في مدرسه الUa كان هناك ذاك المراهق المتهور ذو الشعر الأشقر الشائك و الأعين القرميزيه القاتلة و وسامته الجذابه ، ذو الشخصيه الغاضبه دائما و المنزعجه و ألا مباليه ولكن ...
كان لا يزال يملك مشاعر ، يملك قلب ينبض
كيف سوف يكمل حياته بعد رؤيته تلك الفتاه...
أتمنى لك رحلة سعيدة زيلوس سان لا تنسى أن تنفذ الخطة بكل التفاصيل"
كنتي تودعين البطل زيلوس التي توشك طائرته على الإقلاع
"لا تقلقي سأفعل و تذكري أن تأتي الزفاف" "هههه بالطبع لن أنسى زفاف صديقتي" "وداعا .." "وداعا"
ذهب و هو يسحب حقيبة سفره ليستقّل الطائرة و تذهب عاليا في السماء إلى بريطانيا تخرجين هاتفك لتجري إتصالا أثناء ما كنتي تغادرين ..
"مرحبا.... نعم لا تقلقي ... هههه ... حسنا وداعا"
تنهين المكالمة و تتوجهين خارج المطار كنتي مرهقة من ليلة أمس حتى أن الهالات السوداء أصبحت أشبه بحدائق أسفل عيناكي لتستخدمي بعض مساحيق التجميل لإخفائها لحسن الحظ أنكي اشتريتي البعض منها إحتسابا لحالات الطوارئ مثل هذه_
صوت رنين هاتفك يوقظك كالعادة لكن ليس لديكي دورة صباحية اليوم لتفتحي الخط ليتحدث أحدهم بجفاء
"البطلة كيو هناك إجتماع عاجل في وكالة البطل قراند زيرو سيبدأ بعد نصف ساعة" "ولكن_" "آسف لا أستطيع النقاش معكي هذا ليس من إختصاصي إذا أردتي الإستفسار عن شيء عليكي التحدث إلى هيئة الإجتماعات هل أعطيكي رقمها ؟" تتنهدين بضيق "لا ، بعد نصف ساعة صحيح ؟" "أجل" "وداعا إذا"
تغلقين الخط و أنتي لا تعلمين حقيقة شعورك في هذه اللحظة هل هو إرتباك أم حيرة أو ربما غضب لا لا على الأرجح فراغ ... نعم هو الفراغ على كل حال لن أقف هنا طيلة النهار على الإسراع ...
تتوجهين نحو منزلك كي تستعدي لهذا الإجتماع لم تكوني تُستدعين في الكثير من هذه المقابلات لأنك بدأتي مشوارك البطولي منذ فتره وجيزة لكن نظرا لتقدمك الملحوظ و براعتك في الإنقاذ و هزيمة الأشرار دون أذية أحد أو تدمير الممتلكات العامة فقد تم إستدعاؤك لبعض الإجتماعات و التي أثبتي كفاءتك و حسن تدبيرك في كل إجتماع
تأخذين حماما سريعا ثم ترتدين ملابس بسيطة لأن ليس لديكي دورية صباحيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
