي بقولها

"هاه ! انا مازلت أحلم ... أتمنى ألا أستيقظ لأني سوف أقتلك على الأرجح ..."

كنتي تعلمين أنها لا ترحم من يوقظها من النوم لذا توقعتي ردها لكنكي قمتي بالنقر على جبهتها و انتي تقولين بسخرية

"هاها  مازلتي تغضبين من الإستيقاظ الباكر لكن لا وقت اليوم يوم زفافك و لا وقت لدينا"

تسحبين ايما داخل منزلها و كادت أن تلكمكي على وجهك لكنكي تفاديتها ببساطة لتقوم بعناقك بقوة و هي تقول كلام غير مفهوم لكنكي علمتي انها تقول
'اشتقت اليكي ايتها الحمقاء العجوز !'
لتضحكي على حالتها المزرية من كان يعلم ان فتاة بهذا المظهر ستتزوج اليوم لكن هذا لا يشغل بالك الآن بل شيء أكثر أهمية لذا قمتى بإبعادها عنكي و امسكتي كتفيها بهدوء لترفعي رأسك و تقولين بجدية دون ابتسامة

"ايما ... هناك أمر مهم عليكي ان تجلبيه لي"

كانت متفاجأة لأنها غير معتاده على لهجتك الجادة لتبتلع ريقها و تقول بجدية مماثلة

"ما هو ؟"
" اين سايوري ؟"
" .... "

ظلت صامته تحدق بكي بدون مشاعر حتى ارتفعت يدها بقبضة تظهر منها العروق البارزة و كأنها ذراع ملاكم محترف لتوجهها نحوك بقوة لكنكي تفاديتها كذلك
لتستمرا بالشجار حتى سمعتي صوت مواء من خلفك و بمجرد ان تخلل هذاالصوت أذنك حتى تستديري ببطء للخلف و تجدي قط كبير الحجم و ذو فراء كثيف و يبدو مظهره و كأنه غاضب بحق لتلمع عيناكي بقوة و تركضي نحوه بسرعة البرق
لم يتمكن القط المسكين من استيعاب ما يحدث فجأة ليجد شخص ممس به بقوة و يكاد ان يخنقه
كنتي تعانقينه بقوة و شلالات الدموع مندفعة بقوة من عيناكي و انتي تصرخين بإسمة
كانت الطيور قد فزعت و غادرت هذه المنطقة بسبب هذا الصراخ المدوي
من الجيد أن ايما توقعت هذا و أغلقت أذنيها قبل الإنفجار العظيم

"اوه عزيزي لقد كبرت كثيرا و أصبحت قط ناضج و رائع كيف تجرؤ ؟!!
كيف تجرؤ على أن تكبر بعيدًا عني ؟!!!!!
اياك ان تتخلى عني مجددا !!!
إشتقت إليك كثيرا حبيبيييييي~"