أنتي الآن في المطار تودعين رفاقك و الدموع تكاد تفيض من أعينهم تحاولين التخفيف عنهم بقولك أنكي ستعودين حتما و سوف تتصلين بهم من وقت لآخر لكن هذا لا يجدي نفعا بتاتا
اوراراكا
"كيوو ارجوكي عودي بسرعه"
جيرو
"نعم لا تطيلي الغياب عنا"
مومو
"اعتني بنفسك جيدا لأني أعلم أنكي مهمله اتجاه نفسك "
آتسوى
"عليكي أن تثقي بنفسك فالسفر ليس سهلا البته"لتقولي لهم و الحنين لا يفارق صوتك الرقيق
"يا فتيات سأكون بخير سوف أعود بعد بضعة سنوات ... سأفتقدكن كثيرا ..."
ينظر الجميع لكي بتفاجؤ و ألم لأنكي رغم لطافتك إلا انكي لستي من النوع الدرامي الذي يريد أن يشحن مشاعر العاطفه في الأجواء لتصرخ آشيدو بعد أن أنفجرت في البكاء لأنها لم تتمكن من كبت مشاعرها أكثر من هذا
"أععععععععع لماذا يجب ان تفترقي عنا كيووو ؟!!!"
"آسفه آسفه ... كما انني سأشتاق لكي كثيرا أيضا"تسللت قطره من عينك على خدك و انتي تعانقين آشيدو و كانت أول مره ترين فيها الفتيات دموعك ليحوطنك و يبدأن بالبكاء أكثر منكي بكثير لانهم لن يتمكنوا من رؤيه الفتاه المشرقه بإبتسامتها كل صباح أو سماع صوتها الحنون
تمسحين دمعتك المتمرده و تبدأين بتجفيف دموع الفتيات بينما الفتيان يقفون في الخلفيه و كان كيريشما و كامينارى و سيرو يبكون بينما ارتسمت ملامح الحزن و الضيق على شوتو الذي كان وجهه مظلما و شاحبا أكثر من اللازم
لتتوجهي نحو الفتيان و تحاولين تهدئه دنكي الذي يبكي كالأطفال لأنه لن يتمكن من مضايقه باكوغو و الاختباء خلفك كالعاده اما كيريشما فكعادته يتحدث عن الرجوله رغم بكائه
لتهدئيهم و تتوجهي نحو المقرب منكي أو اخاكي و تقولين في نبره يملؤلها الضيق"ألن يأتي باكوغو أو ديكو ليودعاني ؟"
'"باكوغو في دوريه مهمه مع البطل جينست أما ديكو فأتته حاله طارئه في الصباح و لم يستطع المجيئ .. آسف لهذا"
-"لا لا بأس فأنت الآن ببذلتك البطوليه و كنت ستهذب لعملك لولا تدخلي .. أخبرتك أنه ليس عليك المجيئ"
_"كيف يمكنني أن أدعكي تسافرين و قد لا أراكي لوقت طويل دون أن أودعك ؟"لترتسم أبتسامه حنونه على وجهك و تفتحين ذراعاكي و تحوطين بهما شوتو بدفء و تقولي و انتي ممتنه
"شكرا لك ... يا أخي"
يبتسم بدوره و يبادلك العناق و يرد على كلامك
_"هذا واجبي .. أختي"
تفصلين العناق سريعا كي لا تغضب مومو و قد علمتي أنها معجبه به
تتوجهين تاليا إلى من كانا يراقبانك بصمت الى ان تنتهي من رفاقك انهما استاذك و اول مايت و بدون تردد تذهبين و تعانقين استاذك و يبادلك العناق و هو يضع يده على رأسك ليربت عليها بلطف لتقولي بضيق و انتي تدفنين وجهك بصدره
أنت تقرأ
قلب ينبض لها✨
Fantasíaفي مدرسه الUa كان هناك ذاك المراهق المتهور ذو الشعر الأشقر الشائك و الأعين القرميزيه القاتلة و وسامته الجذابه ، ذو الشخصيه الغاضبه دائما و المنزعجه و ألا مباليه ولكن ... كان لا يزال يملك مشاعر ، يملك قلب ينبض كيف سوف يكمل حياته بعد رؤيته تلك الفتاه...