"قبليني"
قال كلماته بهدوء و بساطة و هو ينزل يده عن رأسك و كأنه يطلب مالً و ليس قبلة من حبيبته الأولى
و اللتي كانت تقف بجمود حتى تترجم جيدا ما قاله
لكن قبل أن تفعلي او تقولي أي شئ قطع هذا الصمت صوت هاتف باكوغو اللذي بدأ يرن ليخرجه من جيبه و يجيب سريعا
"ماذا ؟........... و م شأنك انت ؟!..... أتتصل لتقول هذا الشئ التافة اللعين ؟!......... فقط إخرس ..... لا يهم ......"
أغلق الخط فور ما انتهت هذه المحادثة القصيرة
"أهناك خطب ما ؟"
"لا شئ ... الآن قبليني"
قال مجددا و هو ينظر اليكي بذات الطريقة لتبادليه ذات النظرة البسيطة و تقولي بعد لحظات
"باكوغو أنت وقح"
قلتي ببساطة ممثالة و انتي تضعين إبتسامة صفراء و قد جعد الآخر حاجبيه بتذمر و قال بإنزعاج
"أوى أنتي ستنفذين ما اقوله و هذا كان وعد منكي ايتها الأرنب"
"لكن ليس امام الناس !!؟
باكوغو نحن على الرصيف الآن أتدرك هذا ؟؟!"
قلتي بسخط لكن بصوت منخفض كي لا تثيرا ضجة لكن الآخر كان له رأي ثان ليقوم و بدون تردد بلف ذراعيه حوله خصرك و جعلك تلتصقين بجسده الكبير ليقول قرب اذنك
"لا اهتم للناس مطلقاً"
قال بذات البساطة مجددا لكن هذا لم يفعل شئ سوى جعل جسدك يغلي بالحرارة لتقولي بهمس و انتي تحاولين إبعاد ذراعيه عنكي
"باكوغو توقف !! سيظنون انك تتحرش بي وسط الطريق !
أتريد لسمعتك ان تذهب هباء الرياح بهذه البساطة ؟! و خاصة انهم سيعرفون هويتك سريعًا لأنك لا ترتدي سوى قبعة !!"
قلتي بنبرة تحذيرية و اللتي كانت تجدي معه بالفعل لتشعري فور إنتهاء كلماتك ان قبضته قد زالت عن خصرك لتتنهدي بإسترخاء لأن هذا التهديد نجح لتقولي له مجددا
أنت تقرأ
قلب ينبض لها✨
Fantasyفي مدرسه الUa كان هناك ذاك المراهق المتهور ذو الشعر الأشقر الشائك و الأعين القرميزيه القاتلة و وسامته الجذابه ، ذو الشخصيه الغاضبه دائما و المنزعجه و ألا مباليه ولكن ... كان لا يزال يملك مشاعر ، يملك قلب ينبض كيف سوف يكمل حياته بعد رؤيته تلك الفتاه...